لينا سعيد موللا
الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 13:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وصل الأسد إلى حمص ..
ووقف على أطلال بابا عمر متفقداً الدمار
مبدياً عزيمته على الاصلاح ضمن برنامجه الزمني
ما يضحك، أن برامج الأسد لم تحمل يوماً مصداقية فكانت مجرد فرص للتسويف والكذب والخداع ..
نتساءل طالما وصل إلى عاصمة الثورة فلماذا لم يدخل إلى مطعم الآغا مع عقيلته كما عودنا وهي ابنة حمص ؟
هل العقوبات قد أثرت على شهيتها للشراء فلم تجد في خزانتها ثياب تليق بهذه المناسبة ؟
لماذا لم يدخل حمص محيياً جماهيره الحاشدة التي لن تفوت شرف لقائه ؟
هل خشي أن يغنوا له بطة يا بطة ..
ويريد أن تستأثر هديل العلي بهذا الدلع !!
أتخيل أن في هذا تمييز لا يستحقة أهل حمص ..
فحرام أيها الأسد أن تحرم أهل حمص من تغنيجك والتحبب لك، وهم إليك تواقون .
لماذا لم يدخل ديك الجن، ويتأمل العاصي وهو في عز تدفقه وعطائه
ومن هناك يعلن لهم انتظاره المظفر؟
لماذا لم يدخل الناطور ليأكل بعض الحلويات كما عودنا منذ زمن
لماذا لم بدخل أبو اللبن وبجانبه مفرزة كبيرة، كانت فرصة أن يأكل هناك ويطعمهم، المساكين جائعون وأصحاب عفة لا يأكلون إلا من عرق جبينهم أو من جيب الرئيس السخي والكريم .
لماذا أيها الرئيس كابدت هذا العناء لتوعظ بالبشر مواعظك السمجة ..
لماذا افتقدت الجرأ ة في الدخول
ألكي تقنعنا أن جريء وقادر ..
أخبرك أن سيف الاسلام القذافي كان قد خرج مظهراً عنترياته في آخر لحظات طرابلس
القذافي دار العاصمة وحيا جماهيرة وشاهدناه يستنهضهم بحركاته البهلويانية
صدام حسين شوهد يحي ويصافح أهل بغداد قبل سقوطها بيومين
هل تريد أن أذكرك أين هم الآن وما كان مصيرهم ؟
ليتك أيها الأسد تفهم ولو مرة واحدة لندخلك كتاب غينيس
تفهم أنك مثل أؤلئك في موقعهم ومناصبهم، وإن شراء الزمن بالقتل يجعل من فاتورة رحيلك باهظة، لكن الشعب سخي وكريم وقادر على السداد .
وفي النهاية مصيرك بائس ، وصدق في ذلك ميدييديف .
قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية
#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟