أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لماذا لا أقهقه ؟؟؟














المزيد.....


لماذا لا أقهقه ؟؟؟


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


(1)
لماذا لا أقهقه في حضرة الملكْ ؟؟
إذ زادني منه نعاسا غامضا وقال إشتركْ
ناوبني التمرد وشاهد الزور رماني رشفة وقالوا منتهكْ
جمعني الأصحاب والبنون كقطع الغيارْ
وقالوا يا جلالة الجاه هنا لا توجد أخبارْ
وانه عيّارْ ......
حورني ( حنيدس ) الحاجب في بوتقة مفبركةْ
وسال من لعابه أسنانه المباركةْ
وقال يا جلالتهْ
مشكلتهْ .......
صوفي من طريقة الحراشفةْ
للأرشفهْ .....
الملك يقهقه والناس في الشوارع المتعبة قد شاوروا الحمامْ
وبال في أعشاشها مولّع الترويج للأوهامْ
والحاجب توارى في التورية ونامْ
والملك مشاور مقدامْ
أضاع نصف عمره يبلع لا يبيعْ
والصاحي لا يطيعْ
يقال كانت ندبة بصلعتهْ
وأثرت في سمعتهْ
(2)
لماذا قهقهت وفي يدي شمعدانْ
على يميني حضرة الطرطور والحصانْ
سلمت أمري للهوى
وساقني ( حنيدس ) لحضرة الأزبالْ
وقال ثم قالْ
نطور وندمغ ونرسم الأجيالْ
الطرطور قد تلكأ الحصان يا صحبتنا قد بالْ
الملك توهم ودس في أقدامه خلخالْ
وبدأ الرقص معاً .............
( حنيدس ) والجاريات يسمعنْ
أما أنا لمّعت ظل ما أثار من غرائزهْ
ولطف ما يعطينا من مفارزةْ
وها أنا أقهقه وأغرزهْ
(3)
لماذا قهقهت على تخوم صاحب الجلالةْ
والناس في شوارع البطالةْ
فبعضهم قد أكل الحثالهْ
وآخرون بلعوا مراسم الملكْ
لأنه شركْ
وقلت ما يصيبنا
والباري قد يحفظنا
ننام في الحضارة الموهنة الجديدةْ
( حنيدس ) أغاضه الكتاب في الجريدةْ
وقام من مقامه ودس لي سمومه العديدةْ
من صاحب الوصاية المبجلةْ
هل نسأله ؟؟؟؟؟؟



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراوغة
- أطراف المدينة
- عشق في حانة
- اليقين
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11
- حبل الوهم
- عرش الغرام
- غيبوبة
- حالات مزمنةْ
- تحت نصب الشهيد سين
- ديوان 10 العصافير تختيئ
- أصطفيكِ
- منصة الخطيب
- ارتشاف الندى
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب
- غربة الداء


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لماذا لا أقهقه ؟؟؟