ينعي القائد الاممي الكبير محمد إبراهيم الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بمزيد من الحزن والأسى وقلوب يعتصرها الألم ينعي حزب الشعب الفلسطيني القائد ألأممي الكبير وفقيد القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم، رمز نضال الشعب السوداني الشقيق من اجل التحرر والتقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني الشقيق/ المناضل محمد إبراهيم نقد الذي وافته المنية مساء يوم الخميس الماضي 22 مارس 2012 م بعد صراع طويل مع المرض في العاصمة البريطانية لندن.

إن حزب الشعب الفلسطيني إذ ينعى السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني إنما ينعى رمزا من رموز النضال الوطني التقدمي وبطلا ظل صامدا في مواجهة كل أشكال الاستعمار والاستغلال الطبقي، كان مناضلا عنيدا أمضى 26 عاما ملاحقا من السلطات، كما أمضى سنوات عديدة في السجون والمعتقلات، لم تنثن له إرادة ولم يلين بقي متمسكا بصلابة بكل القيم الإنسانية النبيلة، قيم التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، قيم الشيوعيين الأشداء الذين لم تثنيهم قسوة الجلادين وصعوبة الظروف وبطش الأنظمة، تميز الفقيد الراحل بصلابته ودماثة خلقه وصبره على الشدائد وتحديه البطولي للجلادين، لقد كان محمد إبراهيم نقد صوتا جهورا في وجه الطغاة باحثا بعناد عن التحرر والعدالة و المساوة بين كافه أبناء الشعب السوداني الشقيق في الحقوق والواجبات دون تمييز مناضلا من اجل وحدة السودان أرضا وشعبا، وقلماً رصينا في نشر الوعي الثوري والنضالي على مختلف المستويات.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني عرفنا الفقيد الراحل خلال سنوات طويلة منحازا وحزبه إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وحريصا على تطوير العلاقات مع الأحزاب الشيوعية والتقدمية العربية كما في العالم اجمع، نعزي أنفسنا اليوم برحيل الفقيد الراحل كما ونعزي رفاقنا في الحزب الشيوعي السوداني الشقيق الذي ربطتنا به علاقات رفاقية متينة ونضال مشترك من اجل التحرر والتقدم والمساواة والديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وعزاؤنا الكبير بما خلفه الراحل من إرث نضالي تستند له وتستلهمه كل القوى التقدمية في العالم.

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات