أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !














المزيد.....


المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اجد ما اصطلح به عليهم افضل من " نواب الازمة " فهم بالفعل نواب ازمة ، ليس بالمعنى الجيد ، وانما يفتعلون الازمات فيقتاتون عليها دوماً ، من مهازل البرلمان في بغداد لمن يتتبع مؤتمرات اعضاءه الصحفية يجد ان الفاظهم وكلماتهم فيها لا تتعدى السب والشتم وكيل الاتهامات والتخوين بين بعضهم للبعض ، وجميعهم يتفقون فيها على وجود أزمة سياسية تجمعهم ويتحدثون عن ضرورة إيجاد حلول وردية لها ، لكن لا نلمس من انفاسهم " الطيبة جداً " معاناة المواطن اليومية ، ولم المس لمرة واحدة اشارة حقيقية لمعاناة المواطنين ، لا عتب على الاعلام اطلاقا فلولا مهنية بعض وسائل الاعلام في نقل الخبر والمعلومة لما تعرفنا على وجوه نواب الازمة وقدراتهم " الفنية " في تشخيصها ! ، اتمنى ان يتحدث اولئك النواب عن سفراتهم الى خارج العراق واقاماتهم مع عوائلهم في دول الجوار واوربا وعن الليالي الحمراء وسهرات السمر التي يقضيها البعض منهم " وهُم معروفين " ، وحجم المبالغ النقدية و" ارقامها الفلكية " التي تنفقها خزينة العراق عليهم ويتحمل اعباءها الكارثية المواطن العراقي .
فأن كانوا نوابا شيعة حقا الا يقتدون بامامنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجه بما كان عليه من زهد وحرص على اموال المسلمين؟! وان كانوا سنة الا يقتدون بعمر ابن الخطاب رضي الله عنه بما كان عليه من زهد وحرص على اموال المسلمين ؟! ..فأين هم من سيرة أولئك العظماء ، وأين هم من مخافة الله ، وأين هم من بطشه وانتقامه ؟! .عذراً أيها القارئ العراقي الكريم على التوصيف وليس المقارنة فليس بينهم وبين اولئك الرجال اي وجه للمقارنة وانما هو فضح وكشف لحقائق لم تعد خافيه على احدا منا وادعاءاتهم الكاذبة بالاقتداء بهم وبزهدهم وعفتهم وطهارتهم .
وعذراً مرة اخرى على استخدام مصطلحات كريه واشدها كرها وبغضاً الى نفسي ، لكنهم من وضعوا انفسهم مواضع الدفاع الزائف عنها و يفخرون بطائفيتهم المقيته ، وحتى في ذلك هُم كاذبون ، فليست سوى مبررات للعب بعقولكم وقلوبكم وشد انتباهكم لثرثراتهم وتحريك عواطفكم اتجاههم لاستمرارهم بنعيم ثروات العراق وشعبه..!!!.
دائما الكثير من الاسئلة تراودني اشارككم اليوم بعضاً منها : فمن اولئك القوم ؟! احقاً يمثلوننا ؟!، ام يمثلون انفسهم ؟! ،هل ينصتون بجدية لمعاناتنا ،ام يبحثون عن مصالحهم فقط؟! هل يحملون مشاكلنا وهمومنا محمل الجد ، ام يشغلهم عنها التفكير بزيادة ارصدتهم وشراءهم الفلل والشقق والسيارات الفارهة خارج العراق بأموال الشعب ؟! هل يمثلوننا حقا؟! ام يمثلون دولهم الراعية ؟! ، هل تفكرون حقا بإعادة انتخابهم مرة اخرى ؟! ام ستبحثون عن فقراء اخرين على شاكلتهم تغنونهم بدخول البرلمان ؟!
دعوتي هنا الى الاخوة الاعلاميين العراقيين الشرفاء ان يعدو برامج وثائقية عن حجم المصروفات التي تنفقها الخزينة العراقية على نواب الازمة في دول اقاماتهم ، وكشف اوضاعهم المادية قبل دخول البرلمان وبعده ، وحياة الترف التي نعرف جانبا منها لبعض منهم والتي يعيشونها خارج العراق وما خفي كان اعظم واعظم ...
فهو واجبا انسانيا ووطنيا واخلاقيا عليكم كعراقيين اولا ، و مهنين ثانيا، وحقا لابناء شعبكم ان يطلعوا على حجم فساد من يدعون تمثيلهم في برلمان الازمات والكوارث .



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلية : كشف خبايا جهنمية سيناريو المنطقة الاقليمية
- ظاهرة الايمو تغزو شباب العراق..الاسباب والنتائج والحلول
- شبابنا يٌقتلون واطفالنا ييُتمون ونساءنا يُرملون.. ونوابُنا م ...
- العراق في ظل التحولات السياسية ..الى اين؟!
- هل تخلى قادة العرب عن الشعب السوري!
- الحالة العراقية في ضل الديمقراطية الطائفية!
- اسئلة عراقية..الانسحاب الامريكي الغير مسؤول ، وفاء من لمن؟!
- أيادي الجريمة في العراق وسوريا ، ملطخة بدماء الابرياء !
- إيران تسعى لتهيئة ممر عبر العراق لقمع الثورة السورية!
- رسالة الى احرار سوريا ..الموقف الشعبي العراقي يختلف تماما عن ...
- نظام الاسد في طريقه للانهيار!
- الاهداف الايرانية في افتعال الازمات العراقية.. قراءة في ملفي ...
- إيران الاستعمارية.. الخطر الداهم!
- رسالة تنبيه عراقية !
- سيناريو تداعيات تقسيم العراق..قراءة ( دولية ) القراءة الثالث ...
- سيناريو تداعيات تقسيم العراق ...قراءة ( اقليمية ) القراءة ال ...
- هادي المهدي..شهيد الحرية والكلمة الحق
- سيناريو تداعيات تقسيم العراق ...( قراءة محلية ) القراءة الاو ...
- حكومة بالوكالة !
- دماء العراقيين دين في رقاب المسؤولين


المزيد.....




- بعد 45 عاما.. العراق يعتقل قتلة رجل الدين الشيعي محمد باقر ا ...
- إمدادات الغاز الروسي عبر -السيل التركي- إلى أوروبا تصل لأعلى ...
- شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالد ...
- -كلفتنا دموعا ودماء-: تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الم ...
- الموت يغيّب أسامة الخليفي، أيقونة -الربيع العربي- في المغرب ...
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- دراسة تكشف علاقة الذكريات الغذائية بالإفراط بالسمنة
- الصحة السودانية: مقتل العشرات في هجوم الدعم السريع على سوق ب ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن أنه سيكشف عن انظمة صاروخية ودفاعي ...
- برلماني مصري يطالب الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن ردا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الياسين - المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !