عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 18:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المجد للمرأة السورية في الأرض والسماء : فالجنة تحت أقدامهن الخضر .
شكرا للإعلامية النظيفة النبيلة (جيزيل خوري)، المجدلية النظيفة النبيلة نظافة ونبل زوجها الراحل اليساري اليسوعي الرائع (سمير قصير ) ، التي ختمت حلقتها اليوم مع الصحافي البريطاني (باتريك سيل ) بتعريته وفضح نفاقه الأسدي (التشبيحي ) عندما ختمت الحلقة بتنبؤها بأنه سيتلقى برقية شكر من بشار على كل هذا الإخلاص في الارتزاق وبيع النفس دفاعا عن آل أسد ...!!!نعم وكأن هذا الرجل المأفون (المرتزق المنافق الصغير) مولود في (القرداحة الأسدية) وليس في بريطانيا العظمى ، وكأنه متزوج سورية من (" آل التلوث الجيني ": بيت مخلوف أو الأسد أو الأخرس) وليس من (آل القباني) التي أسس لمدنيتها وحضاريتها جدها أبي خليل القباني مؤسس المسرح العربي ، وأنها ابنة أخ ضمير دمشق وعطرها وكرمتها (نزار قباني) جلاد الطاغية (الأسد الأب بأسلاك الحرية واشعاع خيوط شموسها )، وهي المثقفة والكاتبة والأكاديمية اللامعة (رنا قباني) التي سمعنا أنها طردت هذا الخنزير المرتزق من بيت الزوجية الطاهر ...هذا (الباتريك سيل الأسدي المتلوث بالقبح والبشاعة المافيوزية ) الذي يبدو أنه لا يحمل أية مورثات أوربية مدنية انكليزية... بل لا يحمل إلا مورثات رعاعية -حثالية ( أسدية ) ، وذلك عندما يعتبر أن شبيحة الأسد قد انتصرت أخيرا بعد بابا عمرو وادلب ..تماما كما يلهج شبيحة نصر الله وحزبه الإيراني في لبنان، حيث يرددون قائلين منذ بداية ثورة سوريا العظيمة ... أن الثورة السورية (خلصت) ...ونحن نقول لهم : إن الثورة السورية لن (تخلص ) مالم "تتخلص منكم وتخلص عليكم .... يارعاع وحثالة وعار التاريخ " .. هذه الثورة التي انبثقت من ضمير السماء ،هي مخلصة لحرية وكرامة شعبها فقط، ومستجيبة لإرادة الله والتاريخ فقط .. تحية لجيزيل خوري ورنا قباني ورائدة معتقلات الحرية د.فداء حوراني صدر أمومة الثورة السورية...تحية لكنّ يا نساءنا يا أنوثة خصب أوطاننا الرائعة في بلاد الشام ومصر والمغرب (أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا ورفيقاتنا) الرائعات بروعة مناسبة عيد المرأة العالمي ...حيث يحق للمرأة السورية -عربية كانت أم كردية أم آشورية -مسيحية أم مسلمة - أو من أي مذهب إسلامي أم مسيحي كانت -) أن تعطى جائزة عروس الحرية ومجدلية الأمومة الربانية .. لك المجد ياسوريا ويا نساءها العظيمات أمهات الشهداء ...فالجنة : جنة الله والحرية والكرامة تحت أقدامكن الخضراء .....
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟