حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 23:04
المحور:
الادب والفن
هنا تسكنين كعطر ٍ ببالي
وطيفك ِ ضوءٌ بجنح الليالي
فأسكب شِعري إليك ِكنهر ٍ
فيسري شغوفا ً برغم الجبال ِ
ورغم القفار ِ يفيضُ حنيني
فيصبح غيما ً يجوبُ الأعالي
رذاذ ُ الحروف تعمّد شوقا ً
ليسقيْ زهورك ِ رغم المحال ِ
فنامي بمهد ِ شرايين قلبيِ
وشـَعركِ مثل الليالي الطِوال ِ
فأمسحُهُ بالحنان ِ بلطف ٍ
كطير ٍ وأنت ِ صغاري الغوالي
وأبقى سعيدا ً كأنك ِ قربي
فذلك دأبي وهذا احتفالي
فمن قال أني هجرتك ِ يوما ً؟
ببالي رحيقك ِ أريج الغِلال ِ
وهمسك ِ يبقى بسمعي كناي ٍ
شفيف ٍ رقيق ٍ إليه ارتحالي
ٍ وإنْ رحتُ أمشي بدربيْ فإني..
أراك ِ يميني ..أراك ِ شمالي
بقلبي وجودك ِ ماءٌ بجذري
حدائق وجهك تـُثري خيالي
أنا من فراقك ِ أصنع أنسي
بذكرى وصالك ِ معنى الجمال ِ
بها قد أراني أسكـّن شوقي
فأنسجُ شعري .. يقلُ انفعالي
ثوان ٍ .. ويرجعُ جمرُ التفاني
ليُشعل قلبي ويزري بحالي
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟