أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صباح محمد أمين - التنوير في الفكر البشري














المزيد.....


التنوير في الفكر البشري


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 22:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أن ما يحدث ويحصل اليوم من ثورات الشعوب له أثر في تقدم البشرية حيث أن الثائرين والمطالبين لابد لهم من نزعة ملحة من الأنسانية ، نزعة التقدم والأخلاق بنبذ الشر ومحاربة الفساد والأستبداد والأستلاب ، يجمعون بهدف المطالبة بحقوق الأنسان ونشر العدالة وحب الخير ، فأنا هنا لا أحمل الثورات تلك النزعات بقلب الحكومات المستبدة بقدر أكبر ما أشير الى الدلائل الصغيرة في الفكر البشري الرافض للقمع والأضطهاد والأستغلال لتلك الحكومات التي تجلت بتعاقب وتوالت بأستطراد في غالبية مساحات العالم وخاصة العربية والأسلامية وتركت آثار مؤلمة في اطلال الشعوب والتي جعلتها ككرة ضائعة بين ضجيج الأفكار وأقدام تلك الحكام ومؤمرات الدول ونتيجة تلك المعاناة المتكالبة بكافة أنواعاها ولسنين متوالية دون شفة أورحمة أو حساب لطاقة الحمل لتلك الشعوب على التحمل بمجاراة الظلم والأستغلال ، ناسين ان تلك الأحداث ستقلب المتفرجين من بسطاء الخلق وذوي القيم وقوة الأرادة والتمييز سيثورون ويرفضون النزعات الوحشية اللانسانية ، فالتأريخ الحافل والعتيق لجور الحكام هؤلاء خلق شعوبا متيقضة تحمل الحماسات والتنظير للأحداث ، فالأحداث العالمية لبومنا هذا تسقط كل مساحات الشعوب المتعصبة التي تتوهم في ما وراء مخيلتها في التملك والعمل على أجحاف الشعوب الآخرى بسبب ميلها لسلطات القمع وأغرائها سواء بأوهام طوباية أو دنيوية التي غالبا ما يتميز بها الشعوب المنغلقة والمنطوية بغلاف سلطوي وبصفحات مسطرة من قبل الحكام المستبدين والمستنعمين بتمسك زمام الأمور بفرضهم وقيدهم تفكير الحر لتلك الشعوب ( عذرا لايشأني أن اقول :شعوبها ) مخيماً جواً من الظلام النفسي والفكري دون الأنفلات من تلك الخيوط المشرنقة على أطماعهم ،
ورغم ذلك التعصب الموروث والمولود بين أفراد شعوبنا العربية والأسلامية الا أن هناك أستعدادات طبيعية في صميم الجنس البشري تطلب التنوير والتقدم في ذات البشرية لعظمة الأنسان ، فلو نسأل أنفسنا نحن الجيل الفائت الحاضر والمتعذب السؤال التالي :
الى أي حد نستطيع أن نحكم بأن شباب اليوم والأنسان الحاضر فاضت نفوسم وتحققت أحلامهم بسمو الأنسانية ؟
نستطيع أن نجيب ونجزم ونوجب الحد الفاصل الأنساني ذلك ..مابين أدراكه لمعنى وجوديته ورفضه كل أنواع الأستبداد
ولو سألنا كيف نقيم ذلك الحد ؟
نقول أن شئنا الدقة في العمل الأنساني هو أقامة عمود التطور رايتها الأبدية مرسومةً بأبعاد أخلاقية لاتقل عن مستوى الثورات الهادفة الى أسقاط حكام المستبدين
تلك الخطوط المرسومة لو ألتقيت بنقطة تبدأ فيها مسيرة الحرية والعدالة وأحترام الأنسان كغاية أسمى وأبهى في المسيرة البشرية لرسمت غد أفضل للأجيال الغد وعلى أقل تقدير ومنعا لتسطير الهجاء على يومنا هذا من قبل جيل الغد وكي تعرف قدر البشرية الحاضرة وتقر نقاوة وسلامة مسيرات الحياة الصحيحة دون أكسدة الجيل الحاضر وصدأها ورفض نخورها من قبل جيل الغد ،لذا فبالامكان الأعلان عن ذلك التنوير في النفوس البشرية بحب الخير وحرية الأنسان في الوجود ،فمهما حاول البعض من المنتميين الى قرون خلف الوراء والمستعصية أنتمائهم الى الحاضر والواقع بفعل تبنيهم فرضيات الماضي السوداوي على أعمدة الواقع الحاضر سواء عن عمد أوجهل قد تصعب أو تصد غلق أبواب التسلط سنجزم بأن ساحات التنوير لا تغلق أبوابها وأن غلقت تبقى النفوس البشرية تهوى الأنطلاق والتنوير وتحرير الفكر السليم



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة مابين قلم الكُتاب وفتاوى رجال الدين
- الفرد مابين العائلة وتعددية المجتمع المعاصر
- الآلية السياسية والوصوليون
- لم يقض علينا ابدا-.
- خلفيات وتداعيات الأحداث الأخيرة في أقليم كوردستان
- مفهوم حق الأنسان وغاياته
- التعامل السلبي مع المرأة
- التزلف الى الحكام
- ثقافة القتل
- النزعة القومية على مر العصور(3)
- النزعة القومية على مر العصور(2)
- مظلومية المرأة بحكم الأعراف والشرائع والأحاديث
- النزعة القومية على مر العصور
- كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة
- عن أي دين يتكلمون
- أستبداد الحكام
- الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء
- حقيقة رجال السلطة في العراق اليوم


المزيد.....




- فيضانات غير مسبوقة تجتاح بريتاني الفرنسية والسلطات تدعو للحذ ...
- رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع وفد -الناتو- سبل تعزيز الح ...
- روسيا تدين أعمال المتمردين في الكونغو الديمقراطية
- رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأو ...
- وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صباح محمد أمين - التنوير في الفكر البشري