احمد كورليوني عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 00:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فلسطين مسرح الحدث منذ قرون
ايها المكان الذي يعبره السائحون ليلتقطوا صورا للمأساة ، والصحفيين يموتون من اجل شرف افضل صوره تراجيديه على حسابك وحساباتك ، اما الباقيين فهم مجرد دمى يحركها خيطا ذو سيادة ، في كل زمن كان هناك كلمه تقال في حقه ، محمود درويش اطلق العنان لقصيدة يقول فيها اضرب عدوك عبر ثورة زمان عاش فيه وكان قبله غسان كنفاني اذا كان يخشى ان تصبح الخيانه وجهه نظر وتحققت بموته اشلاء لم يستطيعوا تميزيها من بين معدن سيارته ، جاء الكثير ومات الكثير وكان لكل منهم حكايه شهدوها .. في نهاية حديثهم كان الوقوف بوجه العدو هو الخيار مرت اعوام كثيره وربما ستون عام كافيه لان ارى ما ارى في طيات التاريخ وحشو رصاص فارغ تكسد فوق بعضه في الشوراع اما يغطي الدماء او يعلوها دخان المباني التي اشتعلت في بيروت وعمان وتونس وغزه والضفه الغربيه كلها اشتعلت فوق رؤوس اصحابها او انهارت فوقهم مره اخرى ليموتوا مرتين ..
ووقفت امامك حائرا يا وطني ، ماذا اكتب فيك او لك ، ما اراه امامي لا يستحق ان يدخل في تاريخ قضيه وطن ، لوثنا سماؤك بكذبنا وهروبنا ، وبعد ان مات فيك الكثير جئنا بعدهم لنعلن قضيه .
وبكيت في وجهك خائفا منك وعليك .. تراني اضعت فيك صوره الملاذ الاخير الذي اخترته لنفسي ، ام هذا المكان ما عاد لي ، ربما اصبح نزلا للسياح والصحفيين ولا يتسع الا للكاميرات والمؤتمرات او المؤامرات
#احمد_كورليوني_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟