لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 11:40
المحور:
الادب والفن
في زمنٍ أحمق
أيقظت الهوى
وآويتَ لظلّكَ الخشبي
شيّدت حدائق مهجورة
كيف للحب أن يكون
أوتار العزف مبتورة
وحديث القلب مُقنّع
كن هناك بعيدا
لأعشقكَ أكثر
فالقرب حبيبي
ثورة ومعارك خاسرة
أن تبقى بإطار اللوحة
حتّى لا أفقدك مرّتين
مرّة حين اللقاء
ومرّة حين الوداع
أخاف أن تكون رائحة الموت
لكلينا أشدّ غواية
من خدعة
أسموها الحب
وضحكنا كثيراً
لأجلها
نفض الزمن غباره
وعدنا بين زمنين
وجهين
قطبين
من الشوق والحنين
وبارقة ذكرى
وأمّا في صمتي
فأحبّك أكثر
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟