عبدالعاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 02:24
المحور:
الادب والفن
الفنان المسرحي والسينمائي عزيز الشلخاني في حوار مع الإعلامي عبدالعاطي الخازن عبر أثير إذاعة مراكش الجهوية تمتينا ليوم مشرق من برناج قهوة وشاي ..
1 – فضاء المقهى يجمع الأحباب والأصدقاء وفي نفس الوقت هو متنفس و أنسب مكان للمواعيد .. عزيز الشلخاني أنت كفنان ، ماذا يمتل لك هذا الفضاء ؟
- بالنسبة لي كفنان أعتبره محطة تواصلية أتي لها كل صباح لكي أستقي المعلومات والمستجدات الفنية التي تتعلق بكل ما هو فني سواء مسرح ، سينما أو غناء .
2 - كما نعرف أنك مررت بالعديد من المحطات من مسرح هواة إلى صناعة تقليدية إلى مسرح احتراف إلى موسيقى إلى سينما .. ما هو الأتر الذي تركته عندك هاته الأجناس ؟
- الأتر الأساسي الذي تركته في هاته الأجناس المتنوعة هو تكوين شخصيتي الفنية وإعطائها الوزن الحقيقي داخل الساحة الفنية ، الشيء الذي مكنني من اكتساب خبرة واسعة على المستوى الاحترافي وخصوصا في ميدان السينما حيت أصبحت لا أجد أية صعوبة في التعامل مع المخرجين الأجانب على مستوى كاستينغ .
3 – من خلال هذه المحطات التي ذكرنا ما هو الجنس الفني الذي وجدت فيه ذاتك ؟ ولماذا ؟
- سوف أجيبك على هذا السؤال بعجالة ، كما تعرف أن المسرح أب الفنون وفيه أجد ذاتي ومتنفسي وفيه أستعرض إن صح القول موهبتي .
4 – كأخر سؤال وكما نعرف أن فرص العمل داخل مدينة مراكش قليلة ، في ظل هذا الواقع ما هي الوسائل التكتيكية التي تتواصل بها مع المسؤولين عن القطاع ، لكاستينغ أقصد ؟
- الوسائل التكتيكية التي أتواصل بها ، في الحقيقة وبدون مبالغة معارفي الشخصية المتواضعة ، كبعض المخرجين الذين يحترمون وزني الفني وعطائي داخل الميدان أضف إلى ذلك الحظ الذي يلعب معي بعض الأحيان ، وأخص هنا بالذكر الأفلام الأجنبية التي يكتب لي نصيب المشاركة فيها ، وطبعا تلعب هنا التجربة الفنية دور أساسي في اختياري .
21/ 04 / 2012
#عبدالعاطي_الخازن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟