أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - بكائية الظل الهارب














المزيد.....

بكائية الظل الهارب


نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 23:41
المحور: الادب والفن
    



كـأن أكـون شـاعـرة

يـقـاسـمـني الإلــه الـجرح عـلى مـدخـل الآخـرة

يجَـعِّـدُ المـدى بـيـنـي والـسحـابـة الـمنـكـسـرة

هــاجـرة مُـتـَـعُ الـطـريق؛

ظـلـي الغـجـريُّ يُـشـيـدُ هـويـة المـعنـى

ويُـوحِـي للأبـدِ بـ.حـلـم ليلـكـي

كأنـ تَـعـودَ طفـولـتـي؛ أسـطـورة "أغريــبـا"

وذاك الـواد بُـكـائـيـة الـغـراب الأحـدب

أُعَـرِّفُـكَ عَـن القصيدة

"بـودلـيـر" يسـألـ سـاقيـة الـنبيذ عـن المقبرة

مـديـحٌ موبـوءٌ بالـشـعـر؛

بـ.مواويـل الـقـريـة المـهـجـورة؛ بالسـراب


كـان حـوذيٌّ "رومـا" سـمـاويُّ الحـلـمِ يبتـكـرُ لـجيـاده أجنـحـة؛

أعـنـي كـان " أسخيـليـوس" يـهـزأُ بالـريــحِ

فـ.يـترك الـمـدى مسـرحـا فـضـفـاض الـصور والـمـعـنـى

تُـذَكِّـرُنــي رقصـة الـغبـش الأخــيــر بالظل الـهـاربـ؛

بـ.الفـزاعــة؛

بـ.بـحـر أحـرقـه الـغـروب

وفيمـا كـانت أمي تـخـبـز خـبز الشـعيـر

كـنـت أنـا بين غجر الأندلس

وعـنـز الجدة شـارد بين أشجـار اللوز

الليل

وأصـابـع لا تقوى العـد

لولا هـذا الـمشـهـدُ الـمُشـاعُ بين الظـلال

لـ.مَـرَّ الشـتـاء سـالـمـا؛ عـاطفيـا لا تضـايقـه أوديـة القـرى

ولا جيـاد الحـوذي الطـائـرة



#نوال_زياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر في الغياب ... سريالية الحلم 3
- كَثُرَتِ الآلهة والوطن واحد
- نوال ... صديقتي الأندلسية
- قصائد ... الألهة أيضا تموت
- سفر في الغياب ... سريالية الحلم 2
- الدَّوْحُ الشارد
- على قارعة الدم روح تنتهك مسارب الجذور
- مواويل الريح
- مُلتقى الجرح أَزهر الملحُ شقائق دمي
- رؤى هولامية
- مزق هوية تتطايرت على أرصفة وطن
- سفر في الغياب ... سريالية الحلم
- المدى يتكسى جسدي
- رقصة الغبش الأخير
- عِذابٌ يَؤُمُّني مورق الحنين
- تسبيحة التيه... تسلقتك أدراج الليلِ
- فاتحة نشاز
- دفاتر الماء
- روحي المُلْقَاة على رِفافِ الحلم
- أحذية الماء وشبهة اللهب


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - بكائية الظل الهارب