قصيدة: صبية هيفاء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 12:43
المحور: الادب والفن
    

لعنة قصائدي تطاردني
فلا انجو من جحيم مفرداتكِ
على دفاتري
اكتشفت ان هواي يزيدني
غربة
فأصبح القتيل لأناملي كل صباح
لا أنجو من ينابيع انوثتكِ
التي تعصف بي كزلازل وبراكين
حلوة كالتفاح
أنا الذي كفرت بكل يقين
اصبحت جراحا لصبية
تقاول في دمي الفواح
فلا وحشتي هجعت على سواحلكِ
الوضاحة
ولا نفي قلبي وجد ملجأه في مدن بلابلك الصداحة
حاولت ان احرر انقاضي من تحت اطلالك
فبكت اشلائي على عطر انوثتك المضاءة
وهزأت انفاسي
من تعطل عطر هواك من ضلع الى ضلع
انا المسكون في زوابع نهديكِ
لا الحب رواني
ولا قمم رياضك ابتلعت شهيتي وافراحها
أدنيك من عزفي..
فما انت الان يا روض يخصب وطنه
من ومضي
زخات عشقك منقوشة على جميع اوراقي
فاذا احببت رسمك
فلأنك أجزائي معطرة
هنا بحار نهديكِ
تتقاذفني من موج الى موج
فهل فتحت ياسمين عناقكِ
حتى ارتاح من قلب شقي
مات بجسد
وهذي الكأس والراح
....................
لييج - بلجيكا
نيسان 2012

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات