رقم صغير

ساره عبدالرب

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 15:51
المحور: الادب والفن
    

*رقم صغير 1

بين الدماء الثورية المجمدة على كرسي وزارة الاقتصاد ، و الدماء الفوّارة في أحراش بوليفيا ..اختار الثانية !

ولو أنّ غيفار انتهى على يد الفلاحين الذين وشوا به الى الاستخبارات الأمريكية.






* رقم صغير 2


في مكان آخر ، رجل يفكر في الحرب كفاكهة محرمة ، شارك في حرب أربعة وتسعين مع الشرعية ، وصف الجغرافية الجنوبية
بأنها جهنم صفراء عطشى ، موشكة أن تبتلع قوات الشرعية ، لولا أن الرعاة البؤساء كانوا دليلا ً على مواقع الغريم .

رعاة بؤساء خارج الحرب الطارئة

خارج الخريطة وترسيم الحدود والدستور الخ من هذا الهراء .





في العالم المزدهر بالحروب ، يبدو هؤلاء :الانسان الأول عند هيغل ، الغير معني بصراع السادة على نيل الاعتراف والتقدير .

إنهم الأرقام الصغيرة

العناصر الخاملة



وقد يصنعون الانقلاب الخطير بأشد الطرق عفوية .

رجل الحرب قال :

( اشارة الراعي الى مكانهم : واحة وسط هذا السراب الأصفر القاتل ، نركض الى خرائطنا لنحدد الاحداثيات .

كان يشبه أمل كامل ... ظهور راعٍ ما .)








* 94 حرب الانفصال بين شمال وجنوب اليمن

#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات