أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - العمامة على رأس مصر














المزيد.....

العمامة على رأس مصر


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• عمر سليمان يعرض علينا الآن ما هو كفء له، وبإمكاننا أن نقف معه ننصره وننتصر به، ويمكننا أيضاً أن نخذله، وعلينا بعدها أن نتحمل نتائج دأبنا على سوء الخيار. . يكفي أن عمر سليمان يعلن أنه سوف ينزع العمامة من على رأس مصر ويواجه من يحاولون إلباسها لمصر بالقوة، فمن من المرشحين الرئاسيين يجرؤ على قول هذا؟!!. . أرجو أن تفلح مسألة تولي عمر سليمان رئاسة الجمهورية، وإلا سنكون أمام تجربة عام 1954، والتي تكررت في الجزائر. . لمهم في معتقلات مثل معتقل جوانتانامو!!. . ما يهدد به أبو اسماعيل وأنصاره ثورة جديدة ضد الدولة المصرية وليس النظام السياسي. . هدفهم تقويض الدولة، وإما أن يحمي المجلس العسكري الدولة حقيقة، وإما سنشهد ماذا سيفعل بهم وبنا هؤلاء. . هو وقت الجد الذي لا هزل فيه. . إما أن يكون لدينا دولة، أو يكون لدينا أبو إسماعيل وأبنائه.
• ما يحزنني ويشعرني كمصري بالعار ليس فقط ترشيح مثل أبو إسماعيل نفسه لرئاسة جمهوريتي، ولكن هؤلاء الذين يقبلون منه الكذب والتزوير والتدليس، ومستعدون للموت كما يقولون لأجله، لا أعرف ما هو العار إن لم يكن من عينة أن أكون أحد أفراد شعب من مثل هؤلاء، أو حتى شعب به مثل هؤلاء.
• "خيرت الشاطر: إذا فزت بالرئاسة فلن أترشح لفترة ثانية". . طيب ما تخليها بجميلة وبلاش أول فترة كمان!!. . ربما كان يقصد أن 4 سنوات فترة كافية لإنجاز مهمته لتخريب مصر وإلحاقها بالصومال وأفغانستان. . لا نحتاج لحذر من "أبو إسماعيل" فهو واضح، الحذر كل الحذر من "أبو الفتوح"، أما العواء فهو محروق مسبقاً.
• بالتأكيد هناك علاقة عضوية بين ادعاء القداسة والنيابة عن الإله وبين احتراف الكذب، فمن يكذب على الإله يلزمه أن يكون أكثر براعة في الكذب على الناس. . اكذب واكذب حتى يصدقك السذج، ثم استمر في الكذب حتى تصدق نفسك، ولا تتوقف عن الكذب حتى ينتهي بك الأمر إلى المزبلة التي تضم جميع الكذابين.
• (عبود الزمر فى مؤتمر للجماعة الإسلامية: سليمان الذى أسقطه الميدان.. مكانه اللومان). . هههههههههههه. . إشرب يا مجلس الهنا العسكري مما جنت يداك!!. . "ممدوح إسماعيل: كان يجب منع زويل من دخول مجلس الشعب". . وزويل استهان بكرامة العلم بدخوله مجلس قندهار. . يبدو أنه لم يصل لسمع د. زويل أن مصر الآن في عصر ممدوح إسماعيل وأبو إسماعيل وعبود الزمر وأمثالهم!!
• الجيش المصري وقادته يقفون حائلاً بيننا وبين حلم تحويل مصر إلى صومال شمال أفريقيا. . فليسقط حكم العسكر لينفرد بنا المجاهدون بقطع الرقاب وغسيل الأموال وجراحات تجميل الأنوف.
• قلنا ونكررها، يجب تأجيل كتابة الدستور حتى يحسم المجتمع خياراته، فالتوافق المطلوب لن يتحقق بكتابة كلمات لا تعكس الوضع في الشارع، وإلا سيكون الدستور حبراً على ورق، هذا لو افترضنا كتابة دستور حداثي سليم بطريقة إجبارية تفرضه على الجميع.
• جميل، علينا إذن المقارنة بين حشود جمعة قندهار الثانية 13 أبريل، وبين جمعة الثوار 20 أبريل، التي جلب لها الظلاميون أتباعهم وهواة الموالد من كل أنحاء البلاد، وياريت بعدها كل طرف يعرف قيمة نفسه ويدور مصلحته فين.
• جريدة الأهرام كانت في حالة انحدار متسارع في الفترة الأخيرة من حكم مبارك، والآن قد انهارت تماماً وصارت ضمن ما يسمى جرائد صفراء، والبقية في ديلها!!
• أعتقد أن القضاء هو أكثر المؤسسات التي تعرضت وتتعرض لخطر التحلل والتصدع. . نحن مقبلون على كارثة شاملة لكل مناحي الحياة المصرية. . لعل الفارق الأساسي بيني وبين من ينددون بموقفي في تأييد عمر سليمان هو أنهم لا يستطيعون أو يرفضون استيعاب أن الثورة المصرية قد فشلت في أغلب أهدافها (وليس كلها)، وأنها توشك أن تنتهي بكارثة، وأن الأولوية الآن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، هذا بالطبع إن كان هنالك إمكانية حقيقية لإنقاذ مصر قبل السقوط النهائي.
• أمام المجلس العسكري فرصة أن يحاول إنقاذ نفسه عبر إنقاذ مصر كلها، فهو إن لم يفعل سيكون أول من يدفع الثمن باهظاً وسنرى وأقرب مما يتصور ونتصور، لكن هل يستطيع إن أراد؟!!
• أرجو أن يكون الخضيري هو الوحيد من نوعيته في القضاء المصري. . لا أصدق أنه كان بالفعل يجلس على منصة القضاء المصري قاضياً!!. . يقولون هو نقص التعليم والوعي وسوء الأحوال الاقتصادية ما يدفع للتطرف والظلامية، طيب والمستشار الخضيري كيف أصبح على ما هو عليه؟!!. . المهم أنه خايف أحسن عمر سليمان يلبسهم طُرَح، وأنا أطمئنه أن الرجل ماعندوش طُرَح، عنده خوازيق بس!!. . هم يحتاجون لجوانتانامو مصري يا سيادة الرئيس/ عمر سليمان. . لا أحب أن يجمعني بمثل محمود الخضيري لقب مواطن مصري، ولا حتى لقب إنسان، فصعب علي أن أتصور أن الإنسان كامل الأهلية يمكن أن ينحدر إلى ما انحدر إليه.
• العداء لإسرائيل دودة تنهش في عقل وقلب من يضمره، وتحيله لضرير لا يتحسس سوى الكراهية التي تسري في شرايينه، ليرى العالم كله مؤامرة صهيونية!!
• أتمنى عمر سليمان رئيساً للجمهورية وأحمد شفيق رئيساً للوزراء، ليتفرغ الكتاتني ومجلسه لحجب المواقع الإباحية وتزويج القاصرات وإباحة ختان الإناث وإلغاء الخلع وما شابه من شئون النساء.
• لا أحب أن يتصورني أحد مؤيداً لهذا الشخص أو ذاك، فكلمة التأييد غائبة تماماً عن قاموسي، ما يحدث هو أن أتوسم في شخص ما أنه الأصلح لتأدية مهمة معينة تحتاجها بلادي، فأشير إليه بغية توظيفه، أما التأييد فهو أمر آخر لا أحب أن أعرفه أو أقترفه.
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أطلال ثورة
- تراجيديا إغريقية
- مرحباً عمر سليمان
- مصر التي هانت علينا
- عيال وغلطوا
- في مواجهة أعداء الحياة
- أرزقية يغتصبون بهية
- خربشات علمانية
- مصر والمسوخ
- العلمانية أو الهلاك
- بيضوا وصفروا
- ثورة وإن تعثرت
- إنه العار يا سادة
- حرية الاختيار
- إذا الشعب يوماً أراد الخراب
- يسقط حكم العسكر
- ينهشون جثة مصر
- إلى الجحيم سائرون
- أفغانستان الجديدة
- في طريق الندامة


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أم ...
- سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر م ...
- -قطر غيت-.. تمديد احتجاز شخصين من المقربين لنتنياهو مع تعمق ...
- من السودان وغزة: كيف عاش العائدون إلى منازلهم فرحة العيد لأ ...
- ما هي أبرز العوامل التي ساهمت في التهدئة الدبلوماسية بين بار ...
- واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
- هاري يستقيل من جمعية أسسها تكريما لوالدته.. ما علاقة زوجته؟ ...
- خطاب -القرصنة-.. سناتور أميركي يهاجم ترامب بطريقة غريبة
- الجزائر تسقط مسيّرة مسلحة اخترقت مجالها الجوي
- ترامب يدرس المقترح النهائي لتيك توك قبل -موعد الحظر-


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - العمامة على رأس مصر