فن الحوار

افتقدناك يا صديق
منذ انهيار أول السفلة صدام وبئس المصير بدأ فرز المثقفين ومدّعي العلمانية
ثم مروراً بسقوط السافل الثاني معمر وصولاً للثورة السورية ازداد فرز السم من الدسم
لايمكن لواحدنا أن يقبل الازدواجية مهما كلف الأمر
حين تهاجم صنمهم الأسد يتهمونك (بغباء وصفاقة وقلة حياء) بالعمالة لآل سعود وموزة إلى آخر الهمروجة النعيسية المشهورة، حيث لا حيلة لهم إلا هذه البهلوانيات، ويتناسون كيف كانت أقلامنا كالسيف ضد هؤلاء، ويتناسون كيف كان الأسد الأب ثم الابن ينبطحون أمام آل سعود وحمد وموزته ليصل لهم المعلوم
ثم يتنطحون لقامات فكرية محترمة مثل صادق العظم حيث يكتب النعيسة أنه ينتظر أسلمته قريباً، في حين عندما كان العظم يكتب نقد الفكر الديني ويتعرض للكثير بسببه كان النعيسة يبول في حفاضاته
كذلك يهاجمون هنا كتّاباً محترمين مثل نادر قريط وشامل عبد العزيز ورعد الحافظ ونارت اسماعيل، وكلهم علمانيون حقيقيون مبدئيون لم يهللوا لطاغية ولم يحيدوا عن مبدأ
كل من يقول بعلمانية نظام اللصوصية الأسدي إما بائع لقلمه أو أهبل أو أسوأ من ذلك وهم يهرفون بما لا يعرفون والأفضل أن تتجاهلهم
تحية لك أيها الصديق

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه للاستاذ فادي والسيد النبيل السوري
لااختلاف بيننا وقد كتبت تعليقا عند مقلة الصديق الاستاذ نادر
ولكني قلت ايضا انه في عمري الثمانيني لم اكن حائرا كما الان في مواجهة الوضع السوري انا بكل جوارحي مع ثورة الشعب السوري
ولكن تحمس مزة وفضلاته الكطريةالسعودية والكلام الكثير عن ركوب القاعدة
الموجه تحيرني ان لم تكن تحير الالاف معي
الا يمكنكما التوضيح اكثر اليس الحماس الكطري السعودي ضمانه لتبؤ القاعده امارة طالبان السوريه -لاسمح العقل ووعي وارادة شعب سوريا بذالك
مع اخلص التمنيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ نبيل السوري
شكرا لك اخي العزيز على المتابعة نحن متفقان كليا
الاخ الاكبر الدكتور صادق
بعد التحية
حقيقة الوضع السوري معقد جدا
ولا اخفيك انني لست متفائلا بمستقبل سورية لو انتصرت الثورة
ولكن ما يحز في القلب هو ان الشعب السوري اصبح اليوم تحت واقع مؤامرة دولية عليه .
انه يذبح في كل يوم كالنعاج
واكثر ما يؤلمني هو نفاق المجتمع الدولي عامة بأتجاه المأساة السورية
اتمنى ان يفهمني احد سر المعادلات التالية
في ليبيا لم يتجاوز ضحايا القذافي العشرات حتى سارع المجتمع الدولي بسرعة البرق الى شن الحرب عليه
بينما عدد ضحايا نظام الاسد هو في كل ساعة قتيلين وما زال المجتمع الدولي يتحدث عن مبادرات لأرسال مساعدات انسانية
ان كانوا يتحدثون عن العلمانية والقاعدة
فأسألهم ايهما اكثر علمانية مصطفى عبدالجليل ام برهان غليون
بالنسبة لحماس قطر والسعودية اعتقد انها فقاعات فارغة تستغل للأستهلاك المحلي لا اكثر ولم يثبت الى الان ان احدى هاتين الدولتين قد ارسلتا بندقية واحدة الى السوريين

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---