أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - جبهة الفاشية والحرب تسقي الشركات الاحتكارية الكبرى من بترول العراق.














المزيد.....

جبهة الفاشية والحرب تسقي الشركات الاحتكارية الكبرى من بترول العراق.


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جبهة الفاشية والحرب تسقي الشركات الاحتكارية الكبرى من بترول العراق.

متى ينهض هذا الشعب النائم و يقف على معالجة جراحه النازف ، جراء الطعنات المؤلمة لحراب يانكي الامبريالي وعملائه المجرمين ، اشرنا ان قادة جبهة الفاشية والحرب اعداء طبقيين يسرقون نفط العراق ، كرر الفاشيون مجددا توجيه رؤوس حرابهم طعنا بالشعب العراقي بظهره ككل مرة ، وفي هذه الحقبة الجديدة من المؤامرة المحاكة التي اخذوا يروجون لها الفاشيون قصصهم الجديدة ، تبريرا للصوصيتهم وانحنائهم كالكلاب اما م سفاحي البيت الابيض ..كم قبيح حينما ينحني ويبرك العميل امام اسياده ، كم قبيح من ينتخب هذه الشلة المنحطة ،

لقد كشف العملاء في جولتهم الاخيرة لواشنطن ، ان المسالة محصورة بابرام الاتفاقيات اللصوصية الجديدة مع لصوص الشركات الاحتكارية الامريكية الكبرى ، حيث سلم كل من المجرمين الفاشيين مسعور البرزاني ونوري المارقي مفتاح منابع البترول بيد تلك الشركات النهابة لقوت وثروات شعبنا العراقي ، كما تنهب تلك الشركات الامبريالية عقودا طوال لثروات شعوب بلدان ضعيفة التطور ، لقد حمل كل من الفاشيين حقائهم وطاروا باتجاه بيت اسيادهم في واشنطن ، هناك اعلن القزمان مجددا عن طاعتهم العمياء ليانكي الامبريالي ، جلسوا خلف الطاولات المستديرة لامضائهم على البروتوكلات النفطية الجديدة مع الشركات الامبريالية مقابل بقائهم في السلطة ، حتى لا يزيح يانكي الامبريالي ، كل من القزمين الرخيصين مجرمي حرب مسعور البرزاني ونوري المارقي عن السلطة ، جاءت ابرام مثل تلك العقود والبروتوكولات النفطية مع اسياهم دون المبالات للشعب العراقي ، واستخفافا بالشعب واساءتا لمكانته ، اين هم تلك الحثالات من ايتام خروتشوف ، التي كانت تتراقص ابان عهد النظام السابق في الشوارع والساحات العامة على ما كانوا يتزعمون انذاك تاميميم للنفط ، اين اصبح موقعهم من الاعراب ، اين اصبحوا الان من اكاذيبهم اردوا الضحك بها على ذقون قواعدهم المغلوبة على امرها وكانوا يمررونها على الشعب العراقي ، شعبنا يدرك الحقائق ان مفتاح النفط العراقي بيد الشركات الاحتكارية الكبرى والى الان ، اذا ساءل الاشتراكين الفاشيون هل البروتوكولات النفطية الجديدة مع الشركات الامبريالية هي من ضمن مسلسل تاميم النفط ، كما كانوا يتراقصون على قصة النفط هكذا شاركوا بمؤمرة تمزيق الشعب العراقي ، هذا كردي وذلك عربي وكانو يدركون ان سلطات بغداد سلطات شوفينية عميلة ، وحركة البرزاني حركة شوفينية ماسونية ، ومن المضحك الشركات الاحتكارية تمتص نفطاتنا ودماء شعبنا اي تاميم هذا . التاميم مسالة اقتصادية بحتة تتم في ظل النظام الاشترتكي ، العدوا الطبقي نقيض الاشتراكية تتحكم في مساره حكمه بروتوكولات الشركات الامبريالية .

انفراد المارقي والطالباني والبرزاني في تقاسم السلطة.. تقاسم عرقي شوفيني وطائفي ظلامي هذا كردي وذلك عربي ، هذا شيعي وذلك سني ، حيث جرت العراق نحو كارثة لاحقة لايحمد عقباها ، بداءة علامات الحرب تظهر في الافق ، ويتم التعبئة لها من جانب قوى فاشية اخرى موالية لعمامات قم وطهران ، هذه المجموعة انذرة من تقسيم عرقي للعراق ، ان خطر التجزئة اتاح لدول المنطقة منها ايران كي تتدخل بما تقتضي مصلحتها ، اي احتمال في انشاء البرزاني امارة صهيونية اخرى في شمال العراق ستواجه غطرسته واللعب بالنار ما لايتوقعه ، عشرات المرات تعرض شمال العراق للهجمات العسكرية الفاشية التركية والايرانية ، وكانت نتيجة القصف الهمجي الايراني والتركي تشريد مجموعات هائلة من المزارعين الفقراء من قراهم ، البرزاني الجبان وتؤامه الطالباني الجبان ايضا لم يطلق اي منهم رصاصة واحدة ردا على القصف الايراني والتركي لاتنفعهم الغطرسة وركوب الراس .
بالحرب الشعبية سنحفر قبر الفاشية



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدعم pc الحزب الشيوعي الماوي ايطاليا الفكر والسياسة وخط الحز ...
- الهند : الثوار الشيوعيون الماويون ينزلون ضرابات بقطعان العدو ...
- انفلاتكم يا برزاني نتاجه قازوق لاحقا
- من أجل التوصل إلى جوهر مايو الثورية الأولى
- قائد الشيوعيين الماويين في مانيبور يعرب عن امتنانه
- الذكرى 43 من الحرب الشعبية في فلبين
- صراعنا مع الدين ورجال الدين صراع طبقي
- التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ليست نزاعات جنسية بين الا ...
- التيارات الكردية استنساخ مطلق لعلاقة الابوة الشبه الاقطاعية ...
- اما الحرب الشعبية واما الفاشية تسوق العراق نحو المزيد من الد ...
- نباحة كلاب دولة القانون دولة شريعة الغاب
- الإعلان عن اجتماع عام في دلهي من قبل المنتدى ضد الحرب على ال ...
- الفتحفال الايراني نوري دبليو مارقي بحاجة ماسة للمصحة
- غضب وادانة شديدة الفعالية انطلق صدئها من وراء الحدود
- بحلول السنة الجديدة: تهنئة من الحزب الشيوعي الماوي في الفلبي ...
- اللجنة الاممية الشيوعية الماوية لدعم الحرب الشعبية في الهند
- القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال الع ...
- ما هم الملتحون الا عالة وعلة على مجتمعاتنا
- وفات الزعيم الشيوعي الماوي البنكلادشي البارز الرفيق شبلي ،عل ...
- انتفضوا لقبر البلطجية الظلاميين


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - جبهة الفاشية والحرب تسقي الشركات الاحتكارية الكبرى من بترول العراق.