ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 00:31
المحور:
الادب والفن
هذه الأفواه ,
والإنجيل المطرز
ووشايات الأكياس المغلفة
ابراهيم زهوري
الأفنية ...
عيون دروب
تتزين أرجوانية
لحاء الشجر,
وضجيج الطريق
أهواء مخيلتي ..
محراث هواء
عراف ظهيرة ,
يعد الكلام بالإشارات
ويقيس الصمت
في طيش الأقدام ,
تتملص ذل طين
تلوح للأبدان
بحكمة السحر
وعزاء المطلق
في خوف المرايا
خلوة الضيق المختلسة ,
هي كل المدينة
هلال التخوم في نزيف الهمسات
والمواقيت أنثى الرحيل
حافة حلم
تزخرف الذهول في حنكة الوجد
رصاص مترف المدى
الكف مضمومة
والدم على حجر
منتهى صولجان يشع ..
يهترئ .. ينزلق
ويطوق شيخوخة الوغى ,
المرأة آجر مهشم
والإبهام صدى
تناسل الأيتام
يركله في رقص الشتيمة
غراب جحيم الأحذية ,
عيون الجثث مغمضة
تعاويذ هباء أسود ,
سقف خرائب الصدأ
يشرد أوراقي
ويبعثر جغرافيا المكان
لا الشعر أسفاري
ولا المحطات المكتملة
مثوى توق الغزال ,
آخر الليل تجرأ
انفعال نافورة أحصنة
ندوب وجه
يمرعلى عجل ,
أقدام طفل أليف
يرنو العشب المبلل
والساحة أنياب تراب
حائط الملأ
أوج رهان
أغنية أنخاب المجون
تتكئ بالثياب الحناجر
الحرية !
غيض زرع
قفل مرثيات العجائز
خيط الثواني في نهاية الأسبوع
عرى جوع الأدعية
فردوس حوريات
أهوال برية
طوفان أبدية بالية
قداس منفى
لعبة نرد مهجورة
كتاب آخر يقرأ
معترك إسفلت العتمة
وكتم السرعلى الضفة الأخرى
إفتراس مواعيد غضة
وخيل نذر الصخر
في الغفلة
في الصقيع
تهب الرب رماد مااندثر .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟