عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 04:11
المحور:
الادب والفن
إن شئت
تنازلت لك
عن سوابقي ،
وإن شئت
تنازلت
عن لواحقي
فاختاري
عنادك في النزال
أو
عنادك في النزول ...
لا فرو لي
تتمسحين به
فأظافرك تستحم
في لون الدماء ...
بقوة قبلة
أحن إلي ،
في غيابك
أبحث عن رغيف
في عيونك الجاحدة ...
بقوة قبلة
أربي انتفاضات شوق
في كأس شربناه
لحظة سكر شاردة ...
مثل قبلة هاربة
أتسلق مجازك
ربما أراك
فيه طفلة واعدة
وترينني رحلة قادمة ...
مثل زهرة
من حسنها
تأسر
وتؤسر
لا يد تمتد
إليها ...
بعينها
رمت
وكنت صائدها ...
حوراء
لا ترى
لكنها
تبصر غيابي ...
أي سهم شهم
سيختارني ضحيتها
كأني أطارد سهامها
كي تصيدني ...
مثل أغنية
في قرص
ملقى على الحصير
أسمعها
كلما أزهر السكر
في جسدي ...
نخطئ
إذا استطعنا
إلى ذلك سبيلا
كي نجدد دم الحماقة
في لغة ورثناها
على مقاعد الهدرسة ...
كأني بوذاها
الأصفر
لكني لا أنكر الصلاة
في رباها ..
وهي تتعرى
من خطاياها
وتلبس خطاي ...
لا صهيل
لا سنابك
عليها أقف
تخونني العبارة
و الكأس والوطن ..
كيف في ذكرها
أعضائي لا ترتجف ؟ ...
عن طيب خاطر
جارف
نزعت ورق توتها
تم التوت
تكتب ما تريد ...
أذكر مساحات القلب التي
أهدتني
ليلة الملامة
نقشت فيها
ما لم تقله لقومها
زرقاء اليمامة ...
قبلتها
حذاء صيني
سرير بروكست
وأنا في قاعة احتضارها
أقصقص عبارات اللقاء ...
مارس ـ أبريل 2012
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟