لحسن هبوز
الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 09:56
المحور:
الادب والفن
صديقي...
إستيقظت ذعرا..
فتحت حاسوبي المحمول
نسيت ان كان لي موعدا معك
خفت... كعادتي من كل شخوص صداقتنا المبثورة
فكثيرة هي ذكرياتي...
لكن... اتعلم
قليل من إستوطنها بحجمك
بكل أوراق هويتي المقززة
بكل قصاصات كتاباتي المهترئة
بكل دفاتري الموشومة
بكل كتبي الرقيقة الخائنة
ببعض أمكنة مقبرة حزني اللعينة
بأميال من قنينات نبيذي الفوضوي
بألف وبضع مئات تحايا عنفي المسالم
بما لا نهاية من حرماننا وفقرنا
الباحث دوما عن رصيف أمكنة البكاء
**************************
جئت أقاسمك شقائك
... وأقاسي من خلالك
أيامنا الممزوجة ببهو مر
سراديب لا تفضي إلا إلى الحرمان
صديقي أرجوك، إصفح عني
فأنا مقبرة إختارت
أمواتها ... مومياء
كملاعين سذج
فأنا فتحت حاسوبي
لأكتب لك
أنت...... أيها الشقي
#لحسن_هبوز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟