|
الثورة المصرية .....وحافة الهاوية
عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 21:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى متى يبقى المواطن العربي ينتظر...؟ في الوقت الذي تنهشه الحيرة والقلق والتسائل، وهويرقب ما يجري من احداث على الساحة العربية ، وما افرزه خريف الثورات والتي اسموها بربيع الثورات التي سبقت الثورة المصرية ، ثمة تفاؤل رسمه المواطن المصري عند انطلاق الثورة المصرية ، وان الثورة ستعطي ثمارها لتحقق آمال وطموحات الشعب وان من سيقودوها طليعة واعية سلاحها الفكر التقدمي المتحضر كي تضع نصب اعينها مصالح الشعب وان تنظر لكل مكوناته لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية بعيدا عن الدين والطائفة ، وبالتالي هي آمال وطموحات كل الشعب وشرائحه الاجتماعية ، وسيتم ذلك من من خلال كل القيادات والاحزاب الديمقراطية والتقدمية لتأخذ على عاتقها ما يواجهها من مهام ومسؤوليات و ما يطمح اليه الشعب من عدالة ومساواة بين افراد المجتع، الا ان الاحداث راحت تتسارع وتجري بما لاتشتهي السفن ، فالثورة راحت تتخبط بأفكارو مفاهيم بالية اكل الدهر عليها وشرب ، العالم في سباق نحو الامام وهم يرفعون شعارهم ، كلما يقز العالم خطوة نتحداه ونرجع خطوتين . فحزب العدالة والحرية والاخوان يمثلون 61 % من اعضاء لجنة كتابة الدستور وهذا يعني انهم سيمثلون الاغلبية وهنا لا نجد الا نرفع ايدينا لقراءة الفاتحة على الدستور القادم ، وما اروعهم حين يرفعون شعار الحرية والعدالة ، والغريب في الأمر انهم صرحوا في البدء انهم لن يرشحوا من بين اعضاءهم لمنصب الرئاسة الا انهم عادوا مجددا وهم يهددون ان مرشح الرئاسة سيكون من بين اعضاءهم ، ماذا يعني هذا ....؟ انه منطق الاغلبية حين تهمش باقي القوى السياسية وعلى رأسها القوى التقدمية والديمقراطية وباقي الحركات السياسية واحزابها ، ومع ذلك فقد ارتفعت اصوات الاحتجاجات على مايجري في الساحة السياسية من تهميش واقصاء لباقي القوى السياسية والديمقراطية، وقد اعلن بعض الاعضاء انسحابهم من هيئة كتابة الدستور،وما آلت اليه الثورة وماتم من صفقات في الخفاء بين حزب الحرية والعدالة والاخوان كي يفرضوا هيمنتهم وسلطتهم على الشارع المصري ، في الوقت الذي انطلقت فيه اصداء حوارات بين المجلس العسكري وحكومة الجنزوري آخرها ان عضوا من اعضاء المجلس العسكري قد طلب الاذن لترشيح نفسه الى رئاسة الخمهورية وبعد كل هذا تظل الغيوم الداكنة السوداء ترسم ضلالها القاتمة فوق سماء الثورة ليظل الشعب يتسائل ماذا ستسح عليه في الايام القادمة .....؟ وهل ان الثورة ستسير نحو التغييرالذي ينشده الثوار ام انها ستسير نحو الهاوية ..؟
الثورة المصرية ...... وحافة الهاوية عبد الستار العاني
الى متى يبقى المواطن العربي ينتظر...؟ في الوقت الذي تنهشه الحيرة والقلق والتسائل، وهويرقب ما يجري من احداث على الساحة العربية ، وما افرزه خريف الثورات والتي اسموها بربيع الثورات التي سبقت الثورة المصرية ، ثمة تفاؤل رسمه المواطن المصري عند انطلاق الثورة المصرية ، وان الثورة ستعطي ثمارها لتحقق آمال وطموحات الشعب وان من سيقودوها طليعة واعية سلاحها الفكر التقدمي المتحضر كي تضع نصب اعينها مصالح الشعب وان تنظر لكل مكوناته لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية بعيدا عن الدين والطائفة ، وبالتالي هي آمال وطموحات كل الشعب وشرائحه الاجتماعية ، وسيتم ذلك من من خلال كل القيادات والاحزاب الديمقراطية والتقدمية لتأخذ على عاتقها ما يواجهها من مهام ومسؤوليات و ما يطمح اليه الشعب من عدالة ومساواة بين افراد المجتع، الا ان الاحداث راحت تتسارع وتجري بما لاتشتهي السفن ، فالثورة راحت تتخبط بأفكارو مفاهيم بالية اكل الدهر عليها وشرب ، العالم في سباق نحو الامام وهم يرفعون شعارهم ، كلما يقز العالم خطوة نتحداه ونرجع خطوتين . فحزب العدالة والحرية والاخوان يمثلون 61 % من اعضاء لجنة كتابة الدستور وهذا يعني انهم سيمثلون الاغلبية وهنا لا نجد الا نرفع ايدينا لقراءة الفاتحة على الدستور القادم ، وما اروعهم حين يرفعون شعار الحرية والعدالة ، والغريب في الأمر ابهم صرحوا في البدء انهم لن يرشحوا من بين اعضاءهم لمنصب الرئاسة الا انهم عادوا مجددا وهم يهددون ان مرشح الرئاسة سيكون من بين اعضاءهم ، ماذا يعني هذا ....؟ انه منطق الاغلبية حين تهمش باقي القوى السياسية وعلى رأسها القوى التقدمية والديمقراطية وباقي الحركات السياسية واحزابها ، ومع ذلك فقد ارتفعت اصوات الاحتجاجات على مايجري في الساحة السياسية من تهميش واقصاء لباقي القوى السياسية والديمقراطية، وقد اعلن بعض الاعضاء انسحابهم من هيئة كتابة الدستور،وما آلت اليه الثورة وماتم من صفقات في الخفاء بين حزب الحرية والعدالة والاخوان كي يفرضوا هيمنتهم وسلطتهم على الشارع المصري ، في الوقت الذي انطلقت فيه اصداء حوارات بين المجلس العسكري وحكومة الجنزوري آخرها ان عضوا من اعضاء المجلس العسكري قد طلب الاذن لترشيح نفسه الى رئاسة الخمهورية وبعد كل هذا تظل الغيوم الداكنة السوداء ترسم ضلالها القاتمة فوق سماء الثورة ليظل الشعب يتسائل ماذا ستسح عليه في الايام القادمة .....؟ وهل ان الثورة ستسير نحو التغييرالذي ينشده الثوار ام انها ستسير نحو الهاوية ..؟
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المفتي...... وهدم الكنائس
-
xالقمم العربية ..... وقمة بغداد
-
الثورة المصرية والملامح الجديدة
-
آفاق المراة والحركة النسويةبعد الثورات العربية
-
الشرق الاوسط الى اين....؟ تساؤلات وعلامات استفهام
-
عناد
-
قصة قصيرة -اللعبة
-
قصيدة
-
الصوت والتمثال
-
اللعبة
-
صورة باهتة
-
ردا على مقالة الشاعرة رسمية محيبس
-
قصيدتان
-
لقطات حضارية
-
الى الفراشة
-
صفعة
-
طبق الاصل
-
حصار
-
ومضات بلا معنى
-
القرين
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|