محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)
الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 00:13
المحور:
الادب والفن
قد كنتُ يوماً مهمشاً
بفعل الخيانة ورأي القاضي في القضية
من الجلسة الأولى بلا دفاع
إتهمني بالخيانة
وكانت عقوبتى النفي عن الكلمات
ألا أقول أعشقكِ يا سيدة النساء
أن أبقى مهمشاً فلا أغير عليها
ولا أعياد تأتى بالسعادة بشرى
لا يوجد غير الألم ثروة وأفقاً ودربً
أنا لم أكن غير هذا المنصاع للقاضي
إرتضيت بالنفي دون رفض أو طعن
وغبت كما تغيب الأيام
لم أكن خائناً كما أظهر الدليل
لكن العدالة عمياء إلا عن الدليل
فنفيت خلف أسوار أخطأي
أنتظر وأنتظر مرور مدة العقاب
أتحمل الجفاء
أتحمل كلمات كطعنات تقتلني على مهل
وحين إقتربت العقوبة على النفاذ
أخذونى من جديد للقاضي
وحاكموني بلا دليل
يسألوني على إحدى عاشقات الكلام
التى أنسجها لها خلف أسوار سجنها
طالباً منها الغفران
فكيف أحب غيرها .؟
أنا لا أرى غيرها
لا أتمنى غيرها
ولن أحب غيرها
أنتي المتفردة عنهن بعشقي
أنتي الربة والوحي
وأنا رسولك ونبيك,
أصبحت الورود مسمومةٌ بعد عطرك
صارت الدروب سوداءٌ بعد شمسك
وأصبحت وحيدٌ بعد قربك,
لم أتمنى يوماً غير تجليكِ للناسك في معابدك
أو ترفعيه فى سماءك مكافأة على وفائهِ
فكيف يخونك الناسك
والناسك لم ولن يرى غيركِ ..
#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)
Mohamed_Elsaied_Abosalem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟