أو هكذا يبدو

نور نديم
(Nour Nadim)

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 23:38
المحور: الادب والفن
    

بين ليلة وأخرى
بين سنة وأخرى
كلمات ووجوه ليست بعابرة - عذرا درويش
مرت من وسط قلبك
من وسط روحك
ابن وصديق ورفيق وتلميذ
طفلة وراغبة وأخت
من ترك بابك مفتوح ..
ومن كسر زجاج بكرة بلهاء غير مقصودة
ومن كتب كلمات فوق صفحات مجلات الحائط
تفاصيل مملة مزعجة ..
تركت من تركت جريحا وآخر في حالة احتضار
وآخر في حالة ......
كل يحمل نسخته من القصة ..
طرفي معادلة لم تستقر رغم العوامل المحفزة
ماذا لو ... سؤال ساذج لا معنى له
افتراض لا جدوى منه
فما نعرفه هو ما نفعله
والآن ماذا بعد ؟
يهوذا أم بطرس .. الاثنين على مائدة العشاء
او هكذا يبدو للوهلة الأولى
سالومي .. وراحاب
أهناك من يعرف خسائره ..
أم ان حساب المكسب والخسارة لا يمت بصلة لتلك المعادلة ؟
سؤال لا إجابة له ... ولا معنى له
فكل يكتب سفره الخاص
وتلك الأسفار لا تنسخها يد إله
تكتمل مشهد تلو آخر
واختيار يسلمك لآخر
وإن حالفك الحظ قد لا تندم
وإن اعتراك الذنب فقد يفتك بك
ومن يشاهد حياته كفيلم تراجيدي لا يملك تغييره
ومن ذاته تصبح نيرا لا تحتمله كتفاه فيستسلم
ومن ... ومن
احتمالات لانهائية كأعقد المعادلات الرياضية
فاليوم أيها الصديق نكتب مشهد جديد وتستمر الكتابة

#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات