علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 00:13
المحور:
الادب والفن
سارت مجهولة ألخطوات ...
قدماها أخذاها
ودارت ألعديد من ألطرقاتِ وألحاراتِ
تَستذكرُ أول لقاء ..
وأولى ألكلماتِ ..
تُحاكي ألنفس ألحزينة
لم تَرغب أن يعرف غَيرهُ
كم مضى على غُربتها ألطويلة
إسترجعتْ كل ألذكريات ،،،
وكأَن (دافنشي وبيكاسو ) تخاصموا
بوصف رسم صورتهُ ألجميلة
حاولت إقناع نفسها
بكلمات بالكاد تفهمها
آهات .. آلآم ..حب ..فراق
سفرٌ دون وداع
وقمرٌ بطور ألمحاق
رُؤياه يُخفف بعض تعب ألسنين
وغَزَله إنشودة أنكيدو لشبعاد ألحبيبة
ضاق ألفضاءُ بمعاناتها
وإحتبست أنفاسها
قلبُها معهُ ، فإستلقت على ظهرها
إسترسلت بعض نجوم أحلامها
تساقطت هالاتٌ عديدة وإندحرت
صدى كلماتهُ أيقَظَها
فإسترجعت وعيها
وعادت إلى واقعها ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟