مهدي زريان
الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 20:25
المحور:
الادب والفن
من الشعر الكوردي المعاصر
الظل
كل ليلة
تحت أضواء المدينة
عندما يسقط المطر
خوفا من التبلل والبرد
أقف تحت مظلة أطراف الرصيف
ثانية أنسى
أن أنقذ ظلي من الماء
*************
جثث النجوم
منذ سنوات
والجسر القديم
يعبر تحته ذلك النهر
وعلى حدود كل صباح
يغرق النهر
سربا من النجوم المنشرحة
وبلا أثر
************
أنفاس امرأة
رجل يشبه عيسى
كان يصف أنفاس الله بالليل
لن أتحمل بعد الان
كل هذه المسامير وصليب وحدتي
امرأة مسحت بشعرها الناعم
تعرق روحه المهلكة
وتهبه الانبعاث
**********
انتظار
في صقيع ليلة
كانت الوحدة تتسولني
وأنا في انتظارك
كنت أتسول السكينة
رغم انني كنت ادرك
بأنك لن تصلني
فوضعتني في كف الوحشة
خاطبتها...
أنينك لايخفف عني شيئا
فقد يمس غيري
***********
السؤال
سألت:
ماحكمة أول هبة
ثلج على الارض
قلت:
وكم تظن
نقصا في طيور العالم
بعد أول حرق لغابة ؟!
************
صمت
دق الصمت بانامله
على نافذة مغلقة
وكان الخوف
يفتح باب غرفة محكمة
على مصراعيه
اثناء ذلك
غابت كل يد في فتح النافذة
ولم يجرؤ صوت
أن يمد رأسه نحو الرقاق
**************
فتنة ليلة
الريح بانامله الرقيقة
فكت أزرار القميص الاحمر لوردة
افاق بستاننا
اسقبلت الباحة زخات المطر
هتف الشاعر
الله الأجمل في هذه الليلة !!
#مهدي_زريان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟