أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - وقررت يوماً














المزيد.....


وقررت يوماً


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
قررت يوماً أن أنجب
ولداً
فاحترتُ في نفسي ماذا أسمي
أمحمداً ؟!
أم علي!
ففاجئني تدخل كل من حولي
كحكم فرضٍ
صرخَ قبر!
كقرعِ طبل
جن عقل!
كغلبة واقع عقل
لظلِ باطن عقل!
حتى حتى حتى
أتاني ابن الجيرانِ
وقال: سميه نداء!
(2)
فتجاهل كل من حولي
لجنينٍ في بطني أحمله
لحكم إله شرقي
أسبيت نساء
لمسمى الأمومة!
حتى حتى حتى
اختلفوا في بعضٍ
أمحمد أم علي!
ولحمقي وغبائي
أتلفني حديثٌ
حتى وصل إيماني للصفرِ
لأجهضَ بكراً أحلامي!
(3)
فقررت في نفسي
عزلُ نفسي عن أمسي
وتعليقَ حاضري بواقعي
وتحطيم أمسي بيومي
وحذف حلمي من واقعي
فما أخذني غضب
وما زادني حلم!
فما أعادني عقل
ولا رماني جنون!
فزدتُ في يومي
فوق الأمسْ حلم
وفوقَ الحلم أمل!
لتأخذنني السكينه
واقفة على أطلال الروح المصلوب
شاهقة
شامخة
هذا وان حاول كسري
بين جنون الريح
وبعثره رمال
البحر!
لرسم شفاه
ودمع العين
على وتيرة كف اليد!
فارده خصلاتِ شعري
هذا و بعد أن قصصتها!
معلنه فتوحات الوقتْ المقتول
بين القلب والعقل!
والواقع والوهم
ذاتي وكياني
عمري وأيامي
جنوني ويقيني
بين الفهم والذكاء
الشعور والإحساس!
الشعر والكلام!
معلنه تمردي لكلِ
حروفِ العلة
سائله بصدقْ
ما رأيكم بـــ
ط
و
ن
ي
!!!!!!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمنْ وحقبتان!
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!
- .....!؟!؟!؟
- أأبكي....لا
- من مذكرات عاشقه على بلاط الواقع!
- من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
- مذكرات عاشقة تنوح على أطلال الأمسْ في زمن التحولات البريه!
- ورغم كل ذلك!
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة
- أمواج الذاكرة
- في ظل تلك المجزرة!
- كتاب!
- وسبحان من سوى فينا الأوهام!
- من وراء عتمه!
- رصاصه رحمة
- وفي جامعه.... الصومعة ....الجمهورية ....العربية!
- الحب الأعمى
- وبحكم المرض....نحن بشر!


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - وقررت يوماً