لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 17:27
المحور:
الادب والفن
لا تعتذر لظمأ الهدوء إنّه شراهة الإستقرار
لا تلقِ بالا لتفاصيل ناعمة تجرح الزّهر
لا تقتفِ آثار يُتم جبين الشّوق
لا تُجبر دفء الصّباح ملاطفة حِجْر الليل
لاتلتفت إذا ما النّدى تشكّل صقيعا وأيقن الحنين أن الشتاء مقيم
لا تنجرف إذا ماالنهر اقترف وصاية العشق وتورّد الماء
لا تلج مخدع السكون لتقيم صلاة الغرق بعبق عطرك
ارتعاشة لاءات تخدّرت وصقيع مثول لازم تسابيح المسافات
تخبو اللحظات وتقتات أجمل الأحلام
تهوي بنا الأيّام بمدلهمّ السواد
ياصديقي
دع عنكَ فك أزارير الشّوق المغتال
سنديان الصّمت سياج مدينة
يُقبِّل انتفاضة الأوتار
تعال
نلثم شِفاه المطر
نبارك ثورة الياسمين
نعيث الفوضى بأصواتنا المنسيّة
ونوقد جمر الأناشيد
جرّدْنا الصّباح من ثرثرة العشّاق
وإنّي لِصوتكَ الذي ينساب بي هدوءا
أشتاق
تدلّت عناقيد الشّوق
والقلب يعتصر خمر انعتاق
الطرقات بليدة
عتيدة الأحزان
سَأُلقم النّبض لِلهيب الآه
حين بات الكلام
مجرّد جنون
يرتطم بالجدران
دعنا نغنّي كثيراً
للوداع
ونرثي الضفاف
غرباء التقينا
وافترقنا غرباء
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟