أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها














المزيد.....

الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها

ما دار وما يدور وسيدور في مختلف الساحات العربية هو محصلة حاصل لايقاع السياسة العربية

سواء اصابوا ام اخطأوا

وعليه فاننا نطالب ساستنا واصحاب القرار في امتنا ان يقفوا مع انفسهم وقفة مكاشفة وكشف حساب ليحددوا اين موقع اقدامهم واين اخطأوا او اصابوا

ولما تعددت المواقع العربية التي بحاجة ماسة ليكون لها نصيب من هذه الحسبة فاننا سنتناول موقعا واحدا لنرى اين الحكمة واين الضلال في المعالجة السياسية لما يجري على ساحتنا السورية

اننا نرفض بل وندين هذه السياسة العرجاء والمترددة التي كانت من نصيب سوريا في اروقة الجامعة العربية

كانت البدايات حسنة بل ومشجعة عندما استخلص الزعماء العرب ورقة عمل او قل خارطة طريق

لوضع حد لسياسة النظام السوري الخرقاء وقد كنا متفائلين الى حد بعيد بورقة العمل العربية

وخاصة عندما حملوها الى المؤسسة العالمية في مجلس الامن ثم الامم المتحدة

نحن لا ندري لماذا تراجع الموقف العربي عما اتخذ من قرارات ضد هذا النظام القاتل في سوريا

ثم لماذا لم نلمس ضغطا عربيا واضحا ومحددا على دولتي روسيا والصين اولا وعلى الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة ثانيا وان يرتقي هذا الضغط الى حد تهديد هذه الدولة او تلك بضرب مصالحها في الوطن العربي

مما لا شك فيه ان موقف الجامعة العربية في بداية الامر قد شد من غزيمة الثوار بل لقد ترآى لنا ان هذا النظام ساقط لا محالة بين عشية او ضحاها الا ان الفاجعة ان الموقف العربي اخذ بالتراجع المشين مما شجع الاخرين على التراجع كذلك في مواقفهم

نحن ندرك ان اي دولة اجنبية شرقية كانت ام غربية تتحرك سياسيا حسب مصالحها الانية و المستقبلية ونحن نقر ذلك ولكن شريطة ان نعامل الاطراف الاخرى بنفس المعيار

ان ما يلاقيه ثوار سوريا من قتل للافراد والجماعات وتدمير للسكن والوطن على يد الجيش السوري وعصابات النظام الاسدي امر لا يتحمله اي صاحب ضمير انساني وان ما ذهب اليه الموقف العربي اولا ثم الموقف الدولي ثانيا هو موقف لا اخلاقي بل هو موقف يتعارض وكل المبادءئ الاخلاقية وما تقره مبادئ الامم المتحدة

اننا نطالب جامعة الدول العربيةومن خلفها منظمة المؤتمر الاسلامي ان تسارع جادة وصادقة لاعادة النظر بكل ما يجري على الساحة السورية واننا نامل والقمة العربية على الابواب ان تتخذ قرارات سياسية وعسكرية فاعلة ورادعة واولها ان تحشد الجيوش على الحدود السورية في الاردن والعراق وتركيا ولبنان وان يضاف لهذه القوات ما يتوجب على مجلس الامن او الجمعية العامة للامم المتحدة من ايجاد قوة عسكرية من القوات الجوية وسلاح الدفاع الجوي من صواريخ ارضية وفردية لشل القوة العسكرية لهذا النظام

على القمة العربية ان تعد العدة المقاتلة اولا ثم تطرح خيار الحل السياسي على هذا النظام وبعد ان يبدو له بوضوح ان العرب جادين في عزمهم على حماية شعب سوريا وانه آن الاوان لهذا النظام

ان يحمل امتعته ويرحل وكثير عليه تحكمه بمصير الشعب السوري مدة نصف قرن من الزمن تقريبا

كما اننا نشير بغضب وخجل لمواقف الجماهير العربية ونرفض بشدة هذه الوقفة المتفرجة تجاه الشعب العربي السوري وان هذه الجماهير يجب ان تخرج لتملا الساحات فارضة على كل

مسئول عربي متقاعس او متردد كي يعيد النظر في موقفه غير المرضي تجاه هذه المحنة الكبرى التي يعيشها شعبنا العربي في سوريا هذه الايام



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى تونس و ثوارها
- عودة الوعي ...وانتصارارادة الفعل الفلسطيني
- الربيع العربي ووحدة الهدف
- السودان ....دعوة مستعجلة
- السودان .....غداً سنبكي عليه جميعاً
- وقفة فارس
- يقظة ضمير
- إيران عدو أم صديق


المزيد.....




- المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد ...
- الصين تحتفظ بورقة استراتيجية في صراعها التجاري مع ترامب
- هذه الصور الزاهية هي رسالة حب لنساء المغرب القويات
- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها