أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار مهدي - فلسطين في عيون الشعراء ..














المزيد.....

فلسطين في عيون الشعراء ..


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 02:41
المحور: الادب والفن
    



فلسطين أرض الرسالات السماوية وقدسها أولى القبلتين وثالث الحرمين وشعبها مجاهداً مناضلاً وصامداً على أرضها. فلسطين كانت ومازالت العنوان الأبدي للفداء وذروة سنام التضحية والكفاح, واسمها يحمل فلسفة خاصة يخالجو فيه الحب مع الدم, وتحد فيه آيات من الصمود وتاريخ شعب وترنيمات الحق الأزلي في الوجود. فقد فداها الفلاح والعامل والطبيب والمهندس والكاتب والصحفي والشاعر والقائد والطفل والشاب والصبية أم العيون العسلية, ومن جميع شرائح الشعب الفلسطيني كانوا ومازالوا شهداء الدفاع عن أرضها.

ومن فلسطين قالوا شعرائها ما لم يقال في طني غيرها بكل الكلمات والصور والمعاني واللغات في حريتها المسلوبة وبشعبها وقدسها الأسيرة, ومنها الشاعرة والشاعر "محمود درويش" عندما أبدع في أيها المارون بين الكلمات العابرة, احملوا أسماءكم وانصرفوا, واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا, وتغنت في وصف الحرية "فدوى طوقان" حينما قالت على مدى الغضب, وأنا أناضل داعياً حريتي !حريتي! ويردد النهر المقدس والجسور حريتي! حريتي!, وكتب "معين بسيسو" نعم لن نموت ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا, وكما قال "سميح القاسم" نحن نبكي ونصلي يوم يلهو ويغني الآخرون, وحملنا جرحنا الدامي حملنا, والى أفق وراء الغيب يدعونا, رحلنا شرذمات من يتامى, وطوبنا في ضياع قاتم, عاماً فعاما وبقينا غرباء, وكتب "تميم البرغوتي" في القدس تنتظم القبور, كأنهن سطور تاريخ المدينة والكتاب ترابها الكل مروا من هنا, واليوم يكتب "شاعر الصومعة" "محمد ماجد دحلان" عن فلسطين والقدس وفي الرومانسية وبالحالة العربية, ويقول في ذكرى يوم الأرض: في عيدك ارضي, الأرض أدمعت, بكت, استصرخت فينا ضمائرنا, استصرخت فينا انتمائنا, انتمائنا لعروبتنا, انتمائنا لثرى أرضنا المسلوب المغتصب, المنتهك كما انتهكت العذراء فينا تنادي أرضنا الحزينة الجريحة يا عرب, ويقول في الرومانسية "عاشق" دعيني أصرخ أهمس بداخلك صمتاً, دعيني أستثير فيكٍ شهوة يديكِ عصراً, دعيني أداعب فيكِ عنقكِ فجراً, دعيني أقبلك أحتسِ شهد شفتيكِ سهواً, فأنتٍ من تسافر أمامي وتعتصرني شوقاً, وأنتٍ من تدعوني للرحيل محتضناً موجاً, وأنتي من تدعوني لنزيف أحباري دماً وورقا ًمعشوقتي.

شاعر الصومعة فلسطيني من قرية حمامة بفلسطين, من مواليد محافظة خانيونس في قطاع غزة عام 1973م, متزوج من العائلة وعنده من الذكور ثلاث ومن الأنات فرح, وحيث يكتب الشعر منذ صغر سنه, كان شاعراً موهوباً ومن بدايته مع الشعر وكتابه القصائد كان حريصاً على أختيار أجمل الكلمات لصياغة قصائده, وحيث كان يكتب الشعر لنفسه كهاوي وليس للنشر في المعتقل عندما كان سجين على خلفية النشاط الوطني في الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة", ولديه الكثير جداً من القصائد المكتوبة والمنشورة فيديو على شبكة "جوجل" وعلى صفحة "الفيس بوك" الشخصية له والتي تحمل اسم "شاعر الصومعة", وسيما أن الشاعر "محمد ماجد دحلان" لقب بهذا الاسم "الصومعة" من داخل معتقلات الاحتلال الصهيوني. ومن القصائد التى اشتهرت له هي: ألم في محراب حبيبتي, ووميض مازال ينزف, وأبو عمار, وسيد الانتصارات, والأسرى يا مغاوير الحرية, ووردة في الزمن المر.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس محمود عباس وإنجازاته التاريخية ..
- في غزة ألم لا ينتهي
- حركة فتح مرت من هنا ..
- ثورة القيادة المؤقتة ..
- الوطن ما بين عباس ومشعل ودحلان ..
- رسالة وطنية عاجلة إلى مواطن ..
- كفى استخفافاً بالشعب يا قيادة الشعب ..
- صفقة حماس تكريس وإنقاذ ..
- سيادة الرئيس هل هناك رزمة أمريكية .. ؟؟
- الدولة في أيلول
- مشروع أيلول بين التشكيك والمأمول ..
- مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..
- سيادة الرئيس قرار فصل دحلان باطل ..
- صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟
- مركزية حركة فتح وانحراف البوصلة
- محمود عباس والقرار الهستيري ..
- محمود عباس في مربع الدولة ذات الحدود المؤقتة
- الثوابت الفلسطينية ..
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار مهدي - فلسطين في عيون الشعراء ..