أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أوسم وصفي - أشكرك .. لكن (كنت) اتمنى














المزيد.....

أشكرك .. لكن (كنت) اتمنى


أوسم وصفي

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن شاهدت لأول مرة المهندس. خيرت الشاطر مرشح الإخوان المسلمين (الأساسي) لرئاسة الجموهرية في أول ظهور تلفزيوني (على حد علمي) له على قناة المحور الفضائية بالأمس أود أن اقول له.
أشكرك ولكن(كنت)أتمنى:
• أشكرك من أجل غيرتك على مصر وعلى الشعب. ولعل ذلك يؤكده اتجاهك إلى الاشتراكية ومنظمة الشباب ثم الإخوان. هذا يعكس رغبة حقيقية في صالح البلد والشعب والفقراء. لكن كنت أتمنى أن تظل على أيديولوجية سياسية جامعة لكل المصريين فالإسلام السياسي، لا يجمع كل المصريين إلا بمنطق "سطوة الأغلبية".
• أشكرك من أجل "مرجعيتك الإسلامية" التي يبدو أنك تميل إلى ما ينحاز منها إلى البناء وطهارة اليد والاهتمام بالفقراء. لكن كنت أتمنى أن تظل مرجعيتك الإسلامية هذه في قلبك تصوِّب خطاك ولا تشرعها في وجوهنا سيفاً يحميك من المساءلة
• أشكرك من أجل صبرك واحتمالك اثنتي عشرة سنة في السجن من أجل ما تؤمن به. لكن أتمنى أن تذكر أن نيلسون مانديلا لم يستخدم سجنه ليفرض نفسه رئيساً لجنوب أفريقيا مدى الحياة ولم يستغل تشرشل انتصاره في الحرب العالمية الثانية ليفرض نفسه رئيس وزراء لانجلترا مدى الحياة.
• أشكرك من أجل تكرارك الكلام السَمِح المطمئن تجاه المسيحيين. لكن كنت أتمنى أن تكون حقوق المسيحيين، و أصحاب كل الأديان (وليست السماوية فقط) والشيعة وغيرهم، مضمونة ليس من خلال كونك عشت في بيت يملكه مسيحي و ليس فقط دستورياً ولكن من خلال نظام حكم لا يضفي على نفسه صفة دينية أو طائفية.
• أشكرك من أجل إصرارك ألا يعود الفلول لحكم مصر. لكن كنت أتمنى أن يأتي بدلاً منهم نظاماً نستطيع أن نثور عليه ونسقطه دون أن ننتهم بالكفر والخروج عن الدين.
• أشكرك من أجل مشروعك للنهضة وانفتاحك لأن تتعلم من دول كثيرة في الشرق والغرب والشمال والجنوب. لكن كنت أتمنى ألا تضع عليه عنوان "الإسلامي" حتى لا يُوصَف من ينتقده أنه ينتقد الإسلام أو يُتهم من يتهمه بالفشل أنه يتهم الإسلام بالفشل. كنت أتمنى أن تتأسى بأردوجان الذي يربأ بدينه أن يكون في محل المساءلة عندما يفشل مشروعه الوطني ويترك المجال لغيره أن يحاول.
• أشكرك من أجل انشغالك الشديد بالعمل وحِمل الهم من أجل مصر حتى جعلتك الهموم متجهماً لكن أتمنى ألا تفرض على مصر تجهمك وتحرمها من أهم ما تتميز به في المنطقة وهو هامش الحرية الذي يجعلها مُبدِعة فنياً ووجودياً. كتابةً وسينما ومسرحاً وموسيقى وغناء. (هل تذكر المقولة التي تقول أن الكتب تُكتَب في مصر وتطبَع في بيروت وتُقرأ في العراق) وأخيراً. لا تنسى أن الحرية ضرورة للإبداع و ضرورة أيضاً لتقدم أي مشروع اقتصادي فالمكبوتون لا يكتبون ولا يُنتجون.

بقلم إنسان يكتب فقط لكي يظل عاقلاً ويعرف أنك لن تقرأ كلمة اسمه، أوسم وصفي



#أوسم_وصفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر المُباعة -من فوق الهدوم- وهل هناك ثمّة أمل؟!
- يسقط التمييز. يحيا التمايز
- الثقافة القبلية والثقافة المدنية
- ثقافة الشباب
- الألتراس و -المتفرجون الشرفاء-
- السؤال الكبير
- ثقافة لوم الضحية
- أنا لا أهاجم المتدينين. حاشا لله. أنا أهاجم الدين!
- مش قادر أمنع نفسي من القرف
- صعود الإسلاميين حتمية -إلهية-
- همسات في آذان الأقباط
- أشعار في مراحل الثورة المصرية
- سؤال الإيمان في عصر ما بعد الحداثة
- الثورة يجب أن تبدأ
- النمو الأخلاقي
- همسات في آذان الإخوان
- سيظل التحرير روح مصر مهما حدث لجسدها
- ثلاث معضلات في الثورات العربية


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أوسم وصفي - أشكرك .. لكن (كنت) اتمنى