غادة سعد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 23:06
المحور:
الادب والفن
حين تزدحم النوافذ
بعيون ...نخر فقر الدم
بريق الصفا فيها
تستنجد بالعابرين
ان يرمقوا يأسهم
بالتفاتة عابرة
بين النظرة والنظرة
تبيح بعض التنفس
لحشرجة الاختناق
التي تجثم كابوسا
على رصيف الروح
المقفر من الامل
والجوع مارد
يشهر سيفه
على بطون خاوية
ادمنت النوم
عند صخرة التمني
ولا مغيث لعطب القدر
الذي مسخ اوردة الرجاء فيهم
فلم تعد ترسم الاحلام
فقراء بين فكي مطحنة
تهرس العظم
تحت انياب التشرد
وتمضغ الجسد
بفكي البؤس المزمن
ولا ياتيهم نبأ
عن غد اخضر
او شمس وعد
بأن الفرج قريب
#غادة_سعد_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟