علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 00:28
المحور:
الادب والفن
شَدَّ ألرحال
قيلَ إغترابا ...
تشابكت ألأيادي
وإستشرى رُحى ألدمار
صارت ألأرضُ يباباً
وانقطعَ عنها ألمطر ...
غابَ وهو يجهلُ
متى تُمطرُ ألسماء
صورتهُ ألمعلقة
أضحت أيقونة سومرية
إحتضَنَتهُ أمرأة مصحرة
وباءٌ هنا ... قتلٌ هناك
انقشعت ألغمامة
كحلَ رمش ألقمر
ومدَ جسور ألوصل
أخلى سبيل كُتبه
وتحررَ من قراءة ألفنجان
يدٌ تحمل ألمطرقة
وأخرى تقتلعُ ألمسمار
# # # # #
تخاصرَ مع نفسه !
مع أحبتهِ ....
رسمَ طريقاً لحياتهِ
صارَ أميراً
باعتراف عرافته
وعندما حانَ ألفراق
ودعهُ ألصحاب وألرفاق
جاءَ ألذي يشبعهُ
ويرفع ضيماً عنه
سيوزع خيراته على ألجميع ...
لن ينسَ أحداً
فوجيء ألجميع ...
مازال ينطقُ لغتهم
# # # # #
لم يَبَق كثيراً
تذكر تلكَ ألمرأة
وشَدَ ألرحال ثانيةً
وألأفواه مكمومة
لم يلبسوا ألجديد من ثيابهم
ضاعت تباشير فرحهم
عيونهم ترنو لبطاقات ألسفر
وألثجاج ألذي يحدثهُ ألمطر
لا أحد يعلم !!!
قد يكون غداً
أو بعدهُ
أو حينَ يُخاط كفنهُ
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟