أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليمان- هيوستن - تعبر من أمامه راكضة وهـي تخفق كطير( تمهــيد للقصــة – حرف الطاء من الظاد















المزيد.....

تعبر من أمامه راكضة وهـي تخفق كطير( تمهــيد للقصــة – حرف الطاء من الظاد


حسين سليمان- هيوستن

الحوار المتمدن-العدد: 1083 - 2005 / 1 / 19 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


كتبت خمسة أسطر بداية لقصة قصيرة كانت تمهيدا .
وجئت على فكرة أن البطل سيكشف لثام وجهه ، لكنني وجدت أن كلمة يكشف قد تكررت اكثر من مرة في مقدمة القصة فقلت لنفسي لعلي ابحث عن كلمة اخرى تفيد المعنى وتحمل النص على التوازن . فكلمة (كشف) اللثام عن وجهه لا تفيد . تذكرت أن هناك كلمة اخرى في قاموس اللغة تستبدل كشف ، والكلمة التي تستبدلها .. انني اتذكر الآن وهذا على الأقل .. أن فيها حرف طاء ، أظن أنني لم أمر على هذه اللفظة المنسية منذ زمن بعيد ، قل منذ خمسة عشر عاما . هنا في هذا البلد كل شيء معكوس ، كان عدنان يزم سترته ، يقوم كي يقول لي أنه ذاهب الى الستور من اجل شابنغ ، ثم يشيح وجهه عن امرأة زنجية تمر من أمامه : هذول النيغر يا زلمة ناستي . فتلتفت اليه غاضبة مهددة .. .. لقد سمعت كلمة نيغر ناستي ففهمت أن الكلام يدور حولها .. ثم قالت بعد أن هدأت : وات آر يو ثنغ يو آر ساند نيغر تو… ساند نيغر ناستي . فقلت له عجبك على هذه البهدلة لو تكلمت بالعربية كان احسن ، شوية من هنا وشوية من هناك حتى صرنا لا نعرف حدود الكلمة الاصلية . نسيت كثيرا من الكلمات ومنها تلك التي ابحث عنها الآن والتي فيها حرف طاء ، وفجأة تـذكرت لعبة في مدرسة حاتم الطائي الابتدائية من مدينة القامشلي فيها حرف طاء طاء طائية رن رن يا جرس ، ثم ايضا لعبة تحتك بيضة .
في احدى المرات نسيت كلمة أرملة في العربية ففتحت قاموس البعلبكي انكليزي – عربي ، فتحته على Widow وكان الشرح هو : أرملة مات عنها زوجها ، فقلت لنفسي يا عيني عليك ، الكلمة هي إذن أرملة .. لكن الآن من أين لي أن اتذكر تلك الكلمة التي فيها حرف طاء .. طاء اللثام عن وجهه ، لا تأتي .. أمتح الذاكرة ، الذاكرة العربية المنسية .. الله أعلم كم تحتفظ هذه الذاكرة من صور وكلمات مكبوتة .. الذاكرة العربية .. لقد نسيت ، والنسيان بعض الاحيان نعمة ، نعمة النسيان ، ما بعدها نعمة . لنا نحن .
ينظر الي عدنان وأنا أكتب فيقول بالانكليزية وهو يهز رأسه : تايم مان ، تايم .. يو آر ويستنغ تايم . لكنني أرد عليه باللغة العربية فيخجل بعض المرات فيحاول أن يقول لي شيئا بالعربية الخالصة : وقتك انت ضايع يعني هبه منشورا مشنورا . يهز رأسه كي يعيد ترتيب أحرف الكلمة : .. مثنور.. أم أم .. المهم يو آر ويستنغ تايم مان . ثم يلفظ كلمة شتيمة كي يغلق الجملة ، لا نلفظها في لغتنا . يطبق الباب خارجا .
هذا من ناحية تذكر الكلمات وايضا من ناحية الاملاء ، أما من ناحية الاعراب ومعرفة الرفع والنصب والجر .. الخ فأنا الحقيقة وحيد في هذا البلد ، أو شبه وحيد لولا الصحفية الفلسطينية رجاء الخضر ، ارفع سماعة الهاتف كي أسألها عن اسباب رفع الافعال ونصبها وكيف نكتب الاعداد والارقام ، وسألتها عن طاء اللثام عن وجهه فلم تتذكر الكلمة ايضا ، منذ سنة اعطيتها كتابا في قواعد اللغة العربية للمبتدئين ، فارفع سماعة الهاتف كي اسألها عن كيف تكتب في اللغة العربية رقم 15 : 15قلما .. خمسة عشرة أو خمس عشرة أوخمس عشر قلما .. فتقول لي بعض الاحيان : لا تحيريني يا اخي اكتبها خمسطعش قلما .
والواقع كان كالتالي : رفعت سماعة الهاتف كي أسألها عن طاء اللثام ، فخرج علي رجل حسبته غريبا ، سألته هل هنا بيت السيدة رجاء الخضر ؟ فقال لي الرجل وكأنه تعرف على صوتي : شوف يا عيني رجاء الخضر خليها على جنب ، لا احد هنا بهذا الاسم . وتأخذ زوجته السماعة ضاحكة ، تقول : ما زلت تخربط بين شخصيات الروايات التي تكتبها وبين ناس هم من دم ولحم وصوت ! فتحاول أن تذكرني برجاء الخضر حتى أقول لها لقد تذكرتها لقد تذكرتها : شارع ستة إلا ربع ، في شارع الدير .. تطق وتطق ، مرة تتمشى على الجسر المعلق على الفرات الذي عرف بطريقة ما كيف يذهب الى العراق ، ولم ينقطع ابدا ، ومرة تتمشى في شارع العشق والغرام ، تلف عبايتها الحبر ، فاتذكر اغنية يا أم العباية حلوة عباتك في العصر حين تهبط الشمس وتفتح الدير دكاكينها وشراديقها .
لكن الآن أين هي الدير وأين العصر .. أين اللغة الخالصة ؟ أسمع من النافذة المفتوحة صبيبة تجر كلبها بلغتها وبرموزها على الرصيف المرشوش بالحشيش وبالاسفلت : هري هري كام أون .. تجره وهو واقف لسبب ما . أين هي الدير .
هناك شمس ما تسقط على هيوستن ، بالتالي على مكاني في Sugar Land
هناك شمس تسقط على الدير ، بالتالي على مكان في قلبي
ماذا تعني كلمة مكان في اللغة ، في الصوت ، نحن لو كررنا كلمة مكان مكان مكان مكان .. فماذا نجد فيه ، في المكان !
وكان زوج المفروضة رجاء الخضر يعلق قائلا : هو لو ما حط رأسه بالبئر .. ما كانت الأمور في اللغة العربية صعبة وقاسية .
انظر : بئر وبادية !
كيف تتكون اللغة العربية من دون بئر وبادية ؟
حين عاد من تجربته في البادية ، ذهب نحو بئر الحوش كي ينهي التجربة ، فوضع رأسه في حلق البئر يقيس طنين الصوت ويضبط موسيقى اللغة والقواعد والاملاء والاحرف التي نزلت علينا من السماء مثل المطر .
" الكلمة اما معربة تقبل جميع الحركات من كسر أو فتح أو ضم ، أو مبنية تلازم حالة واحدة وتقبل حركة واحدة من دون غيرها نحو أمس والآن . أسماء الموصول ، والإشارة والضمائر والاستفهام والشرط ، والكناية ، والفعل الماضي والأمر ، كله مبني .. واللغة العربية هي الكلمات المركبة في جملة يعبر بها العرب عن مكنون نفوسهم . والجملة هي الكلام المفيد ، وتتألف من فعل وفاعل أو مبتدأ وخبر ، والكلمة لفظ يدل على معنى مفرد . وهي ثلاثة أنواع اسم وفعل وحرف . "
أبو أسود الدولي ، الدوؤلي ، الدؤلي . واحدة منها أو يمكن كلها غير صحيحة . طاء اللثام عن وجهه بعد أن وصل الى البيت يعاني في عودته من وهج الظهيرة والمطر الذي راح يبز على هيوستن : لا يا اخي ليس يبز ، الكلمة غير صحيحة . فقال عدنان ضاربا عرض الحائط : إت ايز ريننغ لايك كريزي . كانت أمي تقول : ترجد ! حين ينزل المطر من السماء .. مرة اصبحت بيوت الطين مثل رامة تدعو الله أن تكف السماء عن غيرتها . قالت تعلي صوتها : فوتوا ، تراها ترجد لا تنصابون بالنزلة !
يقول عدنان وهو ينظر من النافذة : لوك آت هر والله بتجنن . لقد بلل المطر ، عاصفة جاءتنا من خليج المكسيك ، ثوبها السنيورة ترقص مثل قربان ، خطوط المطر وفقاعاته على ماء المسبح ، تعبر الحديقة حول مياه المسبح الزرقاء وهي تفتح البوابة ، تركض نحو المطر بجسد مكتنز طويل فيه قدرة على الحب والطاء ، تعالي الى هنا ، يفتح باب الشقة وبيده المنشفة : كمان هير حتى انشفك واخلق منك آية لاتينية . لكن تعبر من أمامه راكضة وهـي تخفق كطير .
مثل مجنون ، بعض الأوقات يضحك ، يدمدم بالانكليزية مع شتائم ثم يجمع قامته ويرفعها قليلا كي يحكي بالعربية : يا رجل تقضي وقتك تكتب .. هو في أحد يقرأ ! يستدير برأسه الى الحائط ليكلمه : يكتب بالعربية في هيوستن – ضحك ثم اطفاء ، إظهار ثم كلوز آب ثم قطع – لو انك تكتب يا عيني بالانكليزية .. يعني ها شوية احسن …هناك من يقرأ ، لكن بالعربية ، فعليها السلام .
نحن العرب لا نقرأ بل نتفرج على التلفزيون .
قالت جريدة تصدر في لندن أن العرب يطبعون 2000 نسخة للكتاب الواحد بينما في اسرائيل وحدها فيطبعون عشرين الى ثلاثين ألف نسخة للكتاب .
بعد ذلك كيف 2000 شخصا إذن يغلب ثلاثين ألف شخص !
ربما فئة قليلة ، الذين هم العرب ، غلبت فئة كثيرة !
هدأ المطر الآن ، فسمعنا طرقا على الباب ، كانت المرأة التي بللها المطر واقفة عند الباب حين فتحه عدنان ، فجمدت عروقه لا يدري بماذا سينطق .. ظل واقفا فاغرا فاه مثل جماد .
لذلك بقيت وحدي أحاول أن اتذكر كلمة فيها طاء ، سألت عدنان عنها قبل أن يفتح الباب ففكر قليلا ثم قال: قبع اللثام عن وجهه . فقلت له قبع ليس فيها حرف طاء فقال وهو يحرك يديه : خمط اللثام عن وجهه ، ثم قال ايضا سقط اللثام عن وجهه ..
كلها لا تفيد
يا رجل هذا الموجود ، لا يوجد كلمة أخرى في اللغة العربية
لو أنني الآن في البلاد لكانت المهمة يسيرة يسيرة لسألت أي عابر طريق .
ارسلت أمي رسالة لي مكتوبة بخط فرح تقول فيها : اسرع اسرع هناك اعفاء ، كل الناس لهم اعفاء ، فتعال .
لسألت أمي عنها ، بالتأكيد ستحزرها ، وتنتهي مشكلة الكلمة الغائبة عن ذاكرتي . في احدى المرات كنت اقرأ لمن تقرع الاجراس فمرت علي كلمة ربت ، سألتها عن معنى الكلمة فأجابتني قائلة : تريد أن تصبح كاتبا ولا تعرف معنى ربت على كتفه ، قالت ذلك وهي تربت على كتفي . لحزرتها لأنها مرة وقفت حانقة أمامي غاضبة علي وعلى أفكاري ، قالت لي وهي ترتجف : إن بقيت مع هذه الجماعة فأنك ستندم وتضيع حياتك . ثم قالت تسأل بعد أن اقنعتني : لماذا الله أقام النار واقام الجنة إذن ؟ الله حين لم يطعه الشيطان قال له اخرج عليك اللعنة ، لم يقتله !
عيناها عسليتان فيهما دمع ، تهز رأسها قائلة : الى أين تذهب ؟
لا أعرف الى أين أنا ذاهب يا أمي ! كان يجب أن أقول لها ذلك . لا أعرف .
هل أنا الذي ذهب أم البلاد هي التي ذهبت ؟
قال عدنان : تقول انا ذهبت وليس أنا ذهب !
لأنني لم أكن أنا أنا حين غادرت لذلك أنا ذهب وأنا غادر ..
ظل واقفا مثل تمثال عند مدخل مدينة مهجورة ، لا يتحرك . وهي امامه تبتسم .
نمر مسافرين بالباص في المساء وعند الصباح ، من هناك نمر في وقت الظهيرة ، نمر في كل وقت من السنة ، في الشتاء والصيف ، رحلة . يظل هناك واقفا لا يتحرك : المدينة مهجورة .
لا أحد في هذه المدينة يعرف الكلمة التي ابحث عنها .
لو أن للكلمة رقم ضمان اجتماعي من تسعة أرقام .. في أي ولاية من الولايات يعثرون عليها ، ذلك بضرب رقم الضمان الاجتماعي على الكومبيوتر … سيهزون رؤوسهم قائلين : ها ها .. هو إذن من صناعة سوريا ، جاء الى هنا للعمل .. أم للكتابة عن بلاد عرب بعيدات آغا .
ثم يلتفت الي بوجه من حجر ورمل فتته المطر ، يقول : لن تكتب إذن بعد اليوم !
إن لم أعثر على الكلمة فأنني لن أكتب بعد اليوم .
فرد علي يقول : بالناقص ، حتى يخف حمل القراءة ، وتخف الصحف والمجلات .
وهو هناك لا يتحرك أمام قارة بحالها ، يقطر منها مطر وشعر وغرام .
وهواء محمول بعطر البحر يدخل من الباب .
ان الفرح والمغامرة التي اعترته وهو ينظر الى وجهها جعلته يظن أن العالم صلب خالد كالحجر ، الزمان واقف ، والمكان مفتوح ، وكانت الحياة تنتظر كي تتحرك في الطريق الذي رسمته بخبث ، وهو لا يريد أن ينقطع ، حجر مثل تمثال أمام الحياة التي ستنتهي من أمامه ، تدحره ، لن يصدق أنها ستمضي .
- قطع كما في صناعة التصوير ، اعادة بالابيض والاسود ، لون الكلمة .
حياتك كلها ستصبح قصة من ثلاث كلمات أو أربع ، بعد خمسين عاما لن يأتي أحد يذكرك ويذكر الباب المفتوح واللاتين والشعر والمطر والغرام ، كل العذاب والقهر ، مأساة الحياة ، الهجرة والغربة ، البعد عن الأم . قالت أن رجاء الخضر هي من الدير وليست من هيوستن ، لا أحد في هيوستن اسمه رجاء الخضر ، بعد خمسين عاما ستصبح قصة قصيرة من ثلاث كلمات ، البعد والألم ، وذكرى البلاد ، حين تضع رأسك على الوسادة وتبللها ، الليل وهجرة الحبيب : لقد تركتها في منتصف الليل ، قالوا لي : اتركها يارجل في ليلة ما فيها قمر ، فتركتها عند منتصف الليل وكان القمر في السماء مثل وحش غاز ، كان هناك بدر وليل كي يشهدا الفراق الذي مزق احشائي . كانت دموعها في سماعة الهاتف مثل فرات ، فرات بعد خمسين عاما يصبح قصة من ثلاث كلمات ناقصة ، لا يمر بالدير ولا نسميها بدير الزور بل نسميها بالدير ، لا يمر الفرات بالدير . كان عمر البطي في كراج المياذين يرفع صوته مع صوت المؤذن : عالدير عالدير عالدير ، راكب واحد عالدير . ثم يكر مرددا : دير دير دير دير . كلها قصة ، البلاد والمكان والزمان ، الهجرة والغربة ، اللاتينية التي أدارت ظهرها لعدنان كي تعود ، والكتابة والقراءة ، قصة بعد خمسن عاما . لو أننا نقطعها من دون ألم ، من دون حرب . مرة رحنا نغني نحن مشينا مشينا عا الحرب ثم اصبحنا نغني بعد ذلك نحن أجينا اجينا من الحرب ، نقطعها من دون هجر وترك الحبيبة . دموعها فرات في سماعة الهاتف : يا ربي كيف جاء الفرات الى هيوستن ؟ في صوتها كان الفرات والشواطئ . خمسون عاما من دون ألم ، هذا دعاء يا ربي من عبد يدب الآن على ظهر هذه الأرض !
ان كنا سنصبح قصة فلماذا إذن هذا الألم والعذاب ؟
لأنني بعيد وقفت قرب الشمس .
بعد ان يتألم الانسان العبد يصير الى كلمات ، بضع كلمات يقصها حفيد على عجل في سهرة شاي .
ففي البدء كانت الكلمة وكانت روح الله ترف فوق الغمر من الكتاب المقدس مرة قد قرأت .
أماط اللثام عن وجهه .
فكان آية نازلة من السماء أو طالعة من البحر كالشمس .



#حسين_سليمان-_هيوستن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يصل صوتها عبر المحمول... من القاهرة
- صحراء مثل الجنة
- مقالة في الشعر العربي المعاصر- منذر المصري


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليمان- هيوستن - تعبر من أمامه راكضة وهـي تخفق كطير( تمهــيد للقصــة – حرف الطاء من الظاد