عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 21:17
المحور:
الادب والفن
عشت زمانا وفى يداى
قيد من حديد
صرخت حتى يفكوا
هذا القيدالعتيد
قطعوا لسانى حتى لا
يكون لى صوت سديد
قالوا لى أنت شخص
مارق وعنيد
شاورت لهم بأن يفكوا
قيدى فأنا أفعل دوما ما أريد
لن تخرسونى أبدا ختى
لو قتلتمونى , فسيحيا غير
من جديد
بعد أن عقدوا لسانى قالوا لى
أنت من الصغار
فكيف تتجرأ وتقف فى وجه الكبار
قيدونى وعذبونى وصلبونى على الجدار
أعلنوا شنقى فى أرجاء المدينة
فى وضح النهار
قالوا لى :
قبل أن تموت ماذا تريد ؟
قلت لهم لن أموت , وسوف
أولد من جديد
ستجدونى فى أى شخص أو
فى أبنى فريد
فنحن ولدنا أحرارا ولسنا عبيد
نريد منكم أن تغربوا عنا
وتذهبوا لبعيد
فأثامكم لازالت باقية وكفى
أنكم جعلتمونا نعيش على
الماء والقديد
أرحلوا ... أرحلوا ... أرحلوا
لآنكم جعلتونا كشعب شريد
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟