هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 19:38
المحور:
الادب والفن
كم ذُقتُ بعدكِ من طعمِ الهوى عسلا/ لكنني ما ذقت بعدكِ في هوايا سلا
جررت بعدك أقدامي على حسكٍ /عام و عام ألا ليت الفنا بدلا
تصطك في البرد أحلامٌ عملت لها / حتى بدى الهجر قتال و ما قتلا
ألقيتني في بحور الشك تعبث بي / لي صرخةُ الآاه و الأنات محتبلا
لي جثة من رماد الشوق تعصف بي / ريح التهاويم إذ تستنسخ الخبلا
مخبوءة في يد السمسار أُمنيتي / محروقة في لظي الأقدار ما نحلا
أسكنته في ظلال الوجد ذات سنا/ قلباً تعمد في عينيكِ و ارتحلا
فكيف يصبر و الأقدار كف ردى / تسفهُ الملَ حتى يشتهي الوبلا
حسبي من الدهر أياماً أثرتُ بها / حفيظة الدهر أن صـار الهوى رجُلا
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟