أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - أحبار الدهور إلى ابراهيم الخياط














المزيد.....


أحبار الدهور إلى ابراهيم الخياط


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 22:13
المحور: الادب والفن
    



مخبأةٌ تلك المحاكمة في كُم الأماسي
وكأن سقراط يلتقمُ الشجر ويُقمط الأسئلة...
بستانٌ ينوء بالفراغ ..وثمالة تقص أصابعها ..ليلتحف بالطابور ..
عصفور نور..ويجعل ريشه في أذنيه حذر أمطار العتمة
لتختفي من الحياة أصوات النار وليحل السلام فوق إطار سموم الثمار..
بدأ من الوجود ليصادف العدم القلق ..
هرب الحوت وطار صديقي يبحث عنا ومارد النمل يواصل خطاه.
وبغداد محض فتاة تغرق بالسواد..
رب ما طعم هذه البلاد؟
كُل شيء فيها يميل إلى الغروب..وكأن المومس فيها أرفع درجة من أن تتوب.
وصوت الزاهد فيها يدق أجراس الترنح ...
ما هكذا الوأد وما أخبرنا به محض خرافة ..
صحراؤنا مكنسة عجوز وظهر طفل ما زالت تقمطه اللفافة.
أبيض صوت النعوش ومسبحة أبي أطول من الضوء..
مرايانا قطعة من خربشات نساء أطوالهن بعضُ أقداح ماء وشفاهنا صوت طفلة عجماء.
هذا الماخور ، عربدةٌ هناك وصوت شبح يبحث عن مداك..
حجم الإسورة خنق طوق الحمام فما عاد السلام ..
الرأس مطرقة الخلد والوسادة ما ثنيت ولا تعطفت على صاحبها بالمضي..
فما بال العراق؟
في كل شبر من مجاهيله عناق...وفراق ..وصهيل أفراس الحكايا..
يأخذه إلى مجهول بحجم أولاد البغايا ..ويظل يركب راجلا بُعد الطريق
كل شيء في وجهك عتيق حتى الجراح ..
دعيني ألطم وجهك بالزهور وبالبخور وبشيء أحمر يفور..
ما ربتت على كتفي إلا دمعة كتبت بأخر أحبار الدهور.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكابالا
- إلى الكبير محمد حسين آل ياسين
- ساعة مكة
- حقيقة القصة
- للأفكار أسرّة
- موت الآلهة
- ذاكرة فايروس
- إبريق الكلمات
- إلى صديق
- العيش بطريقة أخرى
- عوالق المسامير
- السوبرمان العراقي والمنهك حسن
- الشعب دائما في دوامة
- بغداد وشاعرها
- بغداد ورجل المطر
- في بغداد خصيم الله
- تراب العجوز
- عراقيات
- خبز وجاي
- الشهيد


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - أحبار الدهور إلى ابراهيم الخياط