أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 22














المزيد.....

بتلات الورد 22


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 22:40
المحور: الادب والفن
    



1ـ إلى مصطفى حسين السنجاري :
دائما أرقص فرحا لتواجدي في زمان فيه حبيبتي ( ... ) ودائما أقول كم أنا محظوظ لأني في مكان أنت فيه يا فرات العراق .!

2ـ ( يغمسون أقلامهم في دماء قلوبنا ثم يدّعون الوحي والإلهام ) بدون تعليق .!

3ـ ألا تعلمين إنك تفتحين دروبا للحبّ عندما تسّدين دربا .!


4ـ لا تتبع قلبك للنهاية فقط دعه يريك درب الهوى ثم سلمّ مقوده لعقلك فما خاب عاشق صاحباه قلب محبّ وعقل حكيم .!

5ـ تقول حبيبتي :
إن في صيفي لك عسل لشتائك فمن ذا يصدق حبيبتي .!

6ـ هناك أدوار ثانوية في مسرح الحياة ودائما سيكون هناك كومبارس مستعدون لأداء هذه الأدوار دون أن يحلموا بالبطولة ودون أن تعاد كتابة أدوارهم .

7ـ إنها ليلته الأخيرة يعيش فيها محتاجا فقد كوفيء على حياته المثيرة للشفقة ألم يكن محروما وهو طفل وجائعا وهو شاب وساهرا وهو رجل . الآن تم تكريمه وقرر أن يكون في خانة الصابرين والمحرومين للأبد وللاحتفال بقدومه يرجى الحضور إلى المقبرة المجاورة ... احتفلوا معه إنها ليلته الأولى .!

8ـ عندما تكون في بداية مشوارك ربّما لن يهتمّ بك أحد ولن يصغي اليك أحد ولن يمدّ لك أحد يد العون ، وإذا ما تخطيت الصعاب والمراحل القلقة حينها يأتي دورك وسيكون الخيار لك في أن تهتم بالآخرين أو لا تهتم .!

9ـ طوال حياته الزوجية لم يعصي لها أمرا فقد كان همّه في الدنيا أن يرضيها لترضى عنه حتى جاء أبغض الحلال عندها وضع صورة كبيرة لها في أعلى وسط الحائط وأخذ كل يوم يعاكسها ويشتمها ويضحك عليها وبعد أن يأتي على آخر رشفة في زجاجة الخمر تأخذه نوبة بكاء شديدة .!

10ـ اعتادا أن يناما منفصلين وفي كل ليلة كانا يحلمان بسرير يجمعهما ثانية بعد أن نفرا من بعضهما بسبب رائحة شخصين آخرين .!

11ـ قال لي صاحبي :
ما قيمة عاشق لا يعرف أن يكتب لحبيبته مثلما تكتب ويغازلها كما تخطب فقلت له بهدوء وهو أدرى بحالي وما قيمة كلماتي وغزلي دون حبيبة .!

12 ـ موجة من بحر الحياة / 10 .
على غير عادتي مررت به ولم ألق التحية ... تابعني بنظراته مستغربا وأنا أغوص في الزحام وفي اليوم التالي عاتبني قائلا : مررت بي أمس ولم تسّلم عليّ .
ـ لا أعرف ما تتكلم عنه .
ـ لا يعقل بأنك لم ترني فقد كنت واقفا في نفس هذا المكان ، فقلت له لم أقل باني لم أرك ، ولكني لم أرى نفسي مارا بك . !


13 ـ حبيبتي ... تقولين إن الله يحبّك لأني احبّكِ فلماذا تشكرين الله ولا تجاريني في حبّي ألا تخشين أن يكرهك الله إن لم تحبّيني .


14ـ أمل على الطريق / 13 مناجاة .
أنا الذي أسدل الليل على شعرك وأنا من عقد ضفائرك . ألا فلتقطع ضفائرك ويغزو الشيب شعرك .
أنا الذي أزاح رمال سيباى عن جبينك ورسم عليه قمرا . ألا فليغزوا قيح الجدري بدر جبينك ويحيله محاقا .
أنا الذي صنع من حاجبيك سيوفا يمانية فلتلثم تلك السيوف في أول مواجهة .
ومن غيري زرع رموشك حراسا على سنابل القمح ومناحل النحل في عينيك أدعو أن تقلع رموشك وتغار عيونك في محجريهما .
ومن كان ضوع عطرك أيام شبابك ألا فليجدع أنفك .
ومن كان يرش السكر على شفتيك بتقبيلهما فلتتيبس شفتاك .
أولست من كان يعدّ لآليء ثغرك كل صباح بلسانه ، فلتنخر أسنانك ويغزوه الدود .
أولست من رسم نقشا بابليا على جيدك ، فليختفي ذلك النقش .
أنا الذي عصرت شقائق النعمان على خديك ، فلتضربهما ريح سموم حتى تنزان دما .
نعم لتذبل الورود في وجنتيك ولتترهل رقبتك البلورية ليضمر صدرك ويتقوس ظهرك لتشقق أظافرك ولتوهن قوتك .
أنا الذي مجّد طولك فأصبحت نخلة وأنا الذي أدخل اسمك في سيمفونية العشق فأصبح له رنة . أنا الروح التي تنتظر روحك لنبدأ من جديد . !



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات الورد 21
- بتلات الورد 20
- بتلات الورد 19
- بتلات الورد 18
- الصرخة الخرساء
- fبتلات الورد 17
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30
- بتلات الورد 16
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 22