فقدنا عزيزاً

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 12:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

ً
غيب الموت قبل ايام في المانيا عزيزا ...انسان حمل وداعة الكون وطيبته في وجهه الاسمر الباسم وجسده النحيل
انسان ما التقى الاخر الا بالابتسامة والصوت الخافت المميز والترحاب المغروس فيه
انسان يشيع الدفيء والامان اينما حل او كان وفي اي وقت وزمان...حتى في ازدحام الظلم والظلام وغياب الامن والوئام
كان باسماً حافظاً للموروث من نكته وعبر وشعر وقصص وحِكَمْ
حافظ لتاريخ مرحله كامله بتفاصيل دقيقه وبالأسماء وكانه موسوعة متنقله لا تثرثر
عاش في عائله جذورها الطيب وحب الوطن والشعب لم يتعالوا ولم يتزلفوا ولم يُصِروا مما في ايديهم او حولهم
عبد الله اخوه الاكبر عضو نقابة المهندسين بعد ثورة14تموز والثاني حمد محامي اشترك في محاكمات تلك الفترة
طلب منهم نظام المقبور صدام ترشيح احدهم ليكون الشيخ لعشيرتهم امام السلطة وهو شيوخ فرشحوا من يتندرون عليه من المحيطين ليقولوا عنه شيخ مزور لا خط و لا فسفوره(اشارة الى العملة الورقية المزورة)
غيب الموت الاخ والصديق والزميل والرفيق الغالي عبد الرزاق الشبلي(ابو فراس)
لنا ولرفاقه واهله الكرام والشعب العراقي وبالذات اهالي ناحية اليوسفية الكرام والبوعامر قاطبه الصبر والسلوان
واقول لحبيبي ابا فراس ما قلته لرفاقه الذين سبقوه:
نم قرير العين نم
يا ايها الجبل الاشم
نم فالنوم حتم
ومصيرنا يوما ننم
ما جئت ارثيك
وهل يرثى عاليا علم
ما جئت ارثيك
وهل ترثى الكرامة والشيم
ما جئت ارثيك
وهل ترثى المواقف والقيم
ما جئت ارثيك
وهل لمثلي في رثاؤك فم
نم قرير العين نم
عبد الرزاق الشبلي عاش ومات شيوعيا ً

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات