|
حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 6
حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 13:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الترجمة العمليّة للبرّ و التقوى على الطريقة الأمريكيّة!:
" جاءت الترجمة العمليّة للبرّ و التقوى في قتل آلاف المدنيين الأبرياء، و إبـادة قرى بأكملها و حرق الناس أحياء و حرق المساجـد و تدمـيرها، وهذا كلّه من أعمال البرّ و التقوى حسب نصّ الفتوى التي حرصت على التأكيد على أنّ هذه النتائج المتوقعة ضدّ الأبرياء مرفوع الحرج فيها عمن شارك فيها و مغفور له فعله، لأنه لاحيلة له في تمييز المدنيـين من العسكريين "(جمال الشرقاوي) . وقد أفتى القرضاوي بما أفتى، على أساس أن أرواح الأفغان المعدمين، أحلّ من أرواح العقرب و الفأر والحدأة و الكلب العقور، إذ يمكن التضحية بها في سبيل بقاء أسياده العلمانيـين على عروشهم، و في سبيل تحقيق جماعة الإخوان مصالح حزبية ضيقة! فكم تفـرّدت فتـوى الحال بسقوطها في حضيض لم تشاركها فيه أسوأ فتاوى فقهاء الســلاطين إجراما و تكالبا على حطام الدنيا خلال 14 قرنا(على الرغم من كثرة الخيانات و تنوعها) حيث اكتفى الشيعة قديما وحديثا، بتجويز ذبح المسلمين بأيدي جنود التتار المغول و أيدي الأمريكان في العراق، دون أن يصلوا إلى جرأة القرضاوي في التأصيل الشرعي لذلك الذبح، ثم دون الوصول الى دعوة القرضاوي الي إشراك المسلمين في تلك المذابح " بكلّ سبل ممكنة "!! فليدسّ كل اخواني رأسه في التراب، أو ليتبرّأ من هاته الجماعة التي سقطت بالكامل، وإستقرتّ في الحضيض.
المبرّر الثالث للفـتوى القرضاوية الآثمة: تنفيذ حدّ الحرابة تحت رعاية أمريكية! :
جاء في نصّ الفتوى ــ الكارثة ما يلي:" ولو أنّ هذه الأحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية عوملت بمقتضى نصوص الشريعة وقواعد الفقه الإسلامي، لكان الذي ينطبق عليها هو حكم جريمة الحرابة الواردة في سورة المائدة في قوله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطـع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) المائدة 33 . إهـ "
و القرضاوي أقول: ولو أنّ فتواك قد"عوملت بمقتضى نصوص الشريعة و قواعد الفـقه الإسلامي" لنفـّذ فيك و في رهطك حدّ الخيانة العظمى للوطن في زمن الحرب،أو على الأقل حد قتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحقّ !
كما أعمت القرضاوي مراعاة مصلحة أمريكا ومصالح جماعة الإخوان، إلى حدّ سوّغ فيه لنفسه تفسير آيـات القرآن الكريم حـسب هواه، وبمعزل عن أسباب نزولها وهي عادة إخوانية عتيقة سنّها حسن البنا كما سنرى، وشاب عليها أتباعه كلّ ذلك بإسم الإسلام! وبدعوى الإقتداء بالرسول عليه الصلاة و السلام! وتلك وقاحة منقطعة النظير، فأن يزنى الزاني فهو حرّ بأن يلقى الله بما يشاء من عمل، أمّا أن يدّعي، وهو يرتكس في تلك الموبقات، أن يوسف عليه السلام قدوته فيما يقترف من قاذورات، فـذلك سوء الأدب الذي لا يدانيه سوء أدب. إنّ جريمة " الحرابة التي تتحدّث عنها سورة المائدة و التي زخرت بتفصيل أحكامها كتب الفقه إنما هي السرقة الكبرى، وهي الجريمة التي تصدر عن مجرّد الرغبة الآثمة في إراقـة الدمـاء و ترويع السّابلة و إنتهاب الأموال تحت وطأة السّلاح! ليس لأصحابها قضيّة، و لا لهم فيما يقدمون عليه أثارة من تأويل. و لعلّ العودة إلى كتب التفسير والفقه تجلّي هـذا الأمر. فقـد أخرج البخاري و مسلم عن أنس بن مالك: أنّ نفرا مـن عــكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فبايعوه على الإسلام، فأستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك فقال: ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبوا من أبوالها و ألبانها؟ فـقالوا: بلى، فخرجوا و شربوا من أبوالها و ألبانها فصحّوا فقتلوا الراعي و طردوا الإبل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم و سملت أعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا. و قد روي الحديث بألفاظ أخرى مقاربة، و في بعضها أنهم إرتدّوا عن الإسلام و أصابوا الفرج الحرام، و أنهم سملوا أعين الرّعاء، فأمر النبيّ صلى الله عليه و سلم فقتلوا و سملت أعينهم جزاء وفاقا و قصاصا عادلا. و العجيب أن أنس بن مالك رضي الله عنه و هو راوي الحديث ندم على ذكره للحجّاج الذي إتخذه ذريعة لتسويغ بطشه و جبروته، فقد روى بن مردويه عن أنس من طرق كثيرة أنه قال: ما ندمت على حديث سألني عنه الحجاج قال: أخبرني عن أشدّ عقوبة عاقب بها رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال قلت: قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم و فد من عرينة من البحرين فشكوا الى رسـول الله صلى الله عليه و سلم ما لقوا من بطونهم و ساق الحديث" اهــ
" قال انس بن مالك: فكان الحجّاج إذا صعد المنبر يقول : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قطع أيدي قوم و أرجلهم ثم ألقاهم في الرمضاء حتى ماتوا بحال ذود من الإبل، فكان الحجاج يحتج بهذا الحديث على الناس... قلت فما بال من يتنفّل بتقديم هذا التكييف الى الصليبية العالمية و هي في مقام إعلان النفير العام على طائفة مستضعفة من أمته، لم يقم الى الآن دليل معتبر على تورطها في هذا الحادث " إهــ " أما كتب الفقه فهي زاخرة بالتأكيد علي حقيقة الحرابة و التمييز بينها و بين ما قد يلتبس بها من جرائم أخرى كجـريمة البغي و الخروج على الإمام الحقّ بغير حقّ و نحوه، و لقد فرّق الإمام مالك بين البغي و الحرابة فقال:البغي يكون بالخروج على تأويل غير قطعي الفساد، والمحاربون خرجوا فسقا وخلوعا على غير تأويل، الزرقاني ج8 ص 192 وان القوانين الوضعية تفرق بين الجريمة الجنائية و الجريمة السياسية وتعطي لكلّ منهما ما يناسبه من الأحكام مستصحـبة القصود والبواعث في كل حالة . و السؤال الآن : هل نحن أمام جريمة جنائية بحتة لا أرب لمن تولّى كبرها إلاّ إنتهاب الأموال و إراقة الدماء حتى يصحّ تكييفها بأنها جريمة حرابة؟، إن الذين باشروا هذا العمل قد أفضوا إلى ما قدّموا، و كانوا هم أوّل وقود لهذا الهجوم و في طليعة ضحاياه، وهذا بالقطع ينفي عنهم أن تكون الرغبة في إنــتهاب المال مســتصحبة بــوجه مــن الوجــوه"(الصاوي).
إدانة حوادث 11 سبتمبر:
مرت أكثر من عشر سنوات على أحداث 11/9 دون أن توفّر الإدارة الأمريكية أي دليل ذي قيمة على تورط تنظيم القاعدة، و إن كنت أتمنى شخصيّا بعـد حصول ما قد حصل وبعد أن دفع المسلمون ثمن ما أرتكب كاملا،أي بعد خراب البصـرة، و سـقوط إمارة طالبان الإسلامية (على ما عليها من مؤاخذات و نواقص) وقتل الآلاف من المسلمين أن تكون القاعدة فعـلا و راء العملية. وهذا لا يعني موافقتي ولا موافقة أي مسلم عاقل على ما حدث، لا لأنّ أمريكا لا تستحق ما فعل بها في 11/ 9( بل و تستحق أن تحوّل كلّ أيامـها الى11/9، فليس شيوخها و أطفالها أشرف و لا أحـقّ بالحيـاة من شيوخ و أطفال ونساء المـسلمين في فلسطين و لبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية) و إنما لعدم مراعاة تنظيم القاعدة ـ لو كانت هي من تقف وراء العملية ـ للأولويّة في السلّم الترتيبي لأعداء أمّتنا، ذلك السلّم الذي يتصدّره رموز الإرهاب العلماني الحاكم في العالم الإسلامي، ذلك أن كفّار قريش كانوا الهدف الأول للرسول عليه السلام وليس أطفال الروم أوالفرس! كما اضم صوتي الى صوت الدكتور الشيخ سفر الحوالي في لومه تنظيم القاعدة على عدم مشاورة المخلصين من علماء الأمة، فيما إعتزموا عليه إذ كتب يقول " فلو أن المجاهدين التزموا كتاب الله و سنةّ رسوله على التمام، ومن ذلك التشاور مع من يهمّه الأمر، وتركوا الافتئات على سائر الأمة، لتحقّق لهم من النكاية في العـدوّ و قوّة الشوكة ما ينفع و لا يضرّ، و لما كان أحد أن يعترض عليهم إلإ منافق معلوم النفاق" ثم يخلص الدكتور بعد عرض العملية و ما أسفرت عنه من قتلى على ضوء الكتاب و السنة ليقول:"الأفغان هم الأبرياء وليس من سقط من العدوّ "(مجلة "السنة "العدد 110 نوفمبر 2001) ... فأن يكون بن لادن أحد أبطال تحرير أفغانـستان من الروس بما بذل من مال وجهد( و في هذا ذاته نظر، وإلا فإن الأفغان لم يكونوا في حاجة الى مقاتلين من غير قوميتهم، هذا زيادة على ما أحدثه السعوديون من رفاق بن لادن، من تفرقة بين الفصائل الأفغانية بسبب ضيق أفقهم و تعصبهم المذهبي وسرعة تكفيرهم لمخالفيهم حتى حملوا بعض الأفغان على القول "إننا سوف نجاهد الوهابيين بعد قضائنا على الشيوعيين"، كما أن حضورهم الآن في العراق لا تستفيد منه غير الإدارة الأمريكية المتورطة أمام الرأي العالمي في شن حرب ظالمة على أهل بلد تسمح لهم جميع القوانين الوضعية والشرائع السماوية بالدفاع عن اراضيهم أو بحق تقرير المصـير، ولكن وجود الوهابيين أو السلفيين من القاعدة هناك، يتيح لأمريكا المجال، للإدعاء بأنها تسعى الى حرب القاعدة في شخص الزرقاوي أوغيره خصوصا وأن معجزة الثبات في مقاومة امريكا في العراق، معجزة عراقية بحتة, فأهل العراق لايحتاجون الى أفراد القاعدة. أقول، لو سلمنا أن بن لادن كان من أبطال تحرير افغانستان، فإن ذلك لا يعطـيه شيكا على بياض و تفويضا مطلقا بأن يفعل بأمّتنا ما يشاء، فلكلّ خطوة حكمها الشرعيّ "و لكلّ موقف حسابه"بعبارة سفر الحوالي ـ والـمساءلة واجبة، بعدما اكتوت أمتنا منذ قرون و ما تزال، بلظى نتائج تصرفات الزعيم الأوحد الذي لا يسأل عمّا يفعل. فالضرب الحقيقي لمصالح أمريكا، لا يتحقق بما يفعله بن لادن( لو كان هو الفاعل )لأن أمريكا لن تـتراجع قيد أنملة عن إجرامها، ولو أصيبت يوميا بما أصيبت به يوم 11/9 لأن دوام رفاهيتها و أمنها وأمن اليهود ودول الغرب عموما، هو في دوام ذلنا وموتـنا وفقرنا و رعبنا و هواننا على حكامنا. وإنما يتحقق الإضرار بأمريكا من خلال ضرب مصالحها أي في إزاحة وكلائها في منطقتنا، فأمريكا لا تلام لأنها وجدت دابة فارهة تبول بترولا و تـروث ذهبا، و يسوسها خائن فركبتها بعدما أعطى له ذلك الخائن زمامها. وإنما اللوم يقع علينا نحن، لأن الذئب لا يلام على الإفتراس لأنه خلق ذئبا وإنما يلام صاحب الحظيرة الذي رأى حارسه يفـتح الباب لذلك الـذئب الضاري ثم لم يعمل على صرفه واستبداله. لذلك يمكن تشبيه ما فعله بن لادن (إن كان هو الفاعل ) بمن بلغه أن زوجته قد زنا بها رجل فتركها دون عقاب ليفجّر بيت ذلك الزاني بما فيه من أطفال و نسوة ليس لهم ذنب فيما جرى! فاذا كنا نحن المسلمين نضحي بأبنائنا في سبيل توفير حياة كريمة للشعوب المستـضعفة حتى و لو أصرت على كفرها، فكيف نسوّغ قتل مدنيين لا ذنب لهم، هذا على ما في تلك العمليات من غدر و لؤم، و إلاّ فأي رجولة في التستّر بالظلام لتلغيم قطار ركاب مدنيين كقطار مدريد مثلا ّ؟! إن إسلامنا يتمسك بأخلاقياته الرفيعة حتى زمن الحرب، فإذا كان بين المسلمين والكفار هدنة، ثم أدرك المسلمون أن الكفار سيهاجمونهم ناقضين تلك الهدنة، وجب على المسلمين إبلاغهم بإبطال تلك الهدنة، حتى لا يكون استئنافهم القتال من قبيل الغدر. قال الله تعالى(وإمّا تخافنّ من قوم خيانة فأنبذ إليهم على سواء إن الله لا يحبّ الخائنين) الأنفال. لذلك أصبحت أضيق بسماع أخبار قاعدته بن لادن المزعجة كما صرت أرجو الله أن يخلّصنا من هذا الكابوس الثقيل, والزوبعة الخلّب التي إستفاد منها أكابر المجرمين في أوطاننا فقدّموا للعالم في صورة روّاد السلام و المبادرين قبل سواهم في حرب ما سموه بالإرهاب، كما أعطى لأمريكا المبررات لمزيد بلطجتها في العالم، ودعم هؤلاء الحكام الإرهابيين والمدّ في وجودهم الثقيل .
يتبع
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 5
-
حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 4
-
حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 3
-
حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 2
-
حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 1
-
يوميّات!! قصة قصيرة
-
منحتان قصة قصيرة
-
قدر قصة قصيرة .
-
إثارة قصة قصيرة
-
من صور انتهاك حقوق الإنسان العربي قصة عشماوي
-
يأس قصة قصيرة حمادي بلخشين
-
شماتة !! قصة قصيرة حمادي بلخشين
-
تواكل قصة قصيرة حمادي بلخشين
-
نكوص قصة قصيرة حمادي بلخشين
-
حصان قصة قصيرة
-
راشد الغنوشي و جماعته يتجاوزون الخط الفاصل بين الكفر و الإيم
...
-
المنظومة السنيّة في ثاني أقبح تجلّياتها الكارثيّة.
-
راشد الغنوشي و رحلة التّيه قصة بالمناسبة
-
تذمّر قصة قصيرة
-
غلمة ! قصة قصيرة
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|