علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 17:42
المحور:
الادب والفن
قصيدة بعنوان (المساء)
ما هذا المساء
الهارب بثوبك في غفلة الجسد
وصوت المطر الغارق في حلمة الضباب بخارا،
هل هو الانكسار،
ام علق المساء في عمق السواد،
نصلا فقد عذريته في اختباص الطين رماد،
بينما يد السماء تلملم وحشة الطيرتحليقاً
.......
.......
في تدرج الليل تلهث الينابيع
في عمق السكون عمرا يئنُ بثوبٍ حزين،
انفطر من رخاوة الوهم
وامتداد المياه.
ماهذا المساء
الذي يعصرني أشتياقا
وأنا خريف،
لم يورق الا وحشةً
تمر حرائق على جرحٍ
انقلب على قفاه.
أفردت لهذا المساء حكايةً
عن الهروب في زمن البخار؟
عندما قررت ان أصمت مائة عام !
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟