أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس سامي - حلم قيام دولة خليجية موحدة














المزيد.....


حلم قيام دولة خليجية موحدة


عباس سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 10:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان حلم قيام دولة خليجية واحدة تضم اغلب اوكل الدول العربية الخليجية.سيغير من خريطة المنطقة العربية والعالمية لصالح دول الخليج العربي اولاولصالح الدول العربية ودول العالم الاخرى ثانيا.وسيقف في وجه اطماع الدول الاخرى -سياسيا ودينيا- القريبه من هذه المنطقة الغنية بالبترول ذوالامكانيات البشرية الهائلة.التي اذا ماتحقق قيامها ستكون اقوى دولة عربية اسلامية على طوال التاريخ العربي الاسلامي وستمتد الى قرون طويلة ومؤثرة في حركة البناء والتطور العالمي.لكن كل ماتم ذكره يحتاج الى موافقة اصحاب الشأن في ذلك .اصحاب القرار السياسي الذين سيتنازلون عن حقهم الشخصي نوعا ما.امام شكل ونوع الحكم الذي سيختارونه ويرونه مناسبا لهذه المنطقة و عدم تعارضه مع الدين والشرع في كل ذلك وضمان الحقوق والحريات المدنية والدينية للجميع ويكون الولاء على اساس المواطنة وليس على اساس العرق اوالدم ولاالقبيلة اوالطائفة.كما ان اعطاء امتياز ديني او الاستفادة من تجربة الكنيسة المسيحية في امريكا وتآلفها مع النظام العلماني او قيام دولة دينية صغرى -كدولة الفاتيكان- في الاراضي المقدسة (مكة)من شانه ان يرفع من وتيرة التسامح الديني ويلغي التطرف من خلال تحديد حدودها وسلطتها في اقامة الشعائر الدينية وبالاخص اثناء موسم الحج والعمره وشهر رمضان .وبناء الجوامع ونشر الوعي الديني في كافة ارجاء الدولة العربية الخليجية الموحدة بما لايتعارض مع المذاهب الاسلامية الاخرى وغير الاسلاميةاو الحد من حريتها في ممارسة اعتقادتها الدينية وضمن تشريعات قانوية تضمن الحق للجميع وبنفس الوقت عدم التجاوز على حريات ومعتقدات الاخرين .بغض النظر اذا كانت اسلامية او من الاديان الاخرى.المشكلة الاخرى التي يجب ان تحل وتزول قبل قيام هذه الدولة.هي كيف سيكون شكل نظام هذا الحكم ؟وكيف ستحافظ على امتيازات الكثير من العوائل والاسر الحاكمة مقابل تنازلهم عن حقهم السياسي في ادارة دولهم وبناءها على مدار عقود طويلة من الزمن وقدموا خلالها الكثير من التضحيات والخدمات لبناء وتطوير شعوبهم رغم وجود الكثير من السلبيات في عملية البناء .لكن هذا لايمنع من القول ان هولاء الملوك والامراء ورؤوساء الحكومات امتلكوا النوايا الصادقة والفضيلة في بناء مجتمعاتهم على اسس تحديثية متطورة.وبالتالي لايمكن تحميلهم سلبيات المجتمعات العربية والقاء تراث وماضي مئات السنين على عاتقهم وكانهم هم الذين وحدهم يقفون في طريق التغيير.مع ان الجميع يشترك في انه كان ناتج جمع الكثير من المؤثرات السلبية والايجابية التي وقعت على طوال التاريخ العربي الاسلامي .وبالتالي من هذه الملاحظة اوالنقطة يجب ان يعي الجميع وبالذات الطبقة السياسية الحاكمة والمسيطرة على امر الناس ان دورهم سيزول-رغم صدق نواياهم وافعالهم الحسنة-بعدما استنفدوا وسائل بقائهم وادوا دورهم .وان العالم قرية صغيره.والموطن يهمه الان بعدما اشبع معدته بالطعام وجيوبه بالمال ان يمتلك حرية سياسية ودينية ومدنيةكامله وحقيقية من غير تسويف.في ظل تحديات خارجية سلبية وايجابية تؤثر على منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج العربي بصورة خاصة .يجب ان يكون هنالك وعي سياسي عند الدول الخليجية -الحاكم والمحكوم- ان في اتحاد دول الخليج هو لصالح الجميع وان سلطان الملك لن يدوم طويلا امام مايجري من تغييرات وثورات شعبية وتدخل خارجي.مع الاحتفاظ بكافة الامتيازات المادية والمعنوية التي يمتلكونها واخذ بنظر الاعتبار التجربه الاوربية والاستفادة منها في هذا المجال حيث توجد الكثير من الدول انظمتها ملكية ولها عائلات والقاب مازالت محافظة عليها.



#عباس_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك سلطة القبيلة
- افكار ليست فلسفية
- مفهوم الحداثة عندعبدالاله بلقزيز.
- لحظة سقوط العقل العراقي 2003
- عصرالاحزاب الدينية
- المراة المهمشة
- تفكيك المعرفة الدينية
- المؤتمر الفلسفي الاول للفلسفة1983
- حداثة:ياسين خليل
- لحظة حداثة:محمدباقرالصدر
- تدريس الفلسفة في العراق


المزيد.....




- نجاة طيار بعد تحطم طائرته المقاتلة إف-35 في ألاسكا.. وقائده: ...
- مسؤول أمريكي يجري أول زيارة إلى غزة منذ 15 عامًا
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بش ...
- الجزائر.. تبون يلتقي باتروشيف
- إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتج ...
- كوريا الجنوبية: حريق في طائرة إيرباص قبل الإقلاع ونجاة الركا ...
- ماذا حدث في مهرجان -كومبه ميلا- الديني الهندوسي في الهند؟
- هل تهدد خطط ترامب حول قطاع غزة استقرار دول الجوار؟
- الشرع يلقي خطابا هاما ينتظره ملايين السوريين
- غرينلاد.. توجس أوروبي من نوايا واشنطن


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس سامي - حلم قيام دولة خليجية موحدة