منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 15:13
المحور:
الادب والفن
(1)
ضاجعتها علناَ
أوشت إلى السلطانْ
قالت أرى ثملاً
يعتاش حتى الآنْ
(2)
ورمتني في حجرٍ
من لؤلؤ المرجانْ
غنّتْ وفي ضجرٍ
قلتُ الهوى حانْ
(3)
السلطان هزأنيْ
ووشاته اختلفوا
البعض حذّرنيْ
والآخرون احتفوا
(4)
كان على السلطان أن يقلّد الأدوارْ
ويعطي من جبّته الخيوطْ
هدية للواشي العيّار والمختارْ
وأن يهز سيفا صارما مربوطْ
(5)
هذا وشاح عشقي المقهورْ
حبيبتي تلفظ طفلا يافعا بليغْ
أثار من بلبلة وهيج المستورْ
وإنني لعشقها استسيغْ
(6)
أراني مت ها أنا محطم مهانْ
والطفل في أروقتي منسوفْ
حبيبتي أوشت إلى السلطانْ
وغار في ذراعها العزوفْ
(7)
وشمان من خرائط العمر على القُبلْ
وكلما ناديتها تململتْ
وزدت من توردي وساءَلت ثملْ
وارتشفتْ نداي واختلتْ
(8)
لم يبق لي مكانْ
بداخل الأوردة المحاصرةْ
أوشت إلى السلطانْ
ولكوني المُباع مثل ظاهرةْ
(9)
النشيد بعدُ لمّا يفتتحْ
أقام نادميْ في لجّة الروايةْ
وباعني في السوق مصطلحْ
وزادني في الجعبة غوايةْ
(10)
السلطان والوشاة والقلمْ
تناسخوا ودورّوا الحكايةْ
وصرت يا حبيبتي أصمْ
ونغمة تدور في النهايةْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟