أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فادي يوسف الجبلي - هل لصباح زيارة الموسوي حصانة في الحوار المتمدن















المزيد.....


هل لصباح زيارة الموسوي حصانة في الحوار المتمدن


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 13:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل لصباح زيارة الموسوي حصانة من الرقابة في الحوار المتمدن
وهل هوية الموقع اليسارية تبيح له نشر ذاك الكلام السوقي في الموقع بأسم التيار اليساري الوطني العراقي
ادناه رابط للمقالة الاخيرة للموسوي بعنوان (ربع قرن ومجرم بشتآشان طليقا ..بل ونصب دمية صهيونية برتبة - رئيس- وسط تهليل حفنة من خونة الشيوعية : فما العمل؟-اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة *)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304611
والذي فيه لم يترك الموسوي شتيمة من القاموس العربي الكفاحي ألا واطلقها بقوة قذائف كوريا الشمالية الورقية
عنوان المقالة فيه انتهاك لمشاعر العديد (اقول العديد وليس الكل) من العراقيين اللذين يرون بأن السيد جلال الطالباني انما هو موظف في الدولة العراقية الجديدة برتبة رئيس جمهورية انتخب من قبل ممثلي الشعب لهذا المنصب وله ايام محدودة فيه سيغادرها بعدها طائعا .
مذبحة بشتاشان هي من بين المئات من الجرائم التي ارتكبت في العراق خلال العصر الحديث ومعالجتها لا تتم من خلال الصراخ والعويل بل من خلال المؤسسات القانونية
ولو كان الموسوي مهتما فعلا بدماء ضحايا بشتاشان لكان قد خصص جل وقته من اجل الملاحقة القانونية للسيد جلال الطالباني بدلا من اضاعة وقته في شعارات واهازيج جوفاء ينشرها بأسم تياره اليساري الوطني العراقي (الماعرف شو) .
يفتتح الموسوي خطبته النارية بالتسائل
لِمَ لَمْ يلقى القبض على المجرم جلال الطالباني ؟

ويبدو بأن الموسوي ليس لديه معلومات حقوقية قانونية كتلك التي يمتلكها تلميذ في الرابع الابتدائي في العراق الجديد والذي يحفظ القاعدة القانونية التي تقول
بأن المتهم بريء الى ان يثبت ادانته
والطلباني ليس متهما الى الان
اقول ليس متهما امام مؤسسة قضائية
يتابع الموسوي القول
ماهو سر الصمت الدولي على جرائم قربة الفساء - الطالباني؟؟

ولن اعلق على شتائمه هذه سوى بالاشارة
الى ان صباح زيارة الموسوي قد استعارمصطلحه(قربة الفساء – الطالباني )من احط المواقع والمنتديات العراقية في النت والتي تنتشر فيها الفاظ وشتائم تجعل ممن يمتلك ذرة من التمدن يتقيأ عند مطالعتها لحقارتها

يتابع الموسوي
ماهو سر عدم تحرك ذوي شهداء بشآشان لمقاضاة قاتل بناتهم وابنائهم؟

وسر عدم تحركهم هو انك تقضي معظم اوقاتك في الشتائم الفارغة ولا تحاول (بأعتبارك صاحب المشروع السياسي الذي يتبنى قضيتهم) الاتصال بهم وتنسيق جهودهم من اجل اقامة دعوة قضائية على الطالباني
يقول الموسوي
ما هي الصفة التي تليق ب " نصير" يسطر المقالات فخرا بعشاء على مائدة المتصهينة حرم المجرم القاتل ؟

واعلق عليه بالقول
انه من المعيب جدا ان كل من يختلف مع زوجته في الليل يقوم في النهار بأتهامها بالصهينة

يتابع الموسوي تساؤلاته الصاروخية الفارغة فيقول
اين هو القاضي رزكار من هذه الجريمة البشعة؟

اين هو القاضي رؤوف من جريمة بشآشان؟

اين هو القاضي العريبي من "الرئيس" القاتل ؟

فأضطر الى الاشارة الى جهل الموسوي بأبسط القواعد القانونية التي منها تقول ان القاضي ليس مكلفا بمتابعة قضية ما من دون اقامة دعوى

يتابع الموسوي

اسئلة كثيرة قد لا تنتهي , لكن السؤال الراهن هو : هل نكتفي بأحياء الذكرى على قاعدة اضعف الايمان؟

الجواب قطعا لا .. بل ينبغي تشكيل لجنة قانونية لاتخاذ الاجراءات اللازمة المفضية الى تقديم المجرم الطالباني وعصابته الى المحكمة لينالوا العقاب اللازم مهما طال الزمن فجريمة بشآشان لا تسقط بتعاقب الايام والشهور والسنين

وهنا لا يسعني سوى الاتفاق مع الموسوي جملة وتفصيلا (مع التحفظ على عبارات الموسوي السوقية كالمجرم وعصابته)
فهذا هو الحل الوحيد للوفاء للدماء الزكية التي سالت في بشتاشان

يتابع الموسوي
ان الواجب الوطني والاخلاقي يلزمنا بكشف هوية القاتل الى الشعب العراقي , ليعلم هذا الشعب المظلوم ونعلمه, بأن قربة الفساء المنصبة عليه بحراب الاحتلال " رئيسا" ما هو الا مجرم محترف امتهن التهريب وسفك الدماء

وشنو علاقة التهريب بموضوع ضحايا بشتاشان يا موسوي
يبدو بأنها فلتة ثورية

يتابع الموسوي
لقد قمت ورفاقي بأداء جزء من هذا الواجب حين كرسنا العدد الرابع من صحيفة اتحاد الشعب الصادرة في بغداد لفضح القاتل وابعاد جريمته , وكانت الصفحة الاولى كلها مانشيتات الجريمة , فما كان من عصابات هذا القاتل سوى الهرولة المرعوبة لجمع ما يمكن جمعه من نسخ الصحيفة , وتطويق المطبعة يتقدمها ادلاء "انصار" الامس جحوش اليوم من خونة الشيوعية. لكن بعد فوات الاوان, فالصحيفة وان توقفت بعد هذا العدد فقد اخذت طريقها الى كل المدن العراقية دون استثناء , بل قمنا بتوزيعها بأنفسنا في كل ساحات وشوارع بغداد الرئيسية - الصحيفة مرفقة للاطلاع

ومن يسمع كلام الموسوي هذا وليس لديه علم بتفاصيل الحياة السياسية في العراق الجديد سيعتقد بأن للطالباني اجهزة من المخابرات والامن الوقائي تصول وتجول ليلا ونهارا في بغداد من اجل ملاحقة خطب الموسوي الثورية ولا يدرك بأن منصب الطالباني هو فخري وهو لا يتحكم بغير حمايته

يرصد الموسوي ما قام به بأتجاه ضحايا بشتاشان (وأن كنت اشك بما يقوله لأنه لا يجيد غير القاء الخطب الثورية الرنانة ) فيذكرها

اولا : الحصول على موافقة منظمة محامون بلا حدود على رفع الدعوة ضد المجرم الطالباني

ثانيا: ابلاغ عدد من الرفاق الشهود بأهمية التطوع للادلاء بشهادتهم
ثالثا : الطلب من رفاق الشهداء باهمية تطوع رفيق يجيد اللغة الانكليزية ورفيق يجيد اللغة الفرنسية ليكونا لجنة ارتباط بين منظمة محامون بلا حدود واصحاب الدعوى

رابعا: توجيه نداء لذوي الشهداء لتقديم الدعاوى

وأن كان قد قام فعلا بما قاله فلا يسعنى سوى القول له
على بركة الله وهذا هو المطلب
مع ضرورة تنبيهك الى وجوب التأدب وعدم لصق وصف المجرم بالسيد رئيس الجمهورية لأنه بريء الى ان يثبت ادانته
..................
دمتم بخير



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتورية والانانية متغلغلتان في وجدان الشرقي
- ما بين دومينيك شتراوس وزانا حمة صالح
- الى الدائرين في متاهة المصطلحات ... حول ما جرى في العراق في ...
- فن الحوار
- السيّد يعقوب ابراهمي .... هذا هو ردّي
- ايها السوريون حيّ على السلاح حيّ على السلاح
- ما الذي يحدث في مصر ؟
- هدية عيدنا....اكفان بيضاء
- سورية... ليبيا...ونفاق المجتمع الدولي المتواصل
- مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد ال ...
- حول سورة المسد مرة اخرى
- حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي
- هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وتونس
- هل العلمانية فعلا هي الحل
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فادي يوسف الجبلي - هل لصباح زيارة الموسوي حصانة في الحوار المتمدن