مباديء الأستثمار .. في سوق النخاسة

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 22:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

- تذّكر دائمـا ً انك موجود ٌ في سوق النخاسة التامـّة .. أي في عالم الكائنات المتلقيـّة للسعر السائد ِ في مزادات ِ الروح .
- لا تنس أبدا ً أن السلع في هذه السوق جميعها متجانسة . وان الشركات العاملة في صناعة الوهم تبيع ُذات البضاعة . وأن الرابحون قلـّة .. والخاسرون كثيرون .
- لن تنجح في تعظيم المكاسب .. إلاّ إذا تساوى سعر المنصب .. مع الكرامة الحديـّة للعقل .
- إن منحنى الكرامة الحديـّة للعقل .. هو أيضـا ً منحنى العرض الخاص بهذا العقل .
- لا تعوّل أبدا ً على وجود " الفريد مارشال " و " جوزيف شومبيتر " و " جون مينارد كينز " في البرلمان القادم .
- يتوقف منحنى عرض الولاءات في الأجل الطويل .. على طبيعة وهيكل السلطة في الأجل القصير .
- إن سعر الولاء في السلطات المقدّسة يميل في المدى الطويل نحو النقطة الحرجة.. حيث تنجح التكتلات بالكاد في تغطية تكاليفها التنافسية .
- إن ريع البنادق أكبر من ريع الزبد .. فالبنادق للفقراء . أما الزبد فيلقيه الملوك الجدد إلى كلاب الولاء المزركشة .. التي تنبح أكثر مما يجب .
- لا تضع بيض الحقيقة كله في سلة واحدة ... واحتفظ دائما بأفضل دالة لأنتاج الكذب .
- لا تدخل في حروب طويلة الأمد مع خصوم أكثر قدرة منك على تحمـّل الهزائم .. وأكثر استعدادا منك لتقديم التنازلات .. وأكثر تقبلا منك لهدر الكرامة .
- لا تستعجل إعلان النصر .. على الشركات الخارجة من الصناعة .
- تجنب الأستثمارات عالية المخاطر للجسد البشري .
- قف دائما عند " نقطة الأغلاق " المناسبة . ولا تجعل مسارك ينحرف , ولو للحظة واحدة , عن الطريق المؤدية لـ " نقطة اللاربح " .
- تذكر دائما انك أنت الذي كتبت " أمثلية باريتو " .. وان بوسعك أن تدوس عليها حين تشاء .
- لا تدخل أبدا إلى السوق .. دون التحقق من هزيمة المنافسين كافة .
- لا تخرج أبدا من السوق .. إلا إذا مات المنافسون كافة .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات