أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - إنى احلم ( (I have a dream














المزيد.....

إنى احلم ( (I have a dream


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنى احلم ( (I have a dream ...

اتحاد ايران, العراق و تركية

ثلاث اخوات متناحرات يسكن فى بيت واحد ..

هذا ليس احد احلام اليقظة, ولكن هو حلم واقعى و الحلم ليس فقط تلك الصور التى تزورك فى حالة النوم و إنما الحلم هو صناعة الأمل.

عند مرحلة العنفوان و هى مرحلة الشباب خطر لى حلماً بأن تلك الدول المتجاورة لو اصبحت متحدة فى إطار "إستراتيجى" , ماذا سيحدث اليوم فى العالم .. فى الكون ؟

تركيا .. العلمانية العثمانية هذه هى صورة تركيا اليوم إمبراطورية ولدت من جديد.

بلاد فارس .. "إيران عفواً" فارسية صفوية عربية الدين, اعجمية اللسان – امبراطورية ثقافياً فارسية حاملة معها حلم لا يمكن تحقيقه و لهذا سوف تعود ايران لسابقها فارس جزء من التراب الإيرانى.

العراق.. أمة ليس لها بديل هوية لها طابع متميز , إنها ترفض ان تكون إمبراطورية سياسية, إنها تريد دوماً ان تكون الحضارة التى اشرقت عليها الشمس لأول مرة فى التاريخ و لكنها كَبَّت و انقطعت عن جذورها السحيقة.

ثلاث اخوات بثلاث شخصيات يتقاتلن فى بيتاً واحداً و الحل؟ لقد كان الحل موجوداً فى السابق فالامتداد الحضارى لوادى الرافدين, فكل صور و اشكال و انماط البناء و النماذج الهندسية و التماثيل مثل أسد بابل أو الثور المجنح و العجلة البابلية التى استنسخها الترك و الفرس من العراق هى نفس النموذج, فالحدود الجغرافية لدولة آشور هى من منابع دجلة و الفرات فى أعلى بلاد الأناضول (تركية) الى عمان العربية فى جنوب جزيرة العرب (حضارة موجان السومرية) و امتدادها اليمن و الجزيرة العربية حتى سوريا مملكة مارى ومن بندر عباس فى خليج البصرة سابقاً, الخليج العربى حالياً وحتى حدود فارس الجغرافية علماً بان فارس تشكل فقط %35 من ايران الحديثة بالإضافة لامتدادها الثقافى التى ارسلها السومريون و الأكاديون الى فارس , فلسفة تناسخ الأرواح و النمطية الزردشتيه فى الفكر الفارسى القديم.

لم تكن تركيا العثمانية سوى مساحات مفتوحة لبلاد الأناضول للعشائر و القبائل الرحل حتى مجيء المغول من الشرق و اختلطوا بالأقوام المستوطنة فى الجهة الشرقية من قارة اوروبا الحديثة, فالتناغم الحضارى و اشكال المدنية فى السكن و المأكل والملبس متقاربة و النوعيات البشرية القاطنة فى تركيا فلو قفزنا بالتاريخ لعصر الرسالة السلامية العربية فسوف نجد بصمات العرب فى كل من فارس و عثمان موجودة, واهم تلك البصمات هى الدين واللغة والحالة المدنية كعادات الزواج والأفراح و المأكل و المشرب بالإضافة لعراقة الزراعة و الصناعات التقلي

إذن الحلقة التى فقدت هى اللغة و لماذا؟



اللغة الفارسية المكتوبة تستخدم احرف الهجاء العربية, اللغة التركية المنطوقة لا تزال بها الكثير من المفردات العربية حتى جاء اتاتورك و أزال التراث العربى الإسلامى من الجسد التركى الإسلامى ولكن لم يستطع فالأتراك مسلمين و اللغة العربية هى لغة ألدين فهم اتراك الجنسية بهوية ناطقة للعربية. واَثَر الدين كذلك على فارس و عثمان كان مأزق تاريخى لهم فاستطاع الصفويين خلق الحاجز القومى ضد العرب و استطاع اتاتورك خلق الحاجز اللغوى امام العرب ولكن سقط فى امتحان الدين اللإسلامى.

هل تعلمون ان اسطنبول سابقاً كانت تطبع الكتب العربية وأن افضل الخطاطين للغة العربية هم اتراك و اليوم للأسف بكل انسياق تربوى اتاتوركى يستنكفون من العرب و لكن يصَّلّون بلُغة العرب, اليس هذا مضحكاً مبكياً؟ و الله انها مسرحية هزليةاخرجها عدو هذه الأمم الثلاث و انتم تعلمون من هو "ولوّ".

لنرجع لأصل الموضوع من يريد إبقاء العداوة بين هؤلاء الأخوات الثلاث؟ هل تعلمون انى اعلم بأنكم تعلمون من هو ولكن سوف اتركها لمخيلتكم و بحثكم

اتحاد تلك الدول يعنى الشرق تزوج الغرب و بوابة الحرير اقفلت بيد هؤلاء, تم التحكم بالاقتصاد العالمى و خطوط النقل و التجارة والإنتاج الزراعى و الحيوانى و ازدهرت المنطقة والأهم من ذلك انتهت صناعة الحروب الأكثر دخلاً للاقتصاد بالعالم فهى اقتصاد الاقتصاد وعامود قيمة الاقتصاد العالمى.

بصورة اخرى حالمة إذا حدث و اتحد العرب من جديد و قامت امبراطورية عباس و مروان و عبد الحميد الثانى. اليس هذا حلماً ؟ "صحونى" !

‏الإثنين‏، 09‏ نيسان‏، 2012
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الملهى الى الجامع
- الدنيا كلّها كلّاوات
- تفكير بلا حدود
- السر هو ذلك الشيء الذى لم يحدث بعد
- رأس المال و الرأسماليون
- ابليس بلا حدود
- لإعلام والإعلاميين العرب
- الدكتاتورية الديمقراطية
- ايران و الغرب و الضربة العسكرية ؟
- القومية و القوميون


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - إنى احلم ( (I have a dream