أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - ثمانية وسبعون شمعة ماسية عند اضرحة الخالدين ومثلها عند صرائف المتعبين














المزيد.....


ثمانية وسبعون شمعة ماسية عند اضرحة الخالدين ومثلها عند صرائف المتعبين


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


ثمانية وسبعون شمعة ماسية عند اضرحة الخالدين ومثلها عند صرائف المتعبين*
ثمانية وسبعون عاما من النضال والكفاح والاقتحام والتظاهر والتوثب والانتفاض
ثمانية وسبعون عاما من الابداع والابتكار والريادة والسبق
ثمانية وسبعون عاما من الفن والادب والفكر النير
ثمانية وسبعون عاما من الشعر والقصة والرواية والملاحم
ثمانية وسبعون عاما من الاخلاق والتوعية والتنوير والتثقيف والتاهيل والصقل
ثمانية وسبعون عاما من التفكير والتنظير والتطوير والاستنباط
ثمانية وسبعون عاما من العذاب والشهادة والتحمل والمواصلة والاصرار والتحدي وقوة الارادة
ثمانية وسبعون وردة في حدائق الحب والوفاء والاخلاص والثبات والامانة والصمود
ثمانية وسبعون نهرا وشطا وجدولا في بلاد الروافد والاهوار
ثمانية وسبعون غصنا للخير والمحبة والخضرة والنمو والعطاء والازدهار
ثمانية وسبعون حمامة للسلام والتوافق والتعايش والتصافي والتاخي والتسامح والتلاقي والالفة
ثمانية وسبعون عاما من التضامن والنصرة والحس الاممي الصادق
ثمانية وسبعون خطا شجاعا مقداما جسورا من المسيرة النضالية واللحمة الرفاقية
ثمانية وسبعون عاما من السفر في قطار احمر من الفاو حتى زاخو مرورا بقرى كركوك والموصل وخانقين عابرا القرى العربية والكردية والتركمانية والكلدانية والاشورية والسريانية. متوقفا عند الشبك والايزيدية والهورمان ملوحا للارمن ومسلما على الاكراد الفيلية.
ثمانية وسبعون عاما من السهر والقهر والسفر والتعب والعمل والكدح والشجاعة والبطولة والاقدام
ثمانية وسبعون عاما من الاحلام والالام والامال
ثمانية وسبعون عاما من النضال والاضراب في سبيل حقوق الشغيلة وضد استغلال العمال
ثمانية وسبعون عاما من الكفاح والجهاد والثورات لانصاف الفلاحين
ثمانية وسبعون عاما من العمل والتنظيم والتثقيف من اجل حقوق المراة والمساواة الكاملة
ثمانية وسبعون عاما من النشاط وتجميع وتثقيف الشباب والطلاب وحقوق الطفولة
ثمانية وسبعون عاما من اجل حرية الوطن وسعادة الشعب
ثمانية وسبعون عاما من اجل مدرسة مثلى وتعليم مجاني ومحو الامية ونشر المعرفة
ثمانية وسبعون عاما من اجل جامعة حرة وبحث علمي مستقل وكرامة المربين والباحثين
ثمانية وسبعون عاما من اجل جسم معافى وعقل سليم وصحة عامة ورياضة تنافسية شريفة محترمة
ثمانية وسبعون عاما من تعرية وتحدي ومقاومة الجهل والتخلف والقيم البالية
ثمانية وسبعون عاما في مقارعة الظلم والاستبداد والاضطهاد والفقر والبطالة والحرمان والاستغلال
ثمانية وسبعون عاما من البصمات والتاثير والتغيير والتبشير والسير في دروب التجدد
ثمانية وسبعون عاما من البحث والتنقيب والفحص والكشف والدرس والتقييم والتهذيب والاستيعاب
ثمانية وسبعون عاما من المراجعة والنقد والانتقاد والتكييف والتطوير وجرأة التفكير والمواقف
ثمانية وسبعون عاما من اجل لغة افضل وصحافة حرة وكلمة صادقة واعلام نزيه وثقافة انسانية
ثمانية وسبعون عاما من اجل قضاء عادل وحكم منصف وعلاقات اجتماعية متحضرة
ثمانية وسبعون عاما من اجل فن ملتزم ومسرح هادف وغناء راق وموسيقى متطورة
ثمانية وسبعون عاما من القصائد والاغاني والاشعار والروايات والرسوم واللوحات والمبدعين
ثمانية وسبعون عاما من استلهام التراث وتشبع الحضارة واحياء الجميل وانهاض الايجابي
ثمانية وسبعون عاما من الصمود والتفاني والايثار والتضحية والالتزام والبسالة والاقدام
ثمانية وسبعون عاما من الانحياز للخير والعدالة والمظلومين والاقليات والتحرر والانسانية
ثمانية وسبعون عاما من التجارب والخبرات والانطلاق نحو الافضل
ثمانية وسبعون نخلة باسقة توزعت خارطة العراق تثمر الخير والطيبة والظلال والبركة والسمو
ثمانية وسبعون ماسة براقة نورت هامة الوطن
ثمانية وسبعون ماسة زاهية رصعت جبين الشعب
ثمانية وسبعون ماسة نقية طرزت وجوه الشرفاء
ثمانية وسبعون عهدا ووعدا والتزاما على السير في طريق من اسسوك وابقوك وحموك واستشهدوا على دربك وهتفوا باسمك ونالوا شرف الانتماء لصفوفك
عند عتبة مقراتك المتزايدة ستجدنا ننتظر في العام القادم لنشعل الشمعة التاسعة والسبعين
رزاق عبود
31/3/2009
*ارسلت هذه التحية الى لجنة الاحتفال بالذكرى الماسية(75) في ستوكهولم فتجاهلوها.ارسلها للنشر مع تغييرالسنة فقط "على عناد" لجة الاحتفال وعبدالخالق حسين بمناسبة ذكرى التاسيس الثمانية والسبعين!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار -الاسد- يستأسد على حمص مثلما استأسد اباه على حماه!
- المرأة اسمى
- العام العاشر على الرحيل المفجع للرائد المجدد محمود البريكان!
- مسلسل خيال علمي مصري من اخراج السلفيين وانتاج الاخوان المسلم ...
- مسلسل خيال علمي مصري من اخراج السلفيين وانتاج الاخوان المسلم ...
- الى الخلد يرحل الشهداء!
- مسلسل خيال علمي مصري من اخراج السلفيين واانتاج الاخوان المسل ...
- الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج(2)
- الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج!
- الربيع العربي، الاسلام، الاسلاميون، والديمقراطية!
- حزب الدعوة العفلقية في العراق!
- عن اي سلف -صالح- يتحدث الاسلاميون؟!(2)
- عن اي سلف -صالح- يتحدث الاسلاميون؟!
- ماذا يعني شعار -الاسلام هو الحل-؟!
- ورحل البصري الوسيم، معلم الجميع محمود عبدالوهاب!
- الرحلة الاخيرة للمهاجر.الشاعر الانيق مهدي محمد علي يودعنا عل ...
- عطية زايد البهادلي-ابو شهدي- بطل من الداكير
- سورية شعب ثائر ، ونظام جائر
- من مصر الضباط الاحرار الى مصر الشباب الاحرار!
- تحرير ثورة التحرير


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - ثمانية وسبعون شمعة ماسية عند اضرحة الخالدين ومثلها عند صرائف المتعبين