حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 21:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-أن تؤيّد ثورة الشعب البحريني ضد الاستبداد , هذا يستلزم بالضرورة تأييد ثورة الشعب السوري ضد الاستبداد.
-أن تدين نظام صدّام حسين في العراق لكونه كان نظاماً استبداديّاً و يعتمد ولاء فئوي معيّن , هذا يستلزم بالضرورة إدانة نظام الأسد الاب و الابن لكونه نظام استبدادي و يعتمد على ولاء فئوي آخر .
-أن تدين حصار الصهاينة لقطاع غزّة , هذا يستلزم بالضرورة إدانة النظام السوري للمدن التي كانت بدايتها في حصار مدينة درعا.
-أن تدين قتل الصهاينة للمدنيين الفلسطينيين سواء بالقصف أو القنص , هذا يستلزم بالضرورة إدانة قتل النظام السوري للمدنيين الابرياء سواء بالقصف العشوائي أو القنص.
-أن تدين قتل الصهاينة لعشرات الأطفال كما حالة : محمّد الدرة , هذا يستلزم بالضرورة إدانة قتل النظام السوري لمئات للأطفال ( حتى الآن على الأقل 957 شهيد ) و التمثيل بجثث بعضهم كما في حالتي : حمزة الخطيب و تامر الشرعي ... الخ و نجد على الرابط التالي توثيق لشهداء الثورة السوريّة من الاطفال:
http://syrianshuhada.com/default.asp?a=la&s=c
-إدانة انتهاكات النظام السوري الممنهجة لحقوق الانسان كما وثّقتها HRW مثلا في تقرير لها: http://www.hrw.org/ar/news/2012/03/22
هذا يقتضي بالضرورة إدانة انتهاكات جماعات من المعارضة السوريّة المسلّحة لحقوق الانسان كما وثّقها HRW أيضا على سبيل المثال في تقرير لها على الرابط:
http://www.hrw.org/ar/news/2012/03/20
-إدانة التدخّل الخارجي في الشأن السوري هذا يقتضي استخدام معايير موحّدة تجاه التدخّل الأمريكي الغربي - الروسي - الايراني – التركي - الخليجي.
-إدانة قتلْ السوريين من المدنيين , يقتضي إدانة قتل السوريين من العسكرين أيضا , ممن لم تتلطّخ أيديهم –سواء كانوا مدنيين أو عسكريين - بدماء الشعب السوري.
-إدانة التحريض الاعلامي على أساس طائفي فهذا يقتضي ضمناً إدانة خطاب الاعلامي الذي تقدّمه قنوات سلفيّة من قبيل :الخليجية و صفا و وصال ..الخ.
-إدانة توظيف النظام السوري للطائفيّة السياسية بطبعتها "العلويّة" يقتضي إدانة توظيف جماعات من المعارضة للطائفيّة السياسية بطبعتها " السنّية" أيضا. فالطائفيّون يتساوون في الاجرام , و لا تفاضل بين عقيدة و أخرى , أو بين مذهب ديني و آخر إلا بالتقوى كما تتجسّد في سلوك المؤمنين بها " مكارم الأخلاق و الصالح العام ".
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟