من رسائل الروائي حسن الفرطوسي إلى الروائي سلام إبراهيم

سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)

الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 12:42
المحور: الادب والفن
    

الموضوع: راااااااااااااااائع
11-7-2004



اتمنى جدا ان لا يكون الفصل الاول هو فوهة الخلاص .. مغامرة مخيفة سوف تورطنا بها ونحن ندخل الى الرواية من هذه الفوهة - يا ساتر ياستار - وارى ان ندخل من فوهة اخرى .. اكثر امانا ... لأني - وهذا سرّ بيني وبينك - اكثر جبنا من صاحبنا بطل الرواية ... المهم ، وددت ان اقول ان هناك مشاهد في هذا الفصل لا تستطيع عدسة الكاميرا من تصويرها .. اسلوب جميل جدا ورائع .. قفشات مهمّة . استخدام موفّق للمفردة حتى ان للمفردة هناك - في الرواية - طعم مختلف عن طعمها القاموسي .. الظلال المنسية ، الذوات المفتتة ، ذرّات الخلق ، المقبض البارد ، انفاس كائنات ... كأنها حكاية تخرج من فم صوفي زاهد يقبع في دهاليز الحي العصري الوديعة بينما يتعالى في الخارج صوت صاحب ابو اللوزينة ...... ها ؟؟ قبل ان انسى لك منّي ، كأس من النبيذ الاحمر الفاخر جدا ، سأدعوك اليه حين التقيك يوما .... ههههههه اعتبره اول ريع من مشروع الرواية .... تحياتي لك عزيزي ووجهودك تبدو مزهرة في هذا الفصل
لك مني كل الود
حسن الفرطوسي
أستراليا

#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات