احمد كورليوني عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 01:50
المحور:
الادب والفن
نحن لا نتعثر في لحظات الاختبار تحت وقع صعوبة السؤال الذي نقرأه ، هي فوضى التساؤلات التي اجوبتها قد تتغير بينما نحن في صدد الاجابة ، هكذا كان الهروب من اول سؤال .
انا امرأه قاست وعانت في الحياة ، لم تعد المبالاة شيء هام ، افعل ما شاء ، اجن أو اعقل هذا انا كمان اريد ،
هكذا بدت الاجابة عبر لغة صممها احد مهوسي الحاسوب في عالم آخر ، من خانات مختلف ومن ارقام تعالج نفسها في صندوق ، تصل لنا بهيبة الشخص الذي يكتب ، نشعر فيها و نتخيله حين انحنى ألما حول لوحة مفاتيح ليبحث عن حرف غطاه الدمع .
أنا امرأه قاست وعانت في الحياة ، لكني سعيدة بهذا القدر ، لا ماضي لي ولا تجارب ، هذا انا كما اريد ،
هي اجابة اخرى تتنقل عبر موجات هاربه من المصدر الى كل ابراج بثت وسمعت هذا الحديث عبر هاتف يصلني فيه الدفيء و الحزن ، هذا الشغف تجمع في صوت واحد وادخلني في قوقعه التفكير عنها
انا امرأه ، هذا انا كما اريد
لم احتاج الى فك شيفرة هذا الصوت او تخيل هذا الوجه او تلقي حروف رساله اجمعها واطرحها لاقرر من كانت هي التي قاست ، ام التي ابتهجت لهذا القدر الذي قرر لها كيف تكون ، لم اقرا ابدا نهاية الجواب من سؤالي ، بأنها هي كما ارادت ان تكون
سؤالي كان منذ البداية : من انتِ ؟
انتِ كالاشاعة تبدأ كذبة ولا تنتهي الا بأعتراف
هل تحتاج الى كل ذلك الالتفاف ؟
حصار الماضي بمواجهته بكل صراحة
#احمد_كورليوني_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟