أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - يخطئ بعض متنفذي(م.و.س)الهدف بامكانية متابعة حرمان الكورد وغيرهم














المزيد.....

يخطئ بعض متنفذي(م.و.س)الهدف بامكانية متابعة حرمان الكورد وغيرهم


محمد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- ما بني على خطأ سيظل أكثر ضررا لمصالح مكونات المجتمع السوري!
- بعض أفراد الكورد المتناثرين السريعي التهافت قد أضروا ضررا بليغا بمصالح الكورد!

من خلال مراجعة ومتابعة عمل المجلس الوطني السوري منذ نشأته في أحضان الاردوغانية الأوسمانلية والى آخر محطة استانبول الأخيرة والتي كشف فيها المتنفذون الاسلامويون والقومويون العروبيون الأساسيون لهذا المجلس تماما عن كرههم وضغائنهم وانكارهم اتجاه الحقوق الأساسية المشروعة للعديد من الشعوب والطوائف السورية بشكل عام واتجاه الشعب الكوردي بشكل خاص، وذلك عبر اصداره آنذاك ما يسمى بوثيقة "العهد الوطني لسوريا المستقبل" المزعومة، والتي لم تنص بشكل واضح على وجوب وشرعية تحقيق تلك الحقوق في سوريا المستقبل.
حيث كون حقيقة سوريا دولة متعددة الشعوب والأديان والطوائف الدينية الأساسية، عرب، كورد، علويون، مسيحيون، دروز، بالاضافة الى بعض الأقليات الصغيرة المتناثرة كالشركس والتركمان، فلا بد، وفق القوانين والمواثيق الدولية المشروعة وحسب المبادئ الديموقراطية وحق تقرير المصير، أن يكون هناك توافق مشترك بين تلك المكونات على وضع ميثاق أو دستور يكفل ويضمن الحقوق المناسبة لكل منها في سوريا ما بعد التغيير الديموقراطي الحقيقي ، لا أن يستمر التمييز والاضطهاد والانكار لها كما هو عليه منذ عقود طويلة والى الآن من قبل السلطات الدكتاتورية والشوفينية الفاسدة هناك.
في هذا الاطار، وطالما تكافح الجماهير السورية الثائرة والمضحية بالغالي والرخيص منذ أكثر من سنة من أجل التحرر والدمقرطة والعدالة الاجتماعية، ينبغي الاقرار الشفاف بنيل تلك المكونات حقوقها وفق قاعدة مبدأ حق تقرير المصير والاتحاد الاختياري ضمن سوريا بالنسبة لتلك المكونات الأساسية التي لا تزال تشكل أغلبية ساحقة في مناطقها وأقاليمها التاريخية، مثل عرب السنة، الكورد، العلويين والدروز، وكذلك الاقرار بالحقوق الثقافية والدينية المناسبة للأقليات المتناثرة والتي لا تشكل أغلبية في منطقة أو أقليم ضمن تلك المكونات، كالمسيحيين، الشركس، التركمان.
وفي هذا السياق، ولامكانية اسقاط النظام واحداث تغيير ديموقراطي حقيقي في سوريا، لا بد من تأييد وتدخل غربي معين حاسم في هذا المجال والذي بدوره يدعو متنفذي المجلس الوطني السوري والمعارضين الآخرين بشكل واضح منذ قيام الثورة السورية الى التوافق مع ممثلي تلك المكونات الأساسيين، كممثلي الحركة التحررية الكوردية، والعلوية، والدرزية، والمسيحية حول تلك الحقوق المشروعة، لا الاكتفاء بضم بعض الأفراد المتهافتين لنزعات خاصة من تلك المكونات في مجالسهم وهيئاتهم المزعومة، من جهة، وكذلك فان ممثلي الحركة الكوردية، العلوية، الدرزية، المسيحية والسنية العلمانية يتشبثون ويتمسكون جبدا بمطالبة تلك الحقوق وينسقون بدقة مع هذا الغرب، من جهة ثانية.
لذلك فرغم استثمار متنفذي المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق للتغير الديموقراطي وجود بعض الأفراد الكورد السريعي التهافت على الولائم الخادعة والذين بدورهم ومهما يكن قد أضروا ضررا بليغا لمسألة الشعب الكوردي، وهكذا بعض أفراد العلويين، السنة، الدروز، المسيحيين داخل مجالسهم وهيئاتهم وتقديم ذلك أمام الغرب وكأن هناك توافق بين كل المكونات السورية لديهم، فان هذا الغرب لايعتبرهم كممثلين شرعيين وحيدين للمجتمع السوري الموزاييكي المتعدد الثقافات والقوميات والمذاهب، ولا بد من التفاهم والتوافق الممثلين الحقيقيين لهذه المكونات حتى يتدخل الغرب والقوى والمؤسسات الحقوقية الديموقراطية معه بشكل حاسم في الملف السوري لصالح احداث تغيير ديموقراطي حقيقي في سوريا، وبالتالي هذا ما يحتم خطأ استهداف متنفذي المجلس الوطني متابعة تقزيم حقوق الشعب الكوردي وغيره من المكونات السورية المذكورة في سوريا المستقبل وسوف لن ينجحوا بمبتغاهم المضرة هذه سواء من ذواتهم أو بتحريض من التيار الأوسمنلي الحديث، وبالتالي لا بد لأولئك المتنفذين الاسلامويين السياسيين المهيمنين على ذلك المجلس أن يعيدوا ويراجعوا حساباتهم ومساعيهم اللئيمة، وعليهم أن يعلموا جيدا بأن توازنات المجتمع السوري المتعدد هي غير ذلك بالنسبة للمجتعات التونسية، المصرية، الليبية مما شابه!

محمد محمد - ألمانيا



#محمد_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة تشكيل اطار كوردي خاص في سوريا!
- ترييف المدينة
- بصدد تركيز السلطة الأكبر على آزادي يكيتي كورديا
- على الأقل: ضرورة مكافحة جدية للفساد في كوردستان العراق !
- دير شبيغل- : ملاحقة الكورد ي تركيا
- نزق ولوثة وأمل..؟
- أوغاريت ... ساحل الفينيق .... وداعاً
- البحث عن البوصلة -2
- البحث عن البوصلة
- حملة لاعادة ( آ،أ) الى استراليا
- الاحتجاجات الجماهيرية في استراليا، وحقيقة ديمقراطية حكومة ها ...
- لا لتصريحات المفتي المعادية للمرأة ، نعم لحريتها و مساواتها ...
- نداء من منظمة حرية المرأة في العراق
- مؤتمر مرتزقات المجلس....مسرحية اسلامية سمجة
- نداء إلى الجماهير التحررية في العراق
- الارهاب الاسلامي يسلب حق المرأة في الحياة
- اختطاف الصحفيين من اجل تعميم انتهاك حقوق المرأة
- سياساتهم مصير اسود للجماهير
- المرأة والديمقراطية في العراق
- المرأة والحكومة المؤقتة


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - يخطئ بعض متنفذي(م.و.س)الهدف بامكانية متابعة حرمان الكورد وغيرهم