محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 17:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل أتاك حديث عبد الله العروي،جهبذ الثقافة الحداثية،بالقول الصراح:إن المغرب في حاجة
إلى ملكية دستورية تحمي الحداثة ،وتتكلم باسم الدين.
ابن الزهراء محمد فكاك.
لا ،وألف لا،أخطأت يا عبد الله العروي، وتنكبت الحقيقة وزيفت التاريخ،ولويت عنق الديمقراطية"إ، البديل التاريخي والثوري هو"إن المغرب في حاجة إلى دولة جمهورية علمانية مدنية وطنية ديمقراطية اشتراكية شعبية. أما الدين فان له رب يحميه"
ما كنت أحيا إلى زمن،يعلن فيه حتى كبير الحداثيين عبد الله العروي إفلاس مشروعه وهزيمته التاريخية الكبرى، ويؤجر كتبه وأوراقه ودفاتره وأقلامه إلى أمين سوق الدلالة وجوطية "الخردة" والمزاد العلني؟
أيستبدل عبد الله العروي الأدنى الذي هو الملكية الاستبدادية الديكتاتورية اللاهوتانية الأوتوقراطية الثيوقراطية البيروقراطية المطلقة ،بالذي هو أعلى "الدولة العلمانية المدنية الوطنية الديمقراطية الشعبية؟أينكر أنه قد ردد غير ما مرة أن النظام الملكي في المغرب هو "مغربة الاستعمار"؟
فإن يرد العروي خيانة "الاختيار الثوري" والمهدي بنبركة وعمر بنجلون،فلكم من يهودات خانوا يسوعاتهم المسيحية ، وكم وكم وكم من مسيلمات كذبة غدروا وخانوا محمداتهم الحقيقية.
كلا يا عبدالله العروي إن حركة 20 فبراير الديمقراطية الشعبية الشبابية الربيعية الثورية،لن تكون أبدا ، ولن تذهب في مهب الريح ، نعم قد تحطمونها ،قد تعرقلونها،ولكن لن تنهزم ولن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء.
إن حركة 20 فبراير "إنسانية مغربية جديدة تولد من رحم العواتك من الأمهات العربيات –الأمازيغيات،وتنشأ وتبنى"
إن المثقفنجيين والمتقيقنجيين والنخبونجيين والمستعلونجيين هم من لم تقرع مشاريعهم المأزومة سوى الرياح.
إن ماكنت تنتظره من حكومة اللحايا الاخوانجية الظلامية من أن تكون على شيء من الإسلام العلماني الجماهيري الديمقراطي،فالشعب والوطن والأرض والمواطن براء من إسلام المجازر والارهاب واحتقار المرأة وحقنها بكل إبر الذل والعار والتنقيص والدونية،إنه إسلام الزمزمي الذي لم يتورع عن توجيه الاهانات تلو الاهانات،ويختزل دين "أبا الزهراء" في مستنقعات ومزابل الجنس والحر والأير والنيك والمباضعة والمباعلة ونكاح الكلاب والهثهثة والهك والهكهكة والمشارجة والمشافرة والسحاق والكس فوق الكس ،والأزرب أي الفرج الكبير الناتيء المرتفع الكثير اللحم الغليظ المكتنز الذي لا يمكن للرجال ملؤه حتى الذين على غلمة قوية وفحولة ملتهبة،إذن نحن في أزمة بنيوية حادة ذات طبيعة جنسوية، وبالتالي فالبديل الحقيقي عند المبدع الشيخ الزمزمي هو في بحث المرأة عن "ظهور المهاريز" وجذوع النخل الباسقات وذات الطلع النضيد،وفي غليظ الجزر واللفت والخيار والموز،فالمرأة المغربية ،لا تحصل لذتها العليا ولن يخصب ويفحل هياجها الجنسي ولن يزلزل أركان حربها ولن ترتهز إلا بهذه الآليات النووية المدمرة،فهذه الأدوات هي وحدها التي تعظم لذتها وتتقوى بها شهوتها.حتى إناث الخيل والسباع والحوافر والضباع والأسود والكلاب والقطط والنمل ،تعتز بفروجها وتحصن حياءها وتصونه وتحفظه إلا النساء المغربيات اللواتي "عقولهن في فروجهن" حسب المعادلات من الدرجة العاشرة في رياضيات الاخوانجية الظلامية.
أما إسلام الحكومة الاخوانجية ،فيكفيك تصريح رئيسها ابن كيران بأنه فخور بامتهان مهمة نبيلة ،أن يكون" حكوانجستانجي الملك،ومهرجانستانجي ،والحلايقيناجستانجي ، والمفكهانجستانجي والقهوانجستانجي والحامضانجستانجي.
هذه هي حكومة الملكية الدستورية الحداثية يا عبد الله العروي،التي مدحتها بما لم يمدح المتنبي ملوك عصره. لقد كنت امل أن تزداد شموخا وعزة وكبرياء، حتى تبلغ ما قاله أبو الطيب المتنبي ،متحديا مقام الملوك كل الملوك:
ولساني من الملوك وإن كا ن لساني يرى من الشعراء.
أي شيء أتقي أي محل أرتقي
وكل ما خلق الله وما لم يخلق.
محتقر في همتي كشعرة في مفرق.
هكذا انتهى بك الطواف والعكوف إلى الاندساس تحت نهدي الملكية الاستبدادية والحكم المطلق كمجرد إناء مقفص مقفل لتحصين الحليب.
وما ذا أغني لك غير ما غنى به صاحب الوتريات البغدادية الشاعر العراقي مظفر النواب، عملا بوصية الشاعر محمود درويش"كن عراقيا لتكون شاعرا يا صاحبي"
يا بلدي ،يا سوق اللحم لكل الدول الكبرى،بلدي
يا بلدا يتناهشها الروم والأمريكان.
ويجلس فوق تنفسها الوالي الروماني
وغلمان أفغانستان عربان السعودان
وتحتلم(الجيتات) الصهيونية بالعقد التوراتية فيها
يا بلدي يا ناقلة الفوسفاط
إلام إلام ستبقى يا وطني
أبكيك يا بلدا يستخرج الطاغوت وأكفان الموت ونعال الذل.
هذا العروي يقرع باب يزيد بن معاوية
ويمتهن سيف الحجاج وابن زياد.
يا فاطمة الزهراء أطلي.
ماذا يقدح في الغيب الأزلي أطلي
أسيف علي ،أفرس الحسين
أجيش صلاح الدين على أبواب القدس
أجيش أنوال في الريف يقوده محمد ابن عبد الكريم الخطابي.
قتلتنا الردة يا عبد الناصر ويا أحمد بن بلة.
قتلتنا الردة يا عبد الناصر ويا أحمد بن بلة
قتلتنا الردة يا عبد الناصر ويا أحمد بن بلة
كما قتلت الردة عليا بجرح في الغرة.
هذا المهدي بن بركة رأس الثورة يحمل في طبق
في بلاط الحسن الفرنسي.
فيا لله وللوطن وللشعب ورأس الثورة.
هل أنتم عبد الله العروي أم استنسختم من كرطون؟
ويزيد فوق سفينته الأمريكية يشرف على ابتهالاتكم.
ويستعرض أعراض عرياكم ويوزعهن كلحم الضأن لجيش الردة.
قتلتنا الردة
قتلتنا الردة
قتلتنا الردة
قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده
من أين سندري أن مثقفا حمله وطنه غلى النجوم،فأبى إلا السقوط و سياقة نوق السلطان
إن التاريخ يضج ويتأوه من دعاوي العروي الكاذبة.
إن إرادة العمل في الشعب ومن أجل الشعب واليقين بأن تحرر الشعب عمالا وفلاحين وطلبة ونساء وشبابا،يجب أن يكون من صنع الشعب ذاته..
فانظروا إلى ما يقوله الارتداد العروي"رؤيتي هي رؤية لملكية دستورية بالفعل ،دورها هو حماية الحداثة ضد القوى التقليدية والمحافظة ،وعلى الملك أن يهتم بالأسئلة الدينية ،لتفادي استثمار شخص آخر بها.الملك هو المؤهل الوحيد لحل المساءل الدينية"
"ويتابع العروي بالقول "
"لقد رأينا ذلك للتو مع شباب 20فبراير.ليسوا هم من كتب الدستور الجديد، الذي سيكون الوثيقة الوحيدة التي سيدرسها المؤرخون القادمون..... ومؤرخو الثورة الفرنسية يؤكدون على دور الحشد ودور تجمعات الأحياء..ولكنهم يتوقفون أكثر عند أثر الدستور.لأنه مترك العديد من الوثائق،بينما تكلم الحشد،وكلامه ذهب مع الريح"
هكذا جاءت فرضيات العروي النظرية ملوثة في واقع الأمر بالخطل والتهافت..ففي الوقت الذي تثبت الثورة الديمقراطية السلمية الشعبية لحركة 20 فبراير أن النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللادستوري،كشكل قديم محافظ ويميني ومتزمت ومتخلف ورجعي يحمل في ذاته بذور فنائه وتفسخه،ومتجاوز تاريخيا وواقعيا ودستوريا وشرعيا ومشروعية،وبالتالي لا يمكنه الحياة والتطور والرقي فعلا إلى الشكل الديمقراطي الأعلى،في هذا الوقت الثوري بالذات يطلع علينا العروي بنظريات ما قبل التاريخ،ويمارس التعتيم والتعمية والتضليل،باذلا أقصى جهوده للدفاع عن الملكية المتهرئة والحكم الفردي المطلق،المرادف للتعفن والرجعية والجمود..
هذا وإذ أرد على العروي ردا نقديا ونقضيا متفجرا وغاضبا لامهادنة ولا مساكنة ولا مصالحة ،فلا بد من الايضاح والتوضيح أنني لا أتعرض لشخصه وكرامته وعرضه،بل لمواقفه ونظرياته وآرائه،لأنني كنت من الواهمين واعتقدت أن الزمن الثوري ،زمن الانتقال من الديكتاتوريات إلى زمن الديمقراطيات،سيفرض على مثقفينا إعادة النظر في جميع الإرث النظري الذي وصلنا من العهد الحسني الارهابي الظلامي الطغياني،وتقديم نقدا ذاتيا واضحا وشفافا ومبدئيا في كل متاعهم الفكري المتهافت وبضاعتهم المزجاة..
إن كل صراع طبقي هو صراع سياسي كما يقول ماركس،وبناء على هذه القولة التاريخية ،فإن حركة 20 فبراير قد انخرطت بصورة نهائية في طريق النضال السافر ضد الحكم المطلق و ما صرح به العروي أعتبره خيانة لمبادئه التي تربينا عليها وخيانة للقضية الوطنية والفلسطينية والقومية والأممية،وتنازلات رخيصة زهيدة
إن عبد الله العروي بمثل رؤيته البرجوازية يمثل إنكارا واضحا لجدية حركة 20 فبراير وقدرة الشعب المغربي على التغيير الديمقراطي الاجتماعي في استقلال تام عن أي شكل للحكم الفوقي التعسفي القمعي.
كيف يحاول مثقف كبير أن يفسر تاريخ الشعب تفسيرا ميتافيزيقيا مثاليا أسطوريا،تتصاعد فيه خطوط المد الظلامي الاخوانجي القروسطوي،ليصبح الشعب المغربي بتاريخه العظيم ،مجرد مرادف للأسلمة الظلامية و"الأملكة والأسطرة..
إن حكم العروي التعسفي واللاموضوعي على حركة 20 فبراير هو حكم مرفوض قطعا ،لأنه يلتقي موضوعيا مع الرؤية الاخوانجية والملكية والأمبريالية والصهيونية والرجعية العروبية البدونية السعودية. استقاها من أجهزة المخابرات والاستخبارات البوليسية.
إن من لا يمارس الثورة ولاينخرط وينضم إلى ميادين التحرير،لا يحق له أن ينتقد أو يعارض،وماذا يعارض عبد الله العروي،أيعارض برنامجا ثوريا لحركة 20 فبراير في حق الشعب المغربي
في صنع ثورته وتقرير مصيره على أرضه وحقه في إقامة دولة علمانية مدنية حداثية ديمقراطية جماهيرية تقدمية وطنية مستقلة كاملة السيادة.
- دعم وحماية الاستقلال الوطني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي واللغوي والجمالي والفلسفي والفني.
-إنجاز تحولات ديمقراطية عميقة وشاملة وغير قابلة للردة والانقلاب والانتكاس والهزيمة.
الدفاع عن الانجازات الديمقراطية والوطنية والتقدمية للحركة الوطنية والثورية والمقاومة الوطنية المغربية والقومية والأممية وتصحيح التاريخ ،من تاريخ الملوك والأمراء والجنيرالات وفقه الردة وإسلام المجازر والذهنية التحريمية والعقلية البتكفيرية وشريعة القمع والقهر والعسف. كبدائل تاريخية ثورية للشعب والطبقة البروليتارية والفلاحية والنسائية والطلابية والشبابية..
-تحقيق تغييرات وتحولات راديكالية جذرية ثقافية عميقة وشاملة لوضعية المرأة،ونيلها حقوقها الكاملة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والحقوقية،وتمتيعها بالانسانية الكاملة.
-انتهاج سياسة خارجية وطنية تحررية تقدمية مستقلة في خدمة الشعوب والأمم ، غير خاضعة للإملاءات والتوجيهات والتعليمات الأمبريالية والصهيونية والرجعية "العروبية البدوية الجهلوتية . وتخدم أهدافنا الوطنية واستتباب الأمن والسلم الدوليين والسلام العالمي..-تحرير فلسطين تحريرا كاملا ،وإقامة دولته العلمانية التعددية الديمقراطية وعاصمتها القدس.
- تحرير مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ،وإدانة النظام الملكي المتواطئ مع الأمبريالية الاسبانية لاستمرار الاحتلال والاستيطان.
-تحرير العراق تحرير شاملا من الأمبريالية الأمريكية والصهيونية والرجعية المحلية المرتزقة والعميلة والخائنة
-رفض أن تبقى بلادنا مستنقعا لكل زناة التاريخ،حيث يجرون النساء والأطفال والرجال في الأوساخ والبغايا والهوان والذل والخوف والجوع ..
- سحب المثقفين كل ظلالهم عن بلاطات الحكم الفردي الاستبدادي المطلق،ليمارسوا رسالاتهم الوطنية والتقدمية والعقلانية ضد جيوش الظلام والكهنوت والقرصان والرقاصين وسدنة الدين الرجعي والفقه الجنسوي.وأكيد أن تهافتات العروي ،سيمسكها النظام السائد بالجمر ويعلقها وساما، ويمدها بساطا وسيوفا ضد الجماهير الشعبية والحركات الديمقراطية والنسائية والنقابية والجمعوية .
ولا أحتاج أن أذكر عبد الله العروي بصدق مقولة الكاتب الاسباني الكبير توماس مان حيث قال"إن معاداة الشيوعية أكبر حماقة في عصرنا الراهن"
وقول لينين الذي قال" لقد كان الناس وسيظلون أبدا في حقل السياسة ضحايا ساذجة يخدعها الآخرون،بل ويخدعون أنفسهم ما لم يتعلموا استقراء المصالح الطبقية بين أسطر الخطب والبيانات والمواعظ والدعاوى الدينية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية"
فكم مرة تتفتح الزهرة وكم مرة تسافر الثورة؟ ولماذا يطلع علينا كل مرة مثقف نخبوي بمقالات ثرثرة فوق الاستغلال الطبقي،يمجد ويمدح أنظمة استبدادية قمعية حسنية أوفقيرية دليمية بصرية،احمرت واسودت واصفرت أذرعها وأيديها ووجوهها بدماء الشهيدات والشهداء،ويسمح لنفسه العروي بالتنكر القبيح والمعيب للشهداء الذين قضوا في سبيل قضية الوطن والشعب والحب العظمى.؟ ولماذا ينخفض مثقفونا وسياسيونا إلى مستوى غلى هذه الوهدات والفراغات من العمى الازرق واللاجدوى واللامعنى وخواء اللا دلالة؟ ولماذا "خمدت ناركم وتوارى لهيبها ودفؤها؟
كفاكم يا عبدالله العروي مساحات وفضاءات وانحناءات وانتحارات أمام الاستبداد السياسي وقراصنة الدين وفقهاء القرون البائسة اليائسة اليابسة،أتبريء فاشيا دينيا يرتدي تلمودا بعد أن استبدله بمصحف القران وتخرج القاتل من جسد الشهيد المهدي وعمر بنجلون وسعيدة وزروال؟
أتعطي البراءة لنظام اختلطت فيه شخوص المسرح؟
"لا قاض سوى القتلى الشهداء.
وكف القاتل امتزجت بأقوال الشهود الشهداء
وأدخل القتلى الشهداء إلى ملكوت قاتلهم ومغتاليهم.
وتمت رشوة القاضي فأعطى وجهه للقاتل المجرم الباكي.
سرقت دموعنا يا ذئب
تقتلني وتدخل جثتي وتبيعها؟
أخرج من دمي حتى يراك الليل أكثر حلكة
واخرج لكي نمشي لمائدة التفاوض واضحين
كما الحقيقة
إرهابيين قتلة سفاكين ذباحين جزارين جلادين مصاصي الدماء يدلون بالخناجر والمسدسات المحشوة بالبكاء والسكاكين والسجون والمعتقلات.وشهيدات وشهداء ومستغلين ومحرومين وكادحين ونساء مضطهدات وطفلات مغتصبات ومتزوجات قهرا وإكراها يمغتصبيهم باسم الشرع والقران،والصلاة على النبي وفيض الفوسفاط والنفط المقدس.
يدلون بالأسماء
عبدالكريم الخطابي
المهدي بنبركة
عمر بنجلون
سعيدة المنبهي
عبد اللطيف زروال
حسين مروة
مهدي
إن أجمل قصيدة أهديها لك يا عروي هي قصيدة فؤاد نجم والشيخ إمام" ياحلاويلا يا حلاويلا
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
ده الثوري النوري الكلمنجي .. هلاب الدين الشفطنجي
قاعد في الصف الاكلنجي ... شكلاطة و كاراميلا ..
يتمركس بعض الايام ... يتمسلم بعض الايام
و يصاحب كل الحكام .. و بسطعشر ملة ..
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
يا حلاولو لو شفتو زمان .. مهموم بقضايا الانسان
بيتكتك لتقول بركان .. و لا بوتجاز و لا حلة ..
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
اش حالك يا قريب اليوم .. اش جاب التفاح للدوم
و اش جاب الغرفة ببدروم ... للعربية و فيلا
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
جرانين و منابر و ادارة .. و معلق طلبة و زمارة
يعطل أهو بيسلك يابا .. و يجيبوا المنافيلا
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
دا ترستق هلاب الدين .. بقى عاقل جداً و رزين
و يعن عند المجانين .. إن عشنا و متنا بعلة
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
شعر : أحمد فؤاد نجم
أما حركة 20 فبراير فأغني لها قصيدة الشاعر العظيم محمود درويش
تأملات سريعة في مدينة قديمة وجميلة
لتكنْ أُمَّا لهذا البحرِ ,
أوْ صرختَهُ الأولى على هذا المكانِ
....وليكُنْ أَنَّ الذي شَيَّدها من موجةٍ
أقوى من الماضي ومن ألف حصانِ
....وليكُنْ أن التي نامتْ على وردتها الأولى
فتاةٌ من بلاد الشام ....
ما شأني , وما شأنُ زماني
بهواءٍ لم يُجَفِّف دَمِيَ العاري,
وما شأني أنا
بسماء لا تُغَطِّيني بطير أو دخانِ؟
ما الذي يجعلني أقفزُ من هذا الأذانِ
لأُصلِّي للَّذي عَلِّمها أسماءَهُ
ثُمَّ رماني للأغاني .
... فلتكُنْ هذي المدينةْ
أُمَّ هذا البحر , أو صَرْخَتَهُ الأُولى
علينا أن نُغَنِّي لانكسار البحر فينا
أو لقتلانا على مرأى من نمضي إلى كُلِّ المواني
قبل أن يَمتَصَّنا النسيانُ,
لا شيء يُعيدُ الروحَ في هذا المكان
نَحْنُ أوراقُ الشَّجَرْ,
كلماتُ الزمنِ المكسورِ ’ نَحْنُ
النايُ إذ يبتعدُ البيتُ عن الناي . ونَحْنُ
الحقلُ إذ يمتدُّ في اللوحةِ ... نحنُ
نحن سوناتا على ضوء القمرْ
نحن لا نطلب من مرآتنا
غيرَ ما يُشبهنا,
نحن لا نطلب من أرض البشَرْ
موطئاً للروحِ ,
نحن الماءُ في الصوت الذي سوف ينادينا
فلا نسمعُ . نحن الضفة الأخرى لنهرٍ بين صوت وحَجَرْ
نحن ما تنتجُهُ الأرضُ التي ليستْ لنا
نحن ما نُنتجُ في الأرض التي كانت لنا
نجن ما نترك في المنفى وفينا من أثَرْ
نحن أعشابُ الإناءِ المنكسِرْ
نحن ما نحن وَمَنْ نحنُ ’ فما جدوى المكان ؟
وعلينا أن ندور الآن حول الكُرَةِ الأرضيَّةِ الحبلى بمن يُشبهها ,
وبمن يُسقطها عن عرشها العالي
لكي نُدْفَنَ في أيِّ مكانِ
ألِفّ . باءُ . وباءْ
كيف كُنَّا نقضم الأرضَ
كما يقضمُ طفلٌ حَبَّة الخوخِ
ونرميها كما يُرمى المساءْ
في ثياب الزانيهْ !
ألِفٌ . جيمٌ . وياءْ
كيف كنا ندخُلُ الضوءَ
كما يدخُلُ في القمح الغناءْ
ونَعُدُّ الشهداءْ
مثلما كنا نُعُدُّ الماشيهْ !
ألِفٌ . دالٌ. وياءْ
قد دخلنا الهاويهْ
دون أنْ نهوي ’ لأَنَّ السنبلهْ
تسند العُشَّاق إن مالوا ....
تَمَهَّلْ يا نشيدي
ريثما يَتَّحِدُ القلبُ بحدِّ المقصلهْ
ريثما أكْسر قُفْلَ الهاويهْ !
أيُّ شيء يخمشُ الروحَ هنا
أيُّ شيء يخمش الروحَ؟
وما
شأني
أنا
بيدٍ تفتَحُ بابَ الفجرِ للقهوةِ؟
ما شأني أنَا؟
نارنجةٌ تَضحكُ كي تضحكَ...
شمسٌ تفتح الوردة كي تفتحها...
لا شيء ’ لا شيء ’ بياضْ...
وبياض آخرٌ يُولد من هذا البياضْ...
رأس هانيبال ’ أو خاتَمُ انطونيو, وسروال الأميرةْ
حَجَرٌ يشهد أنَّ الناس مَرُّوا من هنا
حَجَرٌ ’ أو نصفهُ , يشهد أنَّ الناس ماتوا
حَجَرٌ يشهد أني ذكرياتٌ كلماتٌ ذكرياتُ
قَمَرٌ ’ أَو نصفُهُ ’ يتبع أنثاهُ...
سُفُوحٌ تشربُ البَحْرَ . قَطَاةُ
قطَطٌ بيضاءُ. دِفلى رفعتها الأُغنياتُ
ثابتُ هذا الزوالْ’
زائلٌ هذا الثباتُ
((والذي أعرفه أجهلُهُ))
((والذي أجهله أعرفه )) بعد الأوانِ
وفتاةٌ تقسمُ الفجر بساقيها سريرينِ
ولا تدخل إلا الغامضَ الغامضَ
....لا شيء يُثير الروحَ في هذا المكانِ
ساحِلٌ كالأفعى على أجراس خصر الراقصةْ
وملوكٌ تَوَّجوا البحر بإكليل الزَبَدْ
أَيُّ شيء ينتهي في هذه اللحظةِ,
في هذا الجَسَدْ؟
أَي شيء يبتدئْ؟
قد أكلنا البحرَ في رحلة صيدٍ يائسهْ
أيُّ شيء ينتهي
أي شيء يبتدئْ
بَلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَدْ
ولصوصٌ يعبدون الله
كي يعبدهم شَعْبٌ...
ملوكٌ للأبدْ
وعبيدٌ للأبدْ
لا أحدْ
يسأل القصير : ما شأني أنا
بَوَليِّ العهدِ ’ أوْ هَذا البلدْ ؟
آه ,
ما
شأني
أنا
ما دامتِ الروحُ هنا
فحمة في موقد السلطانِ...
لا شيء يهزُّ الروح في هذا المكانِ
ألفُ شُبَّاك على البحرِ الذي قد أغرَقَ الإغريقَ
كي يُغرقنا الرومانُ
بيضاءُ هي الجدرانُ
زرقاءُ هي الموجةُ
سوداءُ هي البهجةُ
والفكرةُ مرآةُ الدماء الطائشهْ
فلتُحَاكَمْ عائشهْ
ولتُبَرَّأْ عائشهْ
آه ’ لا شيء يثير الروح في هذا المكانِ
... ولتكُنْ هذي المدينةْ
جَدَّةَ الدنيا وما شاءَتْ وما شاءتْ
فما شأني أنا ؟ كلُّ صباحٍ
لم يجئني أوَّلاً ليس صباحي !
لا...
وما شأني أنا ؟ كلُّ رياحٍ
لم تُكَسِّرْني مَدَى ليستْ رياحي !
لا...
وما شأني أنَا ؟ كلُّ جراحٍ
لم تَلِدْ فيَّ إلهاً طَازجاً ليست جراحي !
لا...
وما شأني أنَا؟
أيُّ سلاح في يدي
لا يُرْجِعُ الخبزَ إلى حنطته ليس سلاحي !
.. وليكُنْ أنَّ الذي شيَّد هذا السورَ جَدِّي
أو عَدُوِّي.
...وليَكُنْ أنَّ الذي سمَّى المدينهْ
فارسٌ
أو عاشقٌ
أو لا أحدْ
...وليَكُنْ أنَّ عيون الياسمينهْ
تَحْفَظُ الأسرار منذ انبجستْ حَوَّاءُ...
ما شأني أنا الضائع ما بين سماءٍ وَحَجَرْ
بقضاءِ
لم أُطَّيرْ فيه أسراب حمامي ,
لم أُدخِّنْ فيه أحلامي’
ولم أصطدْ قَمَرْ...
كُلُّ غُصْنٍ لم يُقَلِّدْ لعبتي الأُولى ,
ولم يجرح يدي ليس شَجَرْ
وليَكُنْ ما كان ,
لا شيء يهزُّ الروح في هذا المكانِ
المكانُ الرائحةْ
قهوةٌ تفتح شُبَّاكاً غُموضُ المرأة الأولى
أبٌ عَلَّق بحراً فوق حائطْ
المكانُ الشَهَواتُ الجارحةْ
خطوتي الأولى إلى أول ساقين أضاءا جسدي
فتعرَّفْتُ إليه وإلى النرجس فيّ
المكان المَرَضُ الأوَّلُ....
أُمٌّ تعصُرُ الغيمةَ كي تغسل ثوباً . والمكانْ
هو ما كان وما يمنعني الآن من اللهوِ
المكانُ الفاتحةْ,
المكانُ السَنَةُ الأولى . ضجيجُ الدمعة الأُولى
التفاتُ الماء نحو الفتيات . الوَجَعُ الجنسيُّ في أوَّلِهِ, والعَسَلُ المُرُّ
هُبوبُ الريح من أُغنيَّةٍ . صخرةُ أجدادي وأُمِّي الواضحةْ
المكانُ الشيءُ في رحلته منِّي إليَّ
المكانُ الأرضُ والتاريخُ فيَّ
المكانُ الشّيء إنْ دَلَّ عليَّ
آهِ , لا شيءَ يضيءُ الاسم في هذا المكانِ
..... وسلاماً أيها البحرُ المريضْ
أيها البحر الذي أَبْحَرَ من صور إلى إسبانيا
فوق السُفُنْ
أيها البحر الذي يسقط مِنَّا كالمُدُنْ !
ألفُ شُبَّاك على تابوتك الكحليِّ مفتوحٌ
ولا أبصر فيها شاعراً تسندُهُ الفكرةُ ,
أو ترفعُهُ المرأةُ....
يا بحر البدايات , إلى أين تعودْ
أيها البحر المحاصرْ
بين إسبانيا وصورْ
ها هي الأرض تدورْ
فلماذا لا تعود الآن من حيث أتيتْ؟
آه ,مَنْ يُنْقِذُ هذا البحرَ
دَقَّتْ ساعة البحرِ
تراخي البحرُ
من يُنْقِذُنَا من سَرَطَان البحرِ
مَنْ يُعْلِنُ أنَّ البحرَ مَيِّتْ؟!
....وسلاماً أيها البحر القديمُ,
أيها البحر الذي أَنْقَذَنا من وحشة الغاباتِ
يا بحرَ البدايات...[يغيبُ البحرُ]
يا جُثًّتَنا الزرقاءَ , يا غبطتنا , يا روحنا الهامدَ من يافا إلى قرطاج , يا إبريقنا المكسور , يا لوح الكتابات التي ضاعت
بَحَثْنَا عن أساطيرِ الحضارات
فلم نُبْصِرْ سوى جمجمة الإنسان قرب البحرِ....
يا غبطتنا الأولى ويا دهشتنا –
هل يموتُ البحرُ كالإنسان في الإنسان
أمْ فِي البحرِ؟
لا شيء يثير البحرَ في هذا المكانِ
حين نعتادُ الرحيلْ
مَرَّةً
تصبح كُلُّ الأمكنهْ
زَبَداً نطفو عَلَيهْ
ونميلْ
كلما مالَت بنا الريحُ
ونعتادُ بُكاء الأحصنهْ
حين نعتاد الرحيلْ
مَرَّةً
تصبح كُلُّ الأزمنهْ
لحظةً للقتل
كم مُتنا وكم مُتنا,
وكان الكَهَنَهْ
خَدَماً للسيف منذ المعبد الأوَّلِ
حتى آخر الثورات’
والعاشقُ عَبْدَ السوسنهْ
....وسلاماً يَتُها الأرضُ الأسيرةْ
يا التي كانت عقابَ الله فينا
ثم صارت جَنَّةَ الله الصغيرةْ....
من سيحتاجُ ضحيَّه
ليرى البحر أمَامَهْ؟
من سيحتاج يمامهْ
ليُرَبِّي طفلَهُ في البندقيةْ؟
من سيحتاج الضحيّةْ
ليكون السيِّد الأوحد في روما الأخيرةْ؟
من سيحتاج القيامةْ
ليرى قاتلَهُ – التوأمَ مجهولَ الهويّةْ؟
مَنْ سيَحتاجُ البقيةْ
مَنْ
سيحتاجُ
البقيَّةْ؟
ها هي الأرضُ بما فيها وَمَنْ يمشي عليها
بندقيَّةْ
ها هي الأرض لروما
ولروما دَقَّتِ الساعةُ
دَقَّتْ
كُلُّ يومٍ آخرُ الأيامِ , والأحلامُ نارٌ معدنيَّةْ
.....فسلاماً يَتُهَا الأرض / الضحيَّةْ !
كُلُّ مَنْ يَرْحَلُ في الليل إلى الليل – أنا
كُلُّ مناي قَسَمَ الحقلَ إلى اثنين :
مُنادٍ ومنادَّى لا يناديه – أنا
كُلُّ ما يُعجبني يحتلُّهُ الظلُّ هنا
كُلُّ مَنْ تَطلُبُ منَّي قُبلةً عابرةً
تسرق روحي... وخُطاي
كُلُّ طَيرٍ عابرٍ يأكُلُ خبزي من جروحي
ويُغني لسواي
كُلُّ مَنْ يضربه الحبُّ يناديني
لكي يزداد أعدائي ... فراشةْ
كُلُّ مَنْ تلمس نهديها لكي يخمش عصفوران قلبي...
تتلاشى
كُلُّ جدعٍ لَمَستْهُ راحتي طار سحابهْ
كُلُّ غيمٍ حطَّ في أُغنيتي صار كآبهْ
كُلُّ أرض أتمنَّاها سريراً
تتدلّى مشنقهْ
....وأُحبَّ إذ يبتعد الحبُّ,
أُحبُّ الزنبقهْ
عندما تذوي على كفِّي وتنمو في نشيدي فانتظرني يا نشيدي
رُبَّما نحفر في هذا المكانِ
موطئاً للروح من أجل غريبين يمرَّانِ على الأرض
ولا يلتقيانِ
آه ’ من هذا المكانِ
آه ’ لا شيء يهزُّ القلب في هذا المكانِ
نَحْنُ ما نحن عَلَيهْ,
نحن جيل المجزرةْ
أُمَّةُ تَقْطَعُ ثَدْيَيْ أُمِّهَا.
أُمِّةٌ تَقتلُ راعي حُلْمها
في الليالي المقمرةْ
دون أن تبكي عليهْ
أيْن ظلُّ الشجرةْ؟
نحن ما نحن عليهْ
نحن مَنْ كُنَّا لنا
نحن مَنْ صرنا .... لِمَنْ؟
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه
خنجراً باسم الوطنْ
ويُصَلِّي لينال المغفرةْ
أين شَكْلُ الشجرةْ؟
نحن ما نحن عليه الآن ,
ماتوا لأُغنِّي
أَم ليبنوا خيمةً من أجل نايْ؟!
كلما سارتْ خطايَ
خلفهم , قبل خطايَ
انفتحتْ صحراءُ من أجلي ,
وماتتْ قُبِّرةْ
أين جذعُ الشجرةْ؟
نحن ما نحن عليهْ
قاتِلّ مَنْ شهد القَتْلَ ولم يشهد عليهْ
غَيَّروا اسماءَهُ
واستبدلوا شارةَ نصري
يدمي فوق يديهْ
وضعوا عينيِّ كي أشهد أني لم أرَهْ
أيْنَ ... أيْنَ الشجرةْ؟
نَحْنَ ما نَحْنُ عليهِ,
موتُنا لا موتَ فيه الآن لا يبتدئ النهرُ من السرجِ ولا لا يشرئبُّ الشَبَقُ
العالي ليخفي جبلاً في ساعدٍ لا يتدلَّى من نشيدي شَفَقُ الدين النحاسيِّ
ولا يصطفُّ شعبٌ في جحيم اللذة الكبرى...
((أسأنا لك يا شعبي ))
أسأنا للنباتات التي تخفيكَ عنا
موتُنا لا موت فيه الآن لا إيقاعَ للصخرة لا صخرةَ في حادثنا المائيِّ
فلنذهبْ إلى ما ليس فينا كي نرى ما ليس فينا ليس فينا دعوةٌ للناس من مذبحةٍ نمشي إلى لكي نهتفَ:
مرحى ! ها هي الوردةُ .... فلنسجدْ
((أسأنا لَكَ يا شعبي ))
يا شعبَ نشيدي , منذ جاءَ الربُّ من فكرته مَشْياً إلى القدس , ولا صخرةَ نبني فوقها أصواتنا أو صلواتٍ تطلب الغفرانَ....
نحن الآن ما نحن عليهِ
كُلَّمَا قَامَ نبيُّ من ضحايانا ذبحناه بأيدينا بأيدينا ,
ولي حُرِّية القولِ
وللكاهن حَقُّ القتل
لي حقُّ العصافير
وللقاضي حُدُودُ الأُّفق الوارفِ
لي شرعيَّةُ الحُلْمِ
وللجلاَّدِ أن يسمعني أو يفتح الباب لكي تهرب أحلامي
ولي حُرَّيتي حريتي أن أكتب الحاء كما شئتَ
وأن أقفز من حرف إلى حرفٍ
وأن أقطع كفّي كي أُسمِّي زمني
لا موتَ في الموت الذي يتبعني كالظلِّ,
أو ينزلقُ الآن على جسمي كأنثى حرمتني لذّة الحرمانِ,
لاَ يَخْرُجُ مِني حُلُمٌ إلاّ لكي يُضْحِكَني
أو يُضْحِكَ الناس علَى شخص يَجُرُّ الحُلْمَ كالنَّاقَةِ في سوق الغواني ليس هذا الموت موتاً لا ولا أَعرفُ شيئاً عن بداياتي لهذا أتمني أن أُحاذي النهر حتى أصبحَ النهرَ ولا لا أستطيعُ الموت في الموتِ الذي لا موت فيهِ
حَجَرٌ روحي ,
وأُنثايَ وَحُلْمي حَجَرٌ
لا أشتهي أن اشتهيهِ
حَجَرٌ لا لونَ فِيه
حَجَرٌ ليلي ,
وظلِّي حَجَرٌ يندسُّ ما بيني وبيني
حَجَرٌ خبزي
نبيذي حَجَرٌ
لا أستطيعُ الموتَ في الموت الذي
لا موت فيه الآن....
لا شيء يثير الموتَ في هذا المكانِ .
تأملات سريعة
في مدينة قديمة وجميلة
على ساحل البحر الأبيض المتوسط
لتكنْ أُمَّا لهذا البحرِ ,
أوْ صرختَهُ الأولى على هذا المكانِ
....وليكُنْ أَنَّ الذي شَيَّدها من موجةٍ
أقوى من الماضي ومن ألف حصانِ
....وليكُنْ أن التي نامتْ على وردتها الأولى
فتاةٌ من بلاد الشام ....
ما شأني , وما شأنُ زماني
بهواءٍ لم يُجَفِّف دَمِيَ العاري,
وما شأني أنا
بسماء لا تُغَطِّيني بطير أو دخانِ؟
ما الذي يجعلني أقفزُ من هذا الأذانِ
لأُصلِّي للَّذي عَلِّمها أسماءَهُ
ثُمَّ رماني للأغاني .
... فلتكُنْ هذي المدينةْ
أُمَّ هذا البحر , أو صَرْخَتَهُ الأُولى
علينا أن نُغَنِّي لانكسار البحر فينا
أو لقتلانا على مرأى من نمضي إلى كُلِّ المواني
قبل أن يَمتَصَّنا النسيانُ,
لا شيء يُعيدُ الروحَ في هذا المكان
نَحْنُ أوراقُ الشَّجَرْ,
كلماتُ الزمنِ المكسورِ ’ نَحْنُ
النايُ إذ يبتعدُ البيتُ عن الناي . ونَحْنُ
الحقلُ إذ يمتدُّ في اللوحةِ ... نحنُ
نحن سوناتا على ضوء القمرْ
نحن لا نطلب من مرآتنا
غيرَ ما يُشبهنا,
نحن لا نطلب من أرض البشَرْ
موطئاً للروحِ ,
نحن الماءُ في الصوت الذي سوف ينادينا
فلا نسمعُ . نحن الضفة الأخرى لنهرٍ بين صوت وحَجَرْ
نحن ما تنتجُهُ الأرضُ التي ليستْ لنا
نحن ما نُنتجُ في الأرض التي كانت لنا
نجن ما نترك في المنفى وفينا من أثَرْ
نحن أعشابُ الإناءِ المنكسِرْ
نحن ما نحن وَمَنْ نحنُ ’ فما جدوى المكان ؟
وعلينا أن ندور الآن حول الكُرَةِ الأرضيَّةِ الحبلى بمن يُشبهها ,
وبمن يُسقطها عن عرشها العالي
لكي نُدْفَنَ في أيِّ مكانِ
ألِفّ . باءُ . وباءْ
كيف كُنَّا نقضم الأرضَ
كما يقضمُ طفلٌ حَبَّة الخوخِ
ونرميها كما يُرمى المساءْ
في ثياب الزانيهْ !
ألِفٌ . جيمٌ . وياءْ
كيف كنا ندخُلُ الضوءَ
كما يدخُلُ في القمح الغناءْ
ونَعُدُّ الشهداءْ
مثلما كنا نُعُدُّ الماشيهْ !
ألِفٌ . دالٌ. وياءْ
قد دخلنا الهاويهْ
دون أنْ نهوي ’ لأَنَّ السنبلهْ
تسند العُشَّاق إن مالوا ....
تَمَهَّلْ يا نشيدي
ريثما يَتَّحِدُ القلبُ بحدِّ المقصلهْ
ريثما أكْسر قُفْلَ الهاويهْ !
أيُّ شيء يخمشُ الروحَ هنا
أيُّ شيء يخمش الروحَ؟
وما
شأني
أنا
بيدٍ تفتَحُ بابَ الفجرِ للقهوةِ؟
ما شأني أنَا؟
نارنجةٌ تَضحكُ كي تضحكَ...
شمسٌ تفتح الوردة كي تفتحها...
لا شيء ’ لا شيء ’ بياضْ...
وبياض آخرٌ يُولد من هذا البياضْ...
رأس هانيبال ’ أو خاتَمُ انطونيو, وسروال الأميرةْ
حَجَرٌ يشهد أنَّ الناس مَرُّوا من هنا
حَجَرٌ ’ أو نصفهُ , يشهد أنَّ الناس ماتوا
حَجَرٌ يشهد أني ذكرياتٌ كلماتٌ ذكرياتُ
قَمَرٌ ’ أَو نصفُهُ ’ يتبع أنثاهُ...
سُفُوحٌ تشربُ البَحْرَ . قَطَاةُ
قطَطٌ بيضاءُ. دِفلى رفعتها الأُغنياتُ
ثابتُ هذا الزوالْ’
زائلٌ هذا الثباتُ
((والذي أعرفه أجهلُهُ))
((والذي أجهله أعرفه )) بعد الأوانِ
وفتاةٌ تقسمُ الفجر بساقيها سريرينِ
ولا تدخل إلا الغامضَ الغامضَ
....لا شيء يُثير الروحَ في هذا المكانِ
ساحِلٌ كالأفعى على أجراس خصر الراقصةْ
وملوكٌ تَوَّجوا البحر بإكليل الزَبَدْ
أَيُّ شيء ينتهي في هذه اللحظةِ,
في هذا الجَسَدْ؟
أَي شيء يبتدئْ؟
قد أكلنا البحرَ في رحلة صيدٍ يائسهْ
أيُّ شيء ينتهي
أي شيء يبتدئْ
بَلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَدْ
ولصوصٌ يعبدون الله
كي يعبدهم شَعْبٌ...
ملوكٌ للأبدْ
وعبيدٌ للأبدْ
لا أحدْ
يسأل القصير : ما شأني أنا
بَوَليِّ العهدِ ’ أوْ هَذا البلدْ ؟
آه ,
ما
شأني
أنا
ما دامتِ الروحُ هنا
فحمة في موقد السلطانِ...
لا شيء يهزُّ الروح في هذا المكانِ
ألفُ شُبَّاك على البحرِ الذي قد أغرَقَ الإغريقَ
كي يُغرقنا الرومانُ
بيضاءُ هي الجدرانُ
زرقاءُ هي الموجةُ
سوداءُ هي البهجةُ
والفكرةُ مرآةُ الدماء الطائشهْ
فلتُحَاكَمْ عائشهْ
ولتُبَرَّأْ عائشهْ
آه ’ لا شيء يثير الروح في هذا المكانِ
... ولتكُنْ هذي المدينةْ
جَدَّةَ الدنيا وما شاءَتْ وما شاءتْ
فما شأني أنا ؟ كلُّ صباحٍ
لم يجئني أوَّلاً ليس صباحي !
لا...
وما شأني أنا ؟ كلُّ رياحٍ
لم تُكَسِّرْني مَدَى ليستْ رياحي !
لا...
وما شأني أنَا ؟ كلُّ جراحٍ
لم تَلِدْ فيَّ إلهاً طَازجاً ليست جراحي !
لا...
وما شأني أنَا؟
أيُّ سلاح في يدي
لا يُرْجِعُ الخبزَ إلى حنطته ليس سلاحي !
.. وليكُنْ أنَّ الذي شيَّد هذا السورَ جَدِّي
أو عَدُوِّي.
...وليَكُنْ أنَّ الذي سمَّى المدينهْ
فارسٌ
أو عاشقٌ
أو لا أحدْ
...وليَكُنْ أنَّ عيون الياسمينهْ
تَحْفَظُ الأسرار منذ انبجستْ حَوَّاءُ...
ما شأني أنا الضائع ما بين سماءٍ وَحَجَرْ
بقضاءِ
لم أُطَّيرْ فيه أسراب حمامي ,
لم أُدخِّنْ فيه أحلامي’
ولم أصطدْ قَمَرْ...
كُلُّ غُصْنٍ لم يُقَلِّدْ لعبتي الأُولى ,
ولم يجرح يدي ليس شَجَرْ
وليَكُنْ ما كان ,
لا شيء يهزُّ الروح في هذا المكانِ
المكانُ الرائحةْ
قهوةٌ تفتح شُبَّاكاً غُموضُ المرأة الأولى
أبٌ عَلَّق بحراً فوق حائطْ
المكانُ الشَهَواتُ الجارحةْ
خطوتي الأولى إلى أول ساقين أضاءا جسدي
فتعرَّفْتُ إليه وإلى النرجس فيّ
المكان المَرَضُ الأوَّلُ....
أُمٌّ تعصُرُ الغيمةَ كي تغسل ثوباً . والمكانْ
هو ما كان وما يمنعني الآن من اللهوِ
المكانُ الفاتحةْ,
المكانُ السَنَةُ الأولى . ضجيجُ الدمعة الأُولى
التفاتُ الماء نحو الفتيات . الوَجَعُ الجنسيُّ في أوَّلِهِ, والعَسَلُ المُرُّ
هُبوبُ الريح من أُغنيَّةٍ . صخرةُ أجدادي وأُمِّي الواضحةْ
المكانُ الشيءُ في رحلته منِّي إليَّ
المكانُ الأرضُ والتاريخُ فيَّ
المكانُ الشّيء إنْ دَلَّ عليَّ
آهِ , لا شيءَ يضيءُ الاسم في هذا المكانِ
..... وسلاماً أيها البحرُ المريضْ
أيها البحر الذي أَبْحَرَ من صور إلى إسبانيا
فوق السُفُنْ
أيها البحر الذي يسقط مِنَّا كالمُدُنْ !
ألفُ شُبَّاك على تابوتك الكحليِّ مفتوحٌ
ولا أبصر فيها شاعراً تسندُهُ الفكرةُ ,
أو ترفعُهُ المرأةُ....
يا بحر البدايات , إلى أين تعودْ
أيها البحر المحاصرْ
بين إسبانيا وصورْ
ها هي الأرض تدورْ
فلماذا لا تعود الآن من حيث أتيتْ؟
آه ,مَنْ يُنْقِذُ هذا البحرَ
دَقَّتْ ساعة البحرِ
تراخي البحرُ
من يُنْقِذُنَا من سَرَطَان البحرِ
مَنْ يُعْلِنُ أنَّ البحرَ مَيِّتْ؟!
....وسلاماً أيها البحر القديمُ,
أيها البحر الذي أَنْقَذَنا من وحشة الغاباتِ
يا بحرَ البدايات...[يغيبُ البحرُ]
يا جُثًّتَنا الزرقاءَ , يا غبطتنا , يا روحنا الهامدَ من يافا إلى قرطاج , يا إبريقنا المكسور , يا لوح الكتابات التي ضاعت
بَحَثْنَا عن أساطيرِ الحضارات
فلم نُبْصِرْ سوى جمجمة الإنسان قرب البحرِ....
يا غبطتنا الأولى ويا دهشتنا –
هل يموتُ البحرُ كالإنسان في الإنسان
أمْ فِي البحرِ؟
لا شيء يثير البحرَ في هذا المكانِ
حين نعتادُ الرحيلْ
مَرَّةً
تصبح كُلُّ الأمكنهْ
زَبَداً نطفو عَلَيهْ
ونميلْ
كلما مالَت بنا الريحُ
ونعتادُ بُكاء الأحصنهْ
حين نعتاد الرحيلْ
مَرَّةً
تصبح كُلُّ الأزمنهْ
لحظةً للقتل
كم مُتنا وكم مُتنا,
وكان الكَهَنَهْ
خَدَماً للسيف منذ المعبد الأوَّلِ
حتى آخر الثورات’
والعاشقُ عَبْدَ السوسنهْ
....وسلاماً يَتُها الأرضُ الأسيرةْ
يا التي كانت عقابَ الله فينا
ثم صارت جَنَّةَ الله الصغيرةْ....
من سيحتاجُ ضحيَّه
ليرى البحر أمَامَهْ؟
من سيحتاج يمامهْ
ليُرَبِّي طفلَهُ في البندقيةْ؟
من سيحتاج الضحيّةْ
ليكون السيِّد الأوحد في روما الأخيرةْ؟
من سيحتاج القيامةْ
ليرى قاتلَهُ – التوأمَ مجهولَ الهويّةْ؟
مَنْ سيَحتاجُ البقيةْ
مَنْ
سيحتاجُ
البقيَّةْ؟
ها هي الأرضُ بما فيها وَمَنْ يمشي عليها
بندقيَّةْ
ها هي الأرض لروما
ولروما دَقَّتِ الساعةُ
دَقَّتْ
كُلُّ يومٍ آخرُ الأيامِ , والأحلامُ نارٌ معدنيَّةْ
.....فسلاماً يَتُهَا الأرض / الضحيَّةْ !
كُلُّ مَنْ يَرْحَلُ في الليل إلى الليل – أنا
كُلُّ مناي قَسَمَ الحقلَ إلى اثنين :
مُنادٍ ومنادَّى لا يناديه – أنا
كُلُّ ما يُعجبني يحتلُّهُ الظلُّ هنا
كُلُّ مَنْ تَطلُبُ منَّي قُبلةً عابرةً
تسرق روحي... وخُطاي
كُلُّ طَيرٍ عابرٍ يأكُلُ خبزي من جروحي
ويُغني لسواي
كُلُّ مَنْ يضربه الحبُّ يناديني
لكي يزداد أعدائي ... فراشةْ
كُلُّ مَنْ تلمس نهديها لكي يخمش عصفوران قلبي...
تتلاشى
كُلُّ جدعٍ لَمَستْهُ راحتي طار سحابهْ
كُلُّ غيمٍ حطَّ في أُغنيتي صار كآبهْ
كُلُّ أرض أتمنَّاها سريراً
تتدلّى مشنقهْ
....وأُحبَّ إذ يبتعد الحبُّ,
أُحبُّ الزنبقهْ
عندما تذوي على كفِّي وتنمو في نشيدي فانتظرني يا نشيدي
رُبَّما نحفر في هذا المكانِ
موطئاً للروح من أجل غريبين يمرَّانِ على الأرض
ولا يلتقيانِ
آه ’ من هذا المكانِ
آه ’ لا شيء يهزُّ القلب في هذا المكانِ
نَحْنُ ما نحن عَلَيهْ,
نحن جيل المجزرةْ
أُمَّةُ تَقْطَعُ ثَدْيَيْ أُمِّهَا.
أُمِّةٌ تَقتلُ راعي حُلْمها
في الليالي المقمرةْ
دون أن تبكي عليهْ
أيْن ظلُّ الشجرةْ؟
نحن ما نحن عليهْ
نحن مَنْ كُنَّا لنا
نحن مَنْ صرنا .... لِمَنْ؟
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه
خنجراً باسم الوطنْ
ويُصَلِّي لينال المغفرةْ
أين شَكْلُ الشجرةْ؟
نحن ما نحن عليه الآن ,
ماتوا لأُغنِّي
أَم ليبنوا خيمةً من أجل نايْ؟!
كلما سارتْ خطايَ
خلفهم , قبل خطايَ
انفتحتْ صحراءُ من أجلي ,
وماتتْ قُبِّرةْ
أين جذعُ الشجرةْ؟
نحن ما نحن عليهْ
قاتِلّ مَنْ شهد القَتْلَ ولم يشهد عليهْ
غَيَّروا اسماءَهُ
واستبدلوا شارةَ نصري
يدمي فوق يديهْ
وضعوا عينيِّ كي أشهد أني لم أرَهْ
أيْنَ ... أيْنَ الشجرةْ؟
نَحْنَ ما نَحْنُ عليهِ,
موتُنا لا موتَ فيه الآن لا يبتدئ النهرُ من السرجِ ولا لا يشرئبُّ الشَبَقُ
العالي ليخفي جبلاً في ساعدٍ لا يتدلَّى من نشيدي شَفَقُ الدين النحاسيِّ
ولا يصطفُّ شعبٌ في جحيم اللذة الكبرى...
((أسأنا لك يا شعبي ))
أسأنا للنباتات التي تخفيكَ عنا
موتُنا لا موت فيه الآن لا إيقاعَ للصخرة لا صخرةَ في حادثنا المائيِّ
فلنذهبْ إلى ما ليس فينا كي نرى ما ليس فينا ليس فينا دعوةٌ للناس من مذبحةٍ نمشي إلى لكي نهتفَ:
مرحى ! ها هي الوردةُ .... فلنسجدْ
((أسأنا لَكَ يا شعبي ))
يا شعبَ نشيدي , منذ جاءَ الربُّ من فكرته مَشْياً إلى القدس , ولا صخرةَ نبني فوقها أصواتنا أو صلواتٍ تطلب الغفرانَ....
نحن الآن ما نحن عليهِ
كُلَّمَا قَامَ نبيُّ من ضحايانا ذبحناه بأيدينا بأيدينا ,
ولي حُرِّية القولِ
وللكاهن حَقُّ القتل
لي حقُّ العصافير
وللقاضي حُدُودُ الأُّفق الوارفِ
لي شرعيَّةُ الحُلْمِ
وللجلاَّدِ أن يسمعني أو يفتح الباب لكي تهرب أحلامي
ولي حُرَّيتي حريتي أن أكتب الحاء كما شئتَ
وأن أقفز من حرف إلى حرفٍ
وأن أقطع كفّي كي أُسمِّي زمني
لا موتَ في الموت الذي يتبعني كالظلِّ,
أو ينزلقُ الآن على جسمي كأنثى حرمتني لذّة الحرمانِ,
لاَ يَخْرُجُ مِني حُلُمٌ إلاّ لكي يُضْحِكَني
أو يُضْحِكَ الناس علَى شخص يَجُرُّ الحُلْمَ كالنَّاقَةِ في سوق الغواني ليس هذا الموت موتاً لا ولا أَعرفُ شيئاً عن بداياتي لهذا أتمني أن أُحاذي النهر حتى أصبحَ النهرَ ولا لا أستطيعُ الموت في الموتِ الذي لا موت فيهِ
حَجَرٌ روحي ,
وأُنثايَ وَحُلْمي حَجَرٌ
لا أشتهي أن اشتهيهِ
حَجَرٌ لا لونَ فِيه
حَجَرٌ ليلي ,
وظلِّي حَجَرٌ يندسُّ ما بيني وبيني
حَجَرٌ خبزي
نبيذي حَجَرٌ
لا أستطيعُ الموتَ في الموت الذي
لا موت فيه الآن....
لا شيء يثير الموتَ في هذا المكانِ .
محمد فكاك ابن الزهراء حامل الرايات الحمراء.
Khouribga - Morocco on 12.04.2012
Is the story of Abdullah Laroui, Jhbz modernist culture, saying blatant: Morocco is in need of
To protect the constitutional monarchy of modernity, and speak the name of religion .
Ibn Zahra Mohammed escape.
No, a thousand times no, wrong, O slave of Allah Laroui, and seventy-truth and falsified history, Wet neck and democracy, "E., historical and revolutionary alternative is the" Morocco is a country in need of a secular republic national civilian democratic socialism popular. As for religion, the Lord protect him "
What you live to the time, declaring that even a great modernists Abdullah Laroui bankruptcy and defeat his major historical, and rewarded his books, papers, books and pens to the Secretary of the sign and the market Joutih "scrap" and the auction?
Oistbdl Abdullah Laroui minimum property, which is authoritarian theocratic dictatorship Aguhtanih autocratic bureaucracy absolute, that which is the highest, "the secular state of the National Civil Democratic People? Undeniably that he had repeated more than once that the monarchy in Morocco is" alienated colonialism "?
Laroui betrayal is the "choice" Revolutionary Mehdi Ben Barka and Omar Benjelloun and the backdrop, of betrayed Ehudat Jesusathm Christianity, how much and how much and how much of a lie Mcilmat betrayed and betrayed Mamedathm real.
Both O Abdullah Laroui The movement of February 20 Democratic People s Revolutionary Youth spring, will never be, and will not go in the wind, may Tahtmunha Yes, you may Targulwnha, but will not be defeated and will not give up and will not raise the white flag.
The movement of February 20 "humane new Moroccan born from the womb of mothers Alauatc Arab - Alomazegeyat, arise and build"
The Almthagafngean and Almottagiguengiyn and Alennkpunjaan and Almstalongaan are not only knocks the wind projects in crisis.
The Makint ahead of the Government of Allhaaa Alajuanjah obscurantism to be something of Islam, secular mass democracy, the public and the nation and the earth and the citizen is unconnected with Islam, massacres, terrorism and contempt for women and injected all the needles of humiliation and shame and Altnqas and inferiority, it is Islam Zamzami, who did not hesitate to insult after insult, and reduce the debt "the father of Zahra" in the swamps and Mzabl sex and free and aer and Alnic and intercourse and Alambaalh and fuck dogs, Alhthth and your God, and Alhechech and Almcharjh and Almchavrh and lesbianism and Alex on Alex and Alozrb any vagina large processus high much meat thick hoarder that men can not fill even those on the Ghalma strong and virility inflamed, Therefore, we are in a crisis of extreme structural nature Jnsoah, and thus alternative real at creative Sheikh Zamzami is in search of women for "the emergence of Almharriz" and the trunks of palm trees Albasqat and with pollen schist, and in the thick carrots, turnips, cucumbers, bananas, a woman of Morocco, do not get to Ztha Supreme will not fertilize and Evhal Haajha sexual and will not shake the pillars of war will not Terthz However, these mechanisms of nuclear destructive, these tools are the only that maximize the Ztha and strengthened by their desire. to female horses and wild animals, incentives, hyenas, lions, dogs, cats, ants, is proud Pferugea and protects her modesty and safeguards and reservation only Moroccan women who "minds in the vaginally "According to the equations of the tenth grade in mathematics Alajuanjah obscurantism.
The government Alajuanjah Islam, its chairman told Vikvak son Kieran he is proud of mishandling of a noble mission, to be "Guangstancza king, and Mehrjanstancza, and Lhalaiginajstancza, and Mufkhangstancza and Algahuangstancza and Alhaamadangestanja.
This is a government of constitutional monarchy modernist Laroui O slave of Allaah, that you praise her, including not praise Mutanabi kings of his time. I was hoping to increase Hmokha and dignity and pride, even of what he said Abu Tayeb Mutanabi, challenging the place of all the kings of kings:
And my tongue and that of kings Ka n my tongue seen from the poets.
Anything guarding against any elevated place
All that God created and not created.
Hemmati Kharh despised in the junction.
Thus ended your wandering and getting down to give to subduction under the autocratic monarchy and autocracy merely as a container cradle locked to fortify milk.
And this is what you sing sang by the owner of stringed instruments Baghdadi Iraqi poet Muzaffar House of Representatives, pursuant to the commandment of the poet Mahmoud Darwish, "Be an Iraqi poet to be my friend"
Oh my, my meat market for all major countries, my
I Atnahishha Roman countries and the Americans.
Breathing and sitting on the Roman governor
And servants of Afghanistan Araban Saudan
And an erotic dream (Aljitat) Biblical Zionism in which the contract
O my, O carrier phosphate
What s your mother you will remain a national
Ibkik my country is extracted and Juggernaut shrouds death of humiliation and slippers.
This Laroui knocks on the door Yazid
Sword and runs pilgrims and Ibn Ziyad.
Fatima Zahra Otala.
What triggers the unseen eternal Otala
Asif Ali, Hussein, Avars
Ojeic Salah al-Din at the gates of Jerusalem
Ojeic looms in the countryside led by Muhammad ibn Abd al-Karim rhetoric.
Apostasy killed us, O O Abdel Nasser Ahmed Ben Bella.
Apostasy killed us, O O Abdel Nasser Ahmed Ben Bella
Apostasy killed us, O O Abdel Nasser Ahmed Ben Bella
They also killed a wound in apostasy high foreheads.
Mehdi Ben Barka this revolution holds the head in a dish
Hassan in the court of France.
Faithful to God and country and to the people and the head of the revolution.
Are you or Abdullah Laroui Astnschtm of Krton?
And increases above the U.S. ship oversees Apthalackm.
Reviews the symptoms and Eryakm Aozaahen things like sheep to the Army of apostasy.
Apostasy killed us
Apostasy killed us
Apostasy killed us
Killed us that one of us carries inside him
Where Sndri intellectual drive that home boiled the stars, but he refused to fall and driving Nouk Sultan
History is abuzz and the moaning of the false claims Laroui.
The will of the people working in and for the people and the certainty that frees people workers, peasants, students, women and youth, must be made by the same people ..
And see what he says to rebound Laroui "My vision is a vision of a constitutional monarchy already, its role is to protect against the forces of modernity traditional and conservative, and the king be interested in religious questions, to avoid the investment by another person. King is the only qualified to resolve matters of faith"
"He continues by saying Laroui"
"We have seen that just with the youth of Feb. 20. Are not the books of the new constitution, which will be the only document to be considered by historians coming ..... and historians of the French Revolution emphasize the role of the crowd and the role of communities living .. but they stop more when the impact of the Constitution. Because Metruc Many of the documents, while the crowd spoke, his words and Gone with the Wind "
Thus, the hypotheses Laroui theory contaminated in a matter of fact Balkhtal and rushing .. While proving the democratic revolution of peaceful People s Movement of February 20 that the monarchy Allaotunai undemocratic Allashobei Alladsturi, a form is conservative and right-wing and puritanical and backward and reactionary carries in itself the seeds of its own destruction and Tfschh, and horseshoe historic and realistic and constitutionally and legitimate and legitimacy, and thus can not survive and evolve and progress already to a democratic form the top, at this time the Revolutionary very brief, we Laroui theories of pre-history, and exercise the opacity and obscuration and deception, willing to pay the maximum efforts for the defense of property Almthrih and autocracy absolute, equivalent to rot and reactionary and stagnation ..
This is taking to respond to Laroui response to critical and Nqzia explosive and angry Amhaddenh no inmate nor reconciliation, there must be clarification and explanation, I do not touch on his person and his dignity and his honor, but to his positions and his theories and opinions, because I was from Allowahmin and I thought that time revolutionary, a time of transition from dictatorships to the time of democracies, would be imposed on intellectuals to review all the theoretical legacy of the Covenant and we got the terrorist al-Hassani Tgaana dark, self-criticism and to provide clear and transparent, in principle, all their belongings and their wares crumbling intellectual Almzjah ..
Every class struggle is a political struggle, as Marx says, the basis of these Alcolh Historically, the movement of February 20 has engaged in its final form in the way of the fight naked against the autocracy and what he said Laroui I consider it a betrayal of the principles of which were brought up by the betrayal of the national cause and Palestinian nationalism and internationalism, cheap cheap and concessions
The Abdullah Laroui such bourgeois vision represents a clear denial of the seriousness of the movement of February 20 and the ability of the Moroccan people to change the Social Democratic in full independence from any form of arbitrary rule of epitaxial oppressive.
How large is trying to explain the intellectual history of the legendary perfect explanation of metaphysics, the rising tide of dark lines Alajuanja Alkarostaiwi, to become the great history of the Moroccan people, just a synonym for the Islamization of obscurantism and "Aloofh and Alostrh ..
The rule of Laroui arbitrary Allamuduaa on the movement of February 20 is the rule absolutely unacceptable, because it meets an objective vision with Alajuanjah, property, imperialism, Zionism and Arabism reactionary Albdonah Arabia. Gleaned from intelligence services and police intelligence.
It is not practiced and Enkrt revolution and to join the fields of editing, is not entitled to criticize or oppose, oppose, and what Laroui Abdullah, a revolutionary program does not object to the movement of February 20 in the right of the people of Morocco
Revolution in the making and self-determination on their land and their right to establish a secular democratic mass civilian modernist progressive and independent national full sovereignty.
- To support and protect the national independence and economic, social, cultural, linguistic, aesthetic, philosophical and artistic.
- Completion of deep democratic transformations, comprehensive and non-rose and the coup and relapse and defeat.
Defend the achievements of democracy, national and progressive national movement and the revolutionary and national resistance Moroccan nationalism and internationalism and to correct history, from the date of the kings and princes and Ganiralat and the jurisprudence of apostasy and Islam, massacres and mental Altharimah and mental Alaptkvaria and the law of repression, oppression and tyranny. As alternatives to the people of historic revolutionary and proletarian class and the peasantry, women, students and youth ..
- To achieve radical changes and transformations deep cultural radical and comprehensive status of women, and gaining their full political, social, economic, cultural and human rights, and Temtaaha full humanity.
- Foreign policy and national liberal progressive independent in the service of peoples and nations, not subject to the dictates and directives and instructions imperialism and Zionism and reactionary "pan-Arab Bedouin Aljhlotah. And serve our national security and international peace and world peace .. - total liberation of Palestine, and establish their own secular democratic pluralism and its capital Jerusalem .
- Edit the cities of Ceuta and Melilla and the islands Jaafari, and the condemnation of the monarchy complicit with imperialism for the continuation of the Spanish occupation and the settlements.
- The liberation of Iraq from a comprehensive liberalization of U.S. imperialism, Zionism and mercenaries and local reactionary clients and treacherous
- Refused to keep our country a swamp all fornicators history, where the conduct of women, children and men and prostitutes in the dirt and shame, humiliation, fear and hunger ..
- Withdrawal of intellectuals all shadows on tiles autocracy authoritarian, to exercise their messages of national and progressive and rational against the armies of darkness and the priesthood and pirate and Alriqasin and servants of religion retroactive and Jurisprudence Gansoa. And assured that Thavtat Laroui, Semskha prevailing system Paljmr and attaches a medal, and provide them with carpet and swords against the popular masses and the democratic movements and women s and trade union and community groups.
I do not need to remind Abdullah Laroui honestly saying the great Spanish writer Thomas Mann, where he said that "anti-Communism in the greatest folly of our time"
And the words of Lenin, who said, "People have been and will remain in the field of politics never naive victims of tricking others, and even deceive themselves did not learn what extrapolation of class interests between the lines of speeches and statements, sermons and religious claims and moral, political and social"
How many times how many times the flower bloom travel revolution? Why keep us every time an intellectual elitist articles Adrift on class exploitation, glorifying and praising authoritarian regimes repressive Hassania Ofiqiria Dhlmyh visual, it turned red and blackened and yellowed arms and hands and their faces with the blood of martyrs, the martyrs, and allows himself to Laroui disguising themselves ugly and shameful to the martyrs who died in the cause of the nation and people and love the Great Depression. ? And why our politicians and Mthagafohna down to the level of this boiled Lwahdat and spaces of blindness blue and Allajdoy and meaninglessness and emptiness of no significance? Why "Narkm subsided and the flames disappeared and warm?
Stop, O Abdullah Laroui spaces and spaces of curves and in front of suicides and political despotism, hackers and scholars of religion centuries miserable desperate land, wearing a religious fascist Otbre Tlmouda replaced him after a Koran Koran and the killer out of the body of the martyr al-Mahdi and Omar Benjelloun, happy and Zeroual?
Not given a patent for the mixed system in which the characters of the theater?
"I do not judge only the dead martyrs.
And keeping the killer mixed with statements of witnesses the martyrs
And enter into the kingdom of the dead martyrs and fought Mgtalehm.
It was a bribe the judge gave his face a deadly criminal for crying.
Stole our tears, O wolf
Kill me and the intervention of the bodies and sell them?
I get out of my blood to see you more darkest night
And come out to walk to the negotiating table and clear
The fact
Terrorists, murderers Sgakin Zbahin butchers executioners vampires casting hacked with machetes and pistols stuffed into tears, knives, prisons and detention centers. And martyrs and the martyrs and taking advantage of the disadvantaged and hardworking people and women are oppressed and the girl child raped and married by force and coercion Amgtsbém as Shara and the Koran, and prayers on the Prophet and the outpouring of phosphate and holy oil.
Casting names
Abdul Karim rhetoric
Mehdi Ben Barka
Omar Benjelloun
Happy Almenbha
Abdul Latif Zeroual
Marwa Hussein
Mehdi
The most beautiful poem Ohdia you, is an ode loop Fouad Negm and Sheikh Imam, "O Aahaloela Hlaoala
Hlaoala O Hlaoala .. O, O loss about God
Revolutionary de Nouri Alkelmenja .. Hlap Caftnge sitting in religion class Alaclnge ... CHOCOLATES and Karamala ..
Eetmrx some days ... Athompslm some days, and accompanied by all the rulers .. Bstashr and religion ..
Hlaoala O Hlaoala .. O, O loss about God
If you Hlaolu Hevco time .. Solicitous rights issues Petktk to say a volcano .. And no stove and no suit ..
Hlaoala O Hlaoala .. O, O loss about God
Ashe close are you today .. Apples of Ashe Gap Dom and Ash Gap Bpedrom room ... Arabic and Villa
Hlaoala O Hlaoala .. O, O loss about God
Jeranan and platforms and manage .. And suspended students and disrupt the beep is it Beslk Yaba .. And answer Almnavala
Hlaoala O Hlaoala .. I lost my da about God Trstq Hlap religion .. Remained sane and sober and very mean when you insane .. That we have lived and died by illness
Hlaoala O Hlaoala .. O, O loss about God
Poetry: Ahmed Fouad Negm
The movement of February 20 richest poem has great poet Mahmoud Darwish
Reflections in a quick and beautiful ancient city
Let the mother of the sea, or the first cry on this place .... and not that which is built stronger than the wave of the past and a thousand horse .... Let it be that you slept on and supplied the first girl from the Levant .... What s my business, and Zamani would not air dried blood naked, and my business I do not Ngtini Btir sky or smoke? What makes me jump from this call to pray for the one who taught varying names and then threw me to the songs. ... Let rave the city or the sea, or cry the first we have to sing for the refraction of the sea or to us at the sight of our dead go to all the ports before Imitsna forgotten, nothing restores the soul in this place
We are the leaves, the broken words of Time flute as we move away from home flute. We extend the field as in the painting ... We are a Sonata in the light of the moon We do not ask what is Mratna like us, we do not ask from the land of thy people to the spirit, we water in the sound that calls us will not hear. We are the other bank of the river between the sound of stone and we are produced by the land that is not for us what we produce in the land which we had to leave the engine in exile in us and the impact of broken pot herbs we we what we are who we are What is the feasibility of the place? We have now caught up around the globe including likening pregnant, and who was put on the throne to higher buried in any place
A. B. And B. How do we Nqdm earth as a child nibbles grain of peaches and throw them in the evening and thrown clothes adulterous!
A. Jim. And J, we get into how the light enters, as in wheat and prepare the martyrs singing as we were preparing cattle!
A. D. And J have entered the abyss without Antoni because the spike is assigned that tended lovers .... Nhida slowed my heart until unite with a guillotine break the lock until the abyss!
Spirit Ikhmh anything here anything Ikhmh soul? However, my business and I open the door of dawn for coffee? I am what my business? Narenjh laugh to laugh ... The sun opens the rose to open ... Nothing Nothing blank ... And whites of the last born of this white ... Hannibal head or ring Antonio, and the Princess Pants stone bears witness that people passed through here a stone or half, testifies that the people I see stone dead memories lyrics memories of the moon or half of it follows the female partner ... Slopes drink the sea. Qtah white cats. Dfly brought songs that fixed meridian transient stability of this ((and I know Ojhlh)) ((and I know that Ojhlh)) after the late morning and a girl Bassaekayaa divided into two beds is not only mysterious mysterious
Nothing raises .... Spirit in this place
Coast to a snake dancer waist bells and crowned kings of the sea garland butter anything ends at this moment, in this body? Anything that starts? May we ate the sea on a fishing trip ends with a desperate anything anything starts a country born of the country and grave robbers in order to worship God Aabdhm people ... Kings and slaves forever Forever is not a short asks: What is my business I Crown or this country? Ah, what my business I am here as long as the spirit in black charcoal stove Sultan ... Nothing shakes the soul in this place A window on the sea that had flooded the Greeks to the Romans Agrguena white walls are a blue wave is the black is the joy and reckless idea mirror blood Felthakm Aisha Aisha and discharged Ah is not something that the Spirit in this place
... Let the delirious city of Jeddah this world and she wants what she wants my business, what am I? Every morning did not Ajina first morning! Not ... I and my business? All the winds did not Teixrna Raahi! Not ... I and my business? Each surgeon did not give birth in a god is not fresh wounds! Not ... I and my business? Any weapon in the hands of the bread is not due to Hantth not my weapon! .. Let those who built this wall my grandfather or my enemy. Let it be ... that the city called Fars or ÚÇÔÞ or not one ... but not that the eyes of Yasmina kept secrets since well be Eve ... What I lost my business between the sky and the stone did not spend the swarms fly erythema, did not smoke when my dreams did not fish moon ... Every branch has not imitate my game first, and did not hurt my hand is not a tree but not what it was, nothing shakes the soul in this place
Where the smell of coffee open nets ambiguity the first woman s father commented on sea wall where my step desires of prey first to the first two legs Odhaoua Vtaraft my body to him and to Alnrges disease in the first place .... Or squeeze the cloud to wash a garment. The place is what was and what now prevents me from fun light place, the place the first year. Noise Teardrop taking notice of the first water towards girls. Sexual pain at the beginning, and honey from the bitter wind blowing song. Rock my grandparents and my mother the obvious thing in his place to me where the land and history in the place indicated by that thing Ah, nothing lights up the name in this place ..... And peace, O Sea, O Sea patient who sailed from Tyre to Spain over the sea, O ship that falls from us such as cities! A window on the Taboutk Alekhala open and he saw the poet attributed the idea, or submit it woman .... O sea of beginnings, back to where you besieged Sea between Spain and the picture here is the earth revolves, why not go back now to where you come from? Oh, save the sea from the hour of relaxation of the sea from the sea save us from cancer of the Sea declares that the sea is dead?! And peaceful world .... Dear old sea, O sea, which saved us from the desolation of forests, O Sea beginnings ... [miss the sea] Jttna blue O, O Gbttna, my soul inert from Jaffa to Carthage, my Abriguena broken, your board writings that were lost Legends of our search for civilizations not only blind about the human skull near the sea .... Gbttna my first surprise O - Is the sea die as humans in man or in the sea? Nothing raises the sea in this place while getting used to go back into all the places butter Ntafo him and tend whenever tended us the wind and get used to crying horses while to get used to leave once become all times for the moment to kill how many died and how many died, and the priests servants of the sword from the temple the first to the last revolutions and Iris lover Abdul .... wish she and peaceful land, O captive that was God s punishment in us then become a paradise of small .... Of the victim will need to see the sea in front of him? Of the dove will need to raise a child in Venice? Of the victim will need to be in the sole of Mr. Rome last? Of the Resurrection will need to see the killer - Twin anonymously? Who will require will need the rest from the rest? Here is the land, including the gun and walk out here is the land of Rome, Rome rang rang every time on the last days, fire, metal and dreams ..... wish she Vsalama Earth / victim!
Both leave in the night to night - I m immune to all Department field to two: the caller and do not call him the crier - I like everything here occupied by the shadow of asking me to steal a passing kiss my soul ... And transient fault each bird eats my bread from Gerouha and sing all of Suai to beat him calling me to love my enemies grow ... Butterfly each of her breasts in order to touch the two sparrows Ikhmh my heart ... Fade each stump touch palms flew cloud every cloud landed in my song became a depression all the land Otmanaha beds, hanging gallows .... and I love it away Love, like a tulip when wither on my palm and grow in Nhida Vantzerna O Nhida may dig in this place footstool of the Spirit in order to strangers passing on the ground does not meet Ah of this place Oh, Nothing shakes the heart in this place
We are what we are, We are the nation of the massacre, my breasts cut off her mother. Nation patron kill her dream of moonlit nights without having to cry on
Where under the tree?
We are what we we we we we we are .... To whom? Fares Sheathes dagger in the heart of his brother on behalf of the nation and pray to receive forgiveness
Where the form of the tree? We are what we are now, have died to sing or to build a tent for the flute?! Behind them marched the more my fault, my fault opened up by the desert for me, and died Lark
Where the tree trunk?
We are what we witnessed the murder of the murderer did not see it changed their names and badge replaced Nasri weeps over his hands and put my eyes to witness that I did not see where ... Where the tree?
We are what we are, our death is not death which now is not the river starts from the saddle and does not heat higher Icherib to hide in a mountain helped Nhida not hanging from a copper or twilight religion, people line up in hell ... great pleasure ((Disservice to you, my people)) disservice to plants that Tkhvak us our death is not death which now is not the rhythm of the rock does not rock in Hadtna water Let us go to what is not in us to see what none of us is not in us a call for people from massacre walk to in order to exclaim: Hurrah! Here s a rose .... Let us worship ((disservice to you, my people))
Nhida you, the people, since his idea of the Lord came to Jerusalem on foot, and build a rock above our voices or prayers, ask for forgiveness .... We are what we are as the prophet of our victims Zbhnah our hands in our hands, Crown freedom of speech and the priest the right to murder me right to the birds and to judge the limits of the horizon Allwarv me the legitimacy of the dream and the executioner to hear me or opens the door to escape my dreams me my freedom my freedom to write ha as you like and that the jump from character to character, and will cut off my hand so that my name is not a time to die the death that follows me like a shadow, or sliding on my body now a female Ahramtna thrill of deprivation, the dream does not come out from me only makes me laugh to laugh or to people who dream Kalnaqh been in the market for Guana not this death is not death I do not know anything about the beginnings of this I hope that Ahave the river until the river became no I can not die the death that is not the death of the stone my soul, and Onthaa and my dream stone not I desire that Achthia stone is not the color of the stone to the following, and Zla stone infiltrate what Benny and Benny stone my bread wine stone I can not die the death that death is not in right now ....
Nothing raises the death in this place. Reflections in a quick and beautiful ancient city on the coast of the Mediterranean
Let the mother of the sea, or the first cry on this place .... and not that which is built stronger than the wave of the past and a thousand horse .... Let it be that you slept on and supplied the first girl from the Levant .... What s my business, and Zamani would not air dried blood naked, and my business I do not Ngtini Btir sky or smoke? What makes me jump from this call to pray for the one who taught varying names and then threw me to the songs. ... Let rave the city or the sea, or cry the first we have to sing for the refraction of the sea or to us at the sight of our dead go to all the ports before Imitsna forgotten, nothing restores the soul in this place
We are the leaves, the broken words of Time flute as we move away from home flute. We extend the field as in the painting ... We are a Sonata in the light of the moon We do not ask what is Mratna like us, we do not ask from the land of thy people to the spirit, we water in the sound that calls us will not hear. We are the other bank of the river between the sound of stone and we are produced by the land that is not for us what we produce in the land which we had to leave the engine in exile in us and the impact of broken pot herbs we we what we are who we are What is the feasibility of the place? We have now caught up around the globe including likening pregnant, and who was put on the throne to higher buried in any place
A. B. And B. How do we Nqdm earth as a child nibbles grain of peaches and throw them in the evening and thrown clothes adulterous!
A. Jim. And J, we get into how the light enters, as in wheat and prepare the martyrs singing as we were preparing cattle!
A. D. And J have entered the abyss without Antoni because the spike is assigned that tended lovers .... Nhida slowed my heart until unite with a guillotine break the lock until the abyss!
Spirit Ikhmh anything here anything Ikhmh soul? However, my business and I open the door of dawn for coffee? I am what my business? Narenjh laugh to laugh ... The sun opens the rose to open ... Nothing Nothing blank ... And whites of the last born of this white ... Hannibal head or ring Antonio, and the Princess Pants stone bears witness that people passed through here a stone or half, testifies that the people I see stone dead memories lyrics memories of the moon or half of it follows the female partner ... Slopes drink the sea. Qtah white cats. Dfly brought songs that fixed meridian transient stability of this ((and I know Ojhlh)) ((and I know that Ojhlh)) after the late morning and a girl Bassaekayaa divided into two beds is not only mysterious mysterious
Nothing raises .... Spirit in this place
Coast to a snake dancer waist bells and crowned kings of the sea garland butter anything ends at this moment, in this body? Anything that starts? May we ate the sea on a fishing trip ends with a desperate anything anything starts a country born of the country and grave robbers in order to worship God Aabdhm people ... Kings and slaves forever Forever is not a short asks: What is my business I Crown or this country? Ah, what my business I am here as long as the spirit in black charcoal stove Sultan ... Nothing shakes the soul in this place A window on the sea that had flooded the Greeks to the Romans Agrguena white walls are a blue wave is the black is the joy and reckless idea mirror blood Felthakm Aisha Aisha and discharged Ah is not something that the Spirit in this place
... Let the delirious city of Jeddah this world and she wants what she wants my business, what am I? Every morning did not Ajina first morning! Not ... I and my business? All the winds did not Teixrna Raahi! Not ... I and my business? Each surgeon did not give birth in a god is not fresh wounds! Not ... I and my business? Any weapon in the hands of the bread is not due to Hantth not my weapon! .. Let those who built this wall my grandfather or my enemy. Let it be ... that the city called Fars or ÚÇÔÞ or not one ... but not that the eyes of Yasmina kept secrets since well be Eve ... What I lost my business between the sky and the stone did not spend the swarms fly erythema, did not smoke when my dreams did not fish moon ... Every branch has not imitate my game first, and did not hurt my hand is not a tree but not what it was, nothing shakes the soul in this place
Where the smell of coffee open nets ambiguity the first woman s father commented on sea wall where my step desires of prey first to the first two legs Odhaoua Vtaraft my body to him and to Alnrges disease in the first place .... Or squeeze the cloud to wash a garment. The place is what was and what now prevents me from fun light place, the place the first year. Noise Teardrop taking notice of the first water towards girls. Sexual pain at the beginning, and honey from the bitter wind blowing song. Rock my grandparents and my mother the obvious thing in his place to me where the land and history in the place indicated by that thing Ah, nothing lights up the name in this place ..... And peace, O Sea, O Sea patient who sailed from Tyre to Spain over the sea, O ship that falls from us such as cities! A window on the Taboutk Alekhala open and he saw the poet attributed the idea, or submit it woman .... O sea of beginnings, back to where you besieged Sea between Spain and the picture here is the earth revolves, why not go back now to where you come from? Oh, save the sea from the hour of relaxation of the sea from the sea save us from cancer of the Sea declares that the sea is dead?! And peaceful world .... Dear old sea, O sea, which saved us from the desolation of forests, O Sea beginnings ... [miss the sea] Jttna blue O, O Gbttna, my soul inert from Jaffa to Carthage, my Abriguena broken, your board writings that were lost Legends of our search for civilizations not only blind about the human skull near the sea .... Gbttna my first surprise O - Is the sea die as humans in man or in the sea? Nothing raises the sea in this place while getting used to go back into all the places butter Ntafo him and tend whenever tended us the wind and get used to crying horses while to get used to leave once become all times for the moment to kill how many died and how many died, and the priests servants of the sword from the temple the first to the last revolutions and Iris lover Abdul .... wish she and peaceful land, O captive that was God s punishment in us then become a paradise of small .... Of the victim will need to see the sea in front of him? Of the dove will need to raise a child in Venice? Of the victim will need to be in the sole of Mr. Rome last? Of the Resurrection will need to see the killer - Twin anonymously? Who will require will need the rest from the rest? Here is the land, including the gun and walk out here is the land of Rome, Rome rang rang every time on the last days, fire, metal and dreams ..... wish she Vsalama Earth / victim!
Both leave in the night to night - I m immune to all Department field to two: the caller and do not call him the crier - I like everything here occupied by the shadow of asking me to steal a passing kiss my soul ... And transient fault each bird eats my bread from Gerouha and sing all of Suai to beat him calling me to love my enemies grow ... Butterfly each of her breasts in order to touch the two sparrows Ikhmh my heart ... Fade each stump touch palms flew cloud every cloud landed in my song became a depression all the land Otmanaha beds, hanging gallows .... and I love it away Love, like a tulip when wither on my palm and grow in Nhida Vantzerna O Nhida may dig in this place footstool of the Spirit in order to strangers passing on the ground does not meet Ah of this place Oh, Nothing shakes the heart in this place
We are what we are, We are the nation of the massacre, my breasts cut off her mother. Nation patron kill her dream of moonlit nights without having to cry on
Where under the tree?
We are what we we we we we we are .... To whom? Fares Sheathes dagger in the heart of his brother on behalf of the nation and pray to receive forgiveness
Where the form of the tree? We are what we are now, have died to sing or to build a tent for the flute?! Behind them marched the more my fault, my fault opened up by the desert for me, and died Lark
Where the tree trunk?
We are what we witnessed the murder of the murderer did not see it changed their names and badge replaced Nasri weeps over his hands and put my eyes to witness that I did not see where ... Where the tree?
We are what we are, our death is not death which now is not the river starts from the saddle and does not heat higher Icherib to hide in a mountain helped Nhida not hanging from a copper or twilight religion, people line up in hell ... great pleasure ((Disservice to you, my people)) disservice to plants that Tkhvak us our death is not death which now is not the rhythm of the rock does not rock in Hadtna water Let us go to what is not in us to see what none of us is not in us a call for people from massacre walk to in order to exclaim: Hurrah! Here s a rose .... Let us worship ((disservice to you, my people))
Nhida you, the people, since his idea of the Lord came to Jerusalem on foot, and build a rock above our voices or prayers, ask for forgiveness .... We are what we are as the prophet of our victims Zbhnah our hands in our hands, Crown freedom of speech and the priest the right to murder me right to the birds and to judge the limits of the horizon Allwarv me the legitimacy of the dream and the executioner to hear me or opens the door to escape my dreams me my freedom my freedom to write ha as you like and that the jump from character to character, and will cut off my hand so that my name is not a time to die the death that follows me like a shadow, or sliding on my body now a female Ahramtna thrill of deprivation, the dream does not come out from me only makes me laugh to laugh or to people who dream Kalnaqh been in the market for Guana not this death is not death I do not know anything about the beginnings of this I hope that Ahave the river until the river became no I can not die the death that is not the death of the stone my soul, and Onthaa and my dream stone not I desire that Achthia stone is not the color of the stone to the following, and Zla stone infiltrate what Benny and Benny stone my bread wine stone I can not die the death that death is not in right now ....
Nothing raises the death in this place.
Mohammed Ibn Zahra inextricably pregnant red flags.
#محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟